صراحة نيوز – أعلنت الشركة الوطنية العربية للسيارات، وكلاء كيا في الأردن عن شراكة استراتيجية جمعتها مع مؤسسة التدريب المهني، لتقدم بموجبها التعاون المشترك في مجال التدريب والتعليم المهني، وذلك حرصاً منها على دعم الجهود الوطنية الرامية لتسهيل فرص
التأهيل ورفع القدرات وتوفير فرص العمل، بما يسهم في تعزيز انخراط الشباب في سوق
العمل بنجاح، وبالتالي تقليص نسب البطالة بين صفوفهم.

وقد جاءت هذه الشراكة بموجب الاتفاقية التي وقعتها مؤخراً من جانب شركة كيا الأردن، رئيسها التنفيذي، محمد عليّان، فيما وقعها من جانب مؤسسة التدريب المهني، مديرها العام،
أحمد الغرايبة.

وفي إطار الشراكة، ستوفر شركة كيا الأردن في “كيا تاون” فرص التدريب لطلاب مؤسسة
التدريب المهني ضمن مجالات صيانة المركبات وقطع الغيار، لأكسابهم المعرفة والمهارة
والخبرة التي تمكنهم من دخول سوق العمل من باب قطاع تجارة المركبات وما يتعلق بها من خدمات.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال عليّان: “حريصون على تقديم سبل التعاون المشترك مع
المؤسسات الشبابية لضمان استدامة برامجها وخدماتها التي تخدم مبدأ التعليم والتدريب من أجل التشغيل، وتلك التي تستهدف توجيه الشباب بعد إعدادهم لمسارات مهنية لا تزال تحتاج للكفاءات المدربة تدريباً عالياً، وهو ما يضمن دعم مسار النمو والتقدم ضمن هذه المسارات، وعلى المستوى الفردي والوطني، الأمر المنبثق من استراتيجيتنا للمسؤولية المؤسسية المجتمعية التي نركز من خلالها على الاستثمار في الشباب ليصبحوا أعضاء فاعلين.
ومن جانبه، قال الغرايبة: أنّ استراتيجية
المؤسّسة للأعوام 2022-2025 ترتكز على الشراكة الكاملة والحقيقية مع القطاع الخاص،
وأتمتة المنظومة التدريبية،بما يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة ومهارات المستقبل وخصوصا في مجال صيانة المركبات الذي يعتبر من القطاعات التنموية ذات الأهمية الكبيرة في
الاقتصاد الأردني. لافتاً لاستحداث مركز التميز الأردني الألماني في القويسمة للتدريب على السيارات الكهربائية والهايبرد، وأهمية الدور التنموي الهام لقطاع السيارات، مشيراً لأهمية تطوير المهارات الحياتية والرقمية للمتدربين
للمنافسة بالفرص المتاحة بأسواق العمل المحلية والدولية.
وأوضح المهندس الغرايبة على أهمية العلاقة بين مؤسّسة التدريب المهني والشركة الوطنية العربية للسيارات– كيا الأردن في مجال تصميم البرامج التدريبية وتدريب متدربين المؤسسة في مجالات صيانة المركبات وقطع الغيار وبما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والانفتاح على الأسواق العالمية في مجالات صيانة السيارات الكهربائية والهجينة.

وتعتبر كيا تاون الأردن أكبر معرض حول العالم والتي تقدم خدمات اصلاح السيارات ومبيع قطع الغيار والسيارات لعملائها.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مؤسسة التدریب المهنی

إقرأ أيضاً:

مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي

زنقة20ا الرباط

اقترح المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يرأس الحبيب المالكي إدماج التكوين المهني ما بعد الباكالوريا ضمن شبكة الدبلومات الجامعية، بهدف تعزيز اندماج الخريجين في سوق الشغل والحد من الهدر الجامعي، الذي أصبح يشكل تحديًا كبيرًا أمام المنظومة التعليمية المغربية.

وجاءت هذه التوصية ضمن تقرير المجلس المعنون “المدرسة الجديدة، تعاقد مجتمعي جديد من أجل التربية والتكوين من الرؤية الاستراتيجية إلى الرهانات التربوية المستقبلية”، حيث أكد على ضرورة تطوير وتثمين التكوينات القصيرة العامة والتقنية والمهنية، بما يعزز جاذبيتها ويحسن فرص تشغيل الخريجين.

وأبرز التقرير أن التكوين المهني يعد جزءًا أساسيًا من مكونات التعليم العالي بالنظر إلى عدد المسجلين فيه ودوره في تكوين التقنيين المتخصصين، ما يستدعي إعادة هيكلة التعليم الجامعي ذي الولوج المفتوح.

وأكد المجلس أن تعدد الفاعلين في هذا المجال يعرقل بلورة هندسة شاملة للتكوين، كما أن تكلفته المرتفعة تحدّ من إمكانية توسيع نطاقه على المستوى الوطني.

وسلّط التقرير الضوء على “نسبة الاستنزاف غير المقبولة” داخل الجامعات، حيث يغادر حوالي نصف الطلبة الجدد في الشعب ذات الولوج المفتوح مقاعد الدراسة دون الحصول على شهادة، ما يؤثر على أداء الجامعات ويتسبب في خسائر اجتماعية ومالية كبيرة.

وفي هذا السياق، دعا المجلس إلى إعادة هيكلة السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، عبر تثمين شهادات التكوين القصيرة مثل دبلوم الدراسات الجامعية العامة والمهنية والتقنية، إما كشهادات نهائية ذات قيمة في سوق الشغل، أو كشهادات مؤهلة لمتابعة الدراسة في الإجازة الأساسية أو المهنية، على غرار النموذج الكندي.

وأكد التقرير أن معظم الطلبة (أكثر من 95%) يلتحقون بالإجازة الأساسية التي تُنظم غالبًا من قبل كلية واحدة، دون مساهمة تخصصات أخرى، وهو ما يستوجب إعادة النظر في هذا النمط التعليمي. وشدد المجلس على ضرورة إدراج مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية في السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، لتعزيز التنمية الذاتية للطلبة وتحسين فرص اندماجهم في سوق العمل.

ولمواجهة التحديات الحالية، أوصى التقرير باعتماد نموذج يجمع بين التعليم الحضوري والتعلم عن بعد، بما يتيح مرونة أكبر في تنظيم المسارات الجامعية. واعتبر أن المرونة تعد عنصرًا جوهريًا في الإصلاح، إذ تتيح تكييف التعلم مع احتياجات الطلبة ومتطلبات المجتمع، سواء من حيث الزمن والوتيرة أو من حيث فضاءات وأنماط التعلم.

ويضع تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين خارطة طريق طموحة لإصلاح التعليم العالي، تقوم على إدماج التكوين المهني ضمن المنظومة الجامعية، وتقليص نسب الهدر الجامعي، مع تبني نماذج تعليمية مرنة تواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية.

 

مقالات مشابهة

  • تدشين العمل بمحطة معالجة مياه مركز الغسيل الكلوي بمستشفى 22 مايو بهمدان
  • من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية
  • توفير استادات رياضية آمنة ومجهزة وثلاثة ملاعب خارجية للتدريب!
  • الأردن: تسفير أي طالب غير أردني يضبط في سوق العمل وغرامة مالية على المشغِّل
  • لجنة الإعلام في البنوك السعودية توقع مذكرة تعاون مع ( حماية المستهلك ).
  • آليات عمل الجهة الإدارية المختصة بالتوجيه المهني لراغبي التدريب في قانون العمل
  • تنظيم سوق العمل والتشغيل
  • مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • 1670 رقماً مميزاً للوحات المركبات بيعت بالمزادات 2024