نتنياهو لبايدن: يمكننا التوصل لسلام تاريخي مع السعودية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
التقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأربعاء (20 أيلول 2023)، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الأولى منذ إعادة انتخاب الأخير العام الماضي، وقال إنهما سيناقشان "قضايا صعبة" بما فيها "القيم الديموقراطية" و"التوازن بين السلطات".
وأضاف بايدن الذي كان يتحدث في وجود الصحفيين بالغرفة في أثناء لقائه بنتنياهو، أنهما سيناقشان حل الدولتين.
وقال بايدن خلال حديثه: "سأناقش مع نتنياهو قضايا تشمل القيم الديمقراطية"، قبل أن يشير إلى أنه يأمل بلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن نهاية العام الجاري.
وأكد الرئيس الأمريكي أن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل قوي".
وأعرب بايدن خلال لقائه نتنياهو عن أمله في تسوية بعض الأمور بين البلدين.
ومن جهته، قال نتنياهو إن التزام إسرائيل بالديمقراطية أمر مؤكد.
وأشار نتنياهو لبايدن: "يمكننا التوصل لسلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ”تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب” من خلال تهديده بـ”تسجيل فيديو حساس”، الأمر الذي نفاه “برافرمان” ووصفه بالادعاء الكاذب.
وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.
وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.
ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.
من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: “الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب”.