وقعت الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم رئيسة معهد بحوث الإلكترونيات، عقود عدد من المشروعات البحثية الداخلية التابعة للإدارة العامة للمشروعات البحثية وتسويق البحوث، وذلك فى إطار النداء الثالث للمشروعات البحثية ذات المسار السريع .


وكشفت عبدالقادر - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - عن أبرز تلك المشروعات البحثية وهي: إنتاج نظام ذكي للتصوير بالموجات الميكروئية للكشف المبكر عن سرطان الثدي للباحث الرئيسي الدكتور خالد فوزى، تصميم وتنفيذ معامل التعليم الفني والتكنولوجي والهندسي للباحث الرئيسي الدكتور محمد إبراهيم أبو السبح، إنشاء مجموعة بيانات للصور الموصوفة باللغة العربية في مجال مساعدة ذوي الإعاقة البصرية للباحث الرئيسي الدكتورة نبيلة خضير.


وأضافت أن المشروعات تتضمن - كذلك - إنتاج نظام ملاحة ذكى لروبوت متحرك فى بيئة غير معلومة للباحث الرئيسى للدكتور أيمن يوسف، ونظام لتوليد الطاقة الكهربائية وتنقية المياه للباحث الرئيسي للدكتور محمد الشامي.


وأكدت أن توقيع العقود البحثية يأتى فى إطار حرص المعهد على الاهتمام بالبحث العلمى فى ظل تنفيذ رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، والاهتمام بتحفيز أعضاء هيئة البحوث بالمعهد؛ لتقديم مشروعات بحثية داخلية من خلال الإدارة العامة للمشروعات البحثية.


وأوضحت أنه تم الإعلان عن التقدم بمقترحات المشروعات في إطار النداء الثالث للمشروعات البحثية ذات المسار السريع في مايو الماضي، ثم تم عقد اجتماعات أعضاء لجنة المشروعات؛ لدراسة المقترحات المقدمة ومناقشة مبادئ التحكيم المبدئية لها.


وأشارت إلى أنه تم عقد ورشة عمل بحضور أصحاب المشروعات؛ لتقديم عروض مرئية لمشروعاتهم، ليتم بعدها قبول خمسة مقترحات للمشروعات البحثية.


وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور قد وجه بربط المجتمع الأكاديمي والبحثي بالقطاعات الصناعية لمواجهة التحديات التى تواجه النمو الاقتصادي؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، ودعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي و الاستمرار في البحوث التطبيقية لتوطين الصناعة، وزيادة المكون المحلي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جامعة الملك عبدالعزيز تدفع بالأبحاث العلمية في المياه لدعم مشروعات “التميز في تقنية تحلية المياه”

تسارعت أعمال وخطط جامعة الملك عبدالعزيز في مجال الأبحاث العلمية في المياه؛ لدعم مشروعات مركز التميز في تقنية تحلية المياه؛ بما يتطابق مع خطتها الإستراتيجية للتحول إلى جامعة بحثية رائدة؛ وذلك بامتلاكها أكبر المعامل والتجهيزات الفنية المتطورة وقاعدة بحثية عريضة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والفنيين ذوي الخبرة في مجالات تقنية تحلية المياه.
واستفاد من أعمال هذا المركز الأقسام العلمية والكليات والمراكز البحثية المتخصصة وذات الصلة بتحلية المياه ومجالات الهندسة الحرارية وتقنية تحلية المياه؛ بالتعاون مع كليات علوم البحار، وكلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة، ومركز أبحاث المياه، ومركز التميز في الدراسات البيئية؛ حيث هيأت الجامعة معامل تحلية المياه بالتناضح العكسي، وانتقال الحرارة بالاتصال المباشر، وانتقال الحرارة التقليدي، ومحطة معالجة المياه واسترجاع المعادن، ومعمل تحليل المياه، ومعمل المواد، ومعمل التآكل وغيرها؛ إضافة لاحتضانها موقعين على ساحل البحر الأحمر الأول في مدينتي جدة و رابغ.
وتسعى الجامعة عبر مركز التميز في تقنية تحلية المياه؛ للاستثمار في إيجاد مصادر أخرى للمياه لتلبية احتياجات جميع القطاعات العمرانية والصناعية والزراعية من المياه العذبة؛ مما يتعايش مع تصدر المملكة كأكبر منتج للمياه المحلاة على الصعيد العالمي؛ حيث حرصت رؤية 2030 على تشجيع المؤسسات البحثية المحلية لتكريس الأبحاث التطويرية في هذا المجال من خلال رصد ميزانيات عالية بشكل مستمر.
كما تحرص الجامعة عبر هذا المركز على إيجاد تقنيات تحلية مياه ذات كفاءة عالية من خلال التقطير الغشائي وهيدرات الغاز وذلك بالتزامن مع العمل على تطوير تقنيات التحلية الحالية كتقنيات التحلية الغشائية وتقنيات التحلية بالطاقة الشمسية؛ مع استقطاب الكفاءات العالية في المجال البحثي والمجال التقني وتوفير بيئة بحثية وتطورية عالية الجودة من خلال تزويد طاقم العمل بالأدوات اللازمة من أجهزة علمية متخصصة عالية الجودة.
وتركز الجامعة في مجال تقنية تحلية المياه على انشاء شراكات بحثية مع جهات محلية وعالمية يتم من خلالها العمل على مشاريع بحثية متعددة الأطراف كما لا تنحصر الشركات على المجال البحثي؛ حيث عقد المركز العديد من الشراكات مع القطاع الخاص يتم من خلالها حل مشاكل تقنية ذات أهمية لتلك القطاعات.
يذكر أن رؤية مركز التميز في تقنية تحلية المياه؛ تتمثل في الإسهام في الجهود المبذولة لجعل المملكة تتبوأ الريادة في تطوير تقنيات تحلية المياه وتطبيقاتها بشكل مستدام؛ وذلك وفق رسالته المتمثلة في تحسين اقتصاديات تحلية المياه المالحة من خلال دعم وتطوير التقنيات المختلفة للتحلية، وتوطين تقنيات تحلية المياه من خلال الأبحاث المبتكرة ونقل التكنولوجيا، وتدريب جيل جديد من الباحثين القادرين على القيام بأبحاث متميزة ونوعية وبرامج تطويرية عالية الجودة.

مقالات مشابهة

  • برنامج تدريبي حول المشاريع البحثية بشمال الباطنة
  • خبير اقتصادي: الدولة تستهدف زيادة المكون المحلي بالمنتجات المصدرة للخارج
  • جامعة الملك عبدالعزيز تدفع بالأبحاث العلمية في المياه لدعم مشروعات “التميز في تقنية تحلية المياه”
  • غدا.. «مشروعات النواب» تناقش أزمة عدم توافر نماذج دراسات جدوى محدثة تتناسب مع الفرص الاستثمارية
  • قلة دعم وزارة التعاون الدولي للمشروعات الصغيرة على طاولة "مشروعات النواب" اليوم
  • رئيس جامعة أسيوط يُعلن تمويل 21 مشروعًا بحثيًا ضمن البرنامج الداخلي
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن تمويل 21 مشروعًا بحثيًا ضمن البرنامج الداخلى
  • نجم ريال مدريد يوقع عقود انضمامه للقادسية السعودي
  • ميركاتو 2024.. ناتشو يوقع عقود انتقاله لـ«القادسية السعودي»
  • فتح باب التقدم للمشروعات البحثية التنافسية الممولة بجامعة سوهاج