أبو الغيط ووزير خارجية باكستان يناقشان التطورات في المنطقة العربية وجنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالسيد جليل عباس جيلاني، وزير خارجية باكستان، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن الطرفين ناقشا آخر التطورات في المنطقة العربية ومنطقة جنوب شرق آسيا، وذلك في ضوء الصداقة التي تربط باكستان وجامعة الدول العربية، وتعزيزًا للمصالح المشتركة بين الطرفين.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط استمع لاستعراض قدمه الوزير الباكستاني حول الأوضاع في شبه القارة الهندية، وبعض المخاطر المرتبطة بالتوترات المتصاعدة في هذه المنطقة. كما ناقش الطرفان المبادرات المختلفة لإنشاء طرق جديدة للتجارة وربط الموانئ عبر آسيا، ومرورًا بالشرق الأوسط إلى أوروبا، والآثار المحتملة لهذه المبادرات الاقتصادية على دول المنطقة.
وقال رشدي إن أبو الغيط عبر من جانبه على ترحيبه بتطوير الحوار بين الجامعة العربية وباكستان، باعتبارها دولة تحتفظ بصداقة وثيقة مع عدد من الدول العربية، وبهدف تنمية المصالح المشتركة بين الجانبين العربي والباكستاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعة العربية جامعة الدول الأمين العام الدول العربية الصداقة المنطقة العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية طرق جديدة العامة للأمم المتحدة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: إعادة إعمار غزة معركة تستحق أن نخوضها.. ويجب إقامة الدولة الفلسطينية
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن استمرار دوامات العنف في المنطقة سيظل قائمًا ما لم تتم مواجهة جوهر الأزمة الفلسطينية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين يعيشون واقعًا مأساويًا فقدوا فيه أبسط حقوق الحياة الطبيعية، جراء حرب وحشية خططت لها أطراف اليمين المتطرف في إسرائيل بهدف دفع السكان إلى خارج قطاع غزة.
وأوضح الأمين العام أن إعادة إعمار غزة معركة تستحق أن نخوضها، مؤكدًا أن الإعمار ممكن بإرادة شعب غزة ودعمهم، إذا توقفت آلة الحرب وانسحبت قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن تجاهل استحقاقات السلام العادل لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للجميع.
كما شدد أبو الغيط على تقدير الجامعة العربية للجهود الساعية لتحقيق السلام، مؤكدًا في الوقت ذاته أن القبول بمشاريع غير واقعية أو تفتقر للأسس القانونية لن يؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.