كارثة طبيعية تهدد حياة ملايين البشر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حذر عدد من العلماء من كارثة طبيعية تهدد ملايبن البشر وتتمثل في ذوبان الأنهار الجليدية وما يعقبه من عودة ظهور فيروسات قديمة إلى العالم، عقب خمودها لألاف السنين تحت الجليد.
حفرة ياتاجايكا.. ذوبان الجليد في أكبر منخفض صقيعي بالعالم قمة تحطيم الجليد.. كواليس اجتماع وزير الخارجية الأمريكي بالرئيس الصينيوأكد العديد من العلماء، بحسب تقرير نشرته فناة العربية أن الفيروسات القديمة الخاملة في الجليد تستعد للظهور من جديد والانتقال إلى البشر بعد ذوبان التربة الصقيعية، والتي تحمل طياتها ميكروبات أطلق عليها الخبراء اسم الغزاة المسافرين عبر الزمن .
ذوبان الجليد والفيروسات
ودعا العلماء إلى ضرورة إيجاد لحلول سريعة تحد من انتشار هذه الفيروسات نظرا لارتفاع معدلات ذوبان الأنهار الجليدية، والتي قد تمنح الميكروبات الدقيقة فرصة للعودة لحياة البشر .
ذوبان جليد القارة القطبيةمن ناحية أخرى يترقب العلماء تزايد ذوبان جليد القارة القطبية الجنوبية والذي يبطئ من تدفق المياه عبر محيطات العالم، وربما يكون له أثر كارثي على المناخ العالمي وسلسلة الغذاء البحرية وحتى في استقرار الجروف الجليدية.
وتسهم "دورة التقلب" بالمحيطات، التي تدفعها حركة المياه الأكثر كثافة نحو قاع البحر، في توصيل الحرارة والكربون والأكسجين والمغذيات الحيوية حول العالم.
لكن تدفقات مياه المحيط العميقة من القارة القطبية الجنوبية ربما تتراجع بنسبة 40 بالمئة بحلول عام 2050، بحسب دراسة منشورة حديثًا في الدورية العلمية (نيتشر).
وفي ظل تزايد درجات الحرارة، تتسرب المياه العذبة الناتجة عن ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية إلى المحيطات، مما يقلل من ملوحة مياه السطح وكثافتها ويقلل التدفق الهابط إلى قاع البحر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارثة طبيعية ذوبان الأنهار الجليدية العلماء القارة القطبية الجنوبية
إقرأ أيضاً:
«كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض أطفال شرق إفريقيا إلى الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، من ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29.
وذكر تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ» ، أنّ أطفال شرق أفريقيا يواجهون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
ولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.