جنرال أردني يتوقع تدخلا عسكريا أردنيا في سورية وواشنطن تتوعد الاسد
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
توقع جنرال اردني متقاعد ان تقوم القوات الاردنية بشن عمليات عسكرية في العمق السوري لمحاربة تجار الكبتاغون، فيما توعدت الولايات المتحدة كل الدول التي ستطبع مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد
ابو نوار: الجيش الاردني سيتدخل في سوريةوقال اللواء الأردني المتقاعد، والمحلل الاستراتيجي العسكري، مأمون أبو نوار، إنه لا يستبعد لجوء الأردن إلى التدخل عسكريا في الجنوب السوري، على غرار اتفاقية أضنة الأمنية، التي منحت الحق لتركيا بدخول الأراضي السورية لمسافة 5 كيلومترات وذلك إذا ما رأى الخطر يداهم البلاد، لكن لن يقوم بإنشاء منطقة عازلة الا إذا اضطر لذلك.
ومنحت اتفاقية أضنة الأمنية تركيا الموقعة في العام 1998 الحق بدخول الأراضي السورية لمسافة 5 كيلو متر لملاحقة الإرهابين والمهربين، وهناك أصوات في المجتمع الدولي تنادي بزيادة تلك المسافة لـ10 كيلو متر، متسائلًا: "لماذا يتم السماح لتركيا ولا يتم السماح للأردن، بالرغم من التزام الأردن بسيادة دول العالم ووحدة الأراضي السورية؟".
اميركا تتوعد الاسد والمطبعين معهفي الاثناء أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إيثان غولدريتش، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تطبع مع النظام السوري، بل ستعاقب من يخرق العقوبات الأمريكية المفروضة على نظام الأسد.
ونقل تلفزيون سورية المعارض عن المسؤول الاميركي قوله أن العقوبات الأمريكية المفروضة على الأسد ونظام حكمه ستستمر، مهددا بمعاقبة من يخرقها.
وأعلنت الجامعة العربية في 7 أيار الماضي، بعد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، عودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا في المنظمة، بعد حوالي 12 عاما من تجميد مشاركته كما اقدمت عدة دول على اعادة فتح سفاراتها ودعوة الاسد اليها على الرغم من اعترافها بانه لم يقدم اي شيء تعبيرا عن حسن نواياه وادماجه في الجامعة العربية بشكل كامل
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
اتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس، حزب الله بإطلاق عدد من القذائف المدفعية باتجاه الأراضي السورية انطلاقا من لبنان، مشيرة إلى أنها ردت على مصادر النيران.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله "أطلقت مليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف المصدر السوري، أن "قواتنا قامت على الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأشار إلى أن الجيش السوري على تواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، لافتا إلى أن وزارة الدفاع السورية "أوقفت استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني".
وبحسب المصدر السوري بوزارة الدفاع، فإن الجيش اللبناني "تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
ويعد هذا التصعيد أحدث توتر يقع على الحدود السورية اللبناني، التي شهدت سلسلة من الاشتباكات والتوترات الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي آذار /مارس الماضي، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.
وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.