نفى رئيس الشيشاني رمضان قديروف، اليوم الأربعاء الشائعات التي ترددت حول مرضه، وقال إنه زار عمه القابع في المستشفى السريري المركزي بالعاصمة الروسية موسكو.

إقرأ المزيد بفيديو تحت المطر.. قديروف يرد على شائعات تدهور صحته

ونشر قديروف مقطع فيديو عبر قناته في "تلغرام" قال فيه: "أيها الأصدقاء كانت عائلتنا هذه الأيام قلقة للغاية بشأن عمنا العزيز محمد عبد الحميدوفيتش قديروف، والحمد لله أن صحته في تحسن مستمر".

وأضاف: " في أول فرصة أتيحت لي خلال رحلة عملي إلى موسكو، قمت بزيارة المستشفى السريري المركزي لرؤية عمي العزيز الذي وجدته في مزاج جيد حتى وهو مستلق على سرير المستشفى، والذي لم يفوت على نفسه فرصة إصدار الأوامر لأفراد عائلتنا الكبيرة، وقد أدخلت الفرحة إلى قلب عمي العزيز وتمنيت له الشفاء العاجل، ونقلت له تشجيع ومؤازرة والدتي العزيزة".

وقال: "الأطباء في المستشفى السريري المركزي محترفون، وبفضلهم سيتعافى عمنا العزيز من مرضه خلال أسبوعين بإذن الله ".

وتابع: "كما أنني سأعلق على الشائعات التي أحاطت بوضعي الصحي، والحمد لله أنا على قيد الحياة وبصحة جيدة، وبصراحة لا أفهم مطلقا لماذا يجب أن تكون هناك ضجة حتى في حالة مرضي؟ بالرغم من أن هذا له ميزته، فالجمهور الآن يعرف أيٌ من وسائل الإعلام وأيٌ من الأشخاص يكذب علانية على قرائه".

المصدر: RT

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الشيشان الصحة العامة تيليغرام رمضان قديروف موسكو وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

خيارات المركزي الليبي بخصوص قيمة الدينار الليبي

أرجع ارتفاع قيمة الدولار في السوق الموازية النقاش حول الدينار الليبي والاحتمالات حول التعديل في سعره مرة أخرى، بشكل مباشر عن طريق تخفيض قيمته أمام العملات الأجنبية، أو بشكل غير مباشر عبر زيادة الضريبة أو الرسم.

الدينار الليبي يشهد اضطرابا منذ أزمة أغلاق حقول وموانئ النفط العام 2013م، وتساعد الظروف السياسية والأمنية على مضاعفة الهزات التي يواجهها الدينار، إلا أن العامل الأبرز والذي لن يقلل من أثاره الاستقرار السياسي والأمني، هو طبيعة الاقتصاد الذي ترتفع فيه فاتورة الإنفاق بشكل كبير ومستمر، في مقابل توقف سقف إنتاج النفط، المصدر الرئيسي للدخل، وتراجعه للأسباب المعلومة لدى الجميع.

كل المؤشرات تؤكد أن المعادلة المختلة التي تحكم الاقتصاد الليبي والتي تؤدي إلى ازدياد الضغوط على الدينار الليبي لن تشهد تغييرا إيجابيا، إذ لم تظهر بوادر مطمئنة بخصوص التحكم في النفقات بالدولار وزيادة الوارد منهويبرز عامل آخر يسهم في الاضطراب في قيمة العملة الليبية أمام العملات الأجنبية، وهو تعاطي الجهة المعنية بإدارة الموارد من العملات الصعبة، وهو المصرف المركزي، مع الاضطرابات التي يواجهها الدينار الليبي، والحالة الراهنة ليست باستثناء عن هذا التقييم.

منذ الربع الأخير من العام الماضي، تبنت إدارة المصرف المركزي الليبي سياسة التحكم في قيمة الدينار في مواجهة الدولار عبر غلق الفجوة بين السعر الرسمي للدولار وسعره في السوق الموازية، وذلك من خلال تلبية الطلب على الدولار لمختلف الأغراض.

هذه السياسة صحيحة ومنطقية في حال حيادية العوامل الأخرى، الخارجي منها، والذي يتعلق بأسعار النفط وقيمة الدولار في الأسواق العالمية، ومنع التدخلات والأثار الجانبية المحلية، للفاعلين السياسيين، وانسجام حزمة السياسات الاقتصادية، خاصة السياستين المالية والنقدية، وتشكيل توليفة منهما تدفع باتجاه تعافي الدينار أمام العملات الأجنبية.

يبدو أن إدارة المركزي الليبي لم تقدر جملة العوامل الآنفة الذكر وتأخذها في حسابها بشكل دقيق ومدروس، ويظهر هذا من خلال الارتباك في موافقة الطلب على النقد الأجنبي، حيث تفتح الأبواب أمام هذا الطلب بسخاء، لتجد نفسها غير قادرة على الاستمرار في ذلك فتقوم بوقف بيعه من خلال قفل منظومة بيع الدولار للأغراض الشخصية أو تقييد الاعتمادات المستندية.

رسالة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموجهة لمحافظ المصرف المركزي والتي تضمنت انتقادات لآداء المصرف المركزي سواء في إدارة النقد الأجنبي أو مهمة الإشراف على إعمال المصارف التجارية، وموقف المصرف من السياسة المالية للحكومة وما وصفه بالإنفاق "المنفلت"، تشير بوضوح إلى غياب التناغم بين السياسة المالية والنقدية، والمشهد يؤكد أن التفاهم والتنسيق لن يكون ممكنا في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة.

في ظل الاعتماد الكلي على الخزانة العامة في تمويل معظم أوجه الصرف، خاصة المرتبات والدعم التي تشهد ارتفاعا مخيفا، ومع الأخذ في الاعتبار أثر العامل السياسي والمتمثل في الانقسام الحكومي والانفاق والإنفاق الموازي والهدر والفساد فإن خطط تقوية قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية سيكون مصيرها الإخفاق،المصرف المركزي كشف أن العجز في ميزان المدفوعات بلغ 2.6 مليار دولار خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وهذا العجز مرشح للارتفاع خلال شهر مارس، ويبدو أن الأرقام تسببت في زيادة مخاوف وقلق المصرف المركزي فكانت ردة الفعل الأولى وقف بيع الدولار، فجاء الرد السريع بارتفاع سعره في السوق الموازية بنحو 10%.

كل المؤشرات تؤكد أن المعادلة المختلة التي تحكم الاقتصاد الليبي والتي تؤدي إلى ازدياد الضغوط على الدينار الليبي لن تشهد تغييرا إيجابيا، إذ لم تظهر بوادر مطمئنة بخصوص التحكم في النفقات بالدولار وزيادة الوارد منه، حيث أن التوسع في عرض النقد الأجنبي سيفضي إلى عجز لن يقل عن 12 مليار دولار أمريكي نهاية العام الجاري، وفي حال فرض قيود على بيع الدولار، فالنتيجة ستكون ارتفاع في قيمته في السوق الموازية، والعودة إلى حالة الجشع بسبب الرغبة في الاستفادة من الفروقات بين قيمة الدولار في المصارف وقيمته في السوق الموازية، وانعكاس ذلك على أسعار السلع والخدمات.

والخلاصة أنه وفي ظل الاعتماد الكلي على الخزانة العامة في تمويل معظم أوجه الصرف، خاصة المرتبات والدعم التي تشهد ارتفاعا مخيفا، ومع الأخذ في الاعتبار أثر العامل السياسي والمتمثل في الانقسام الحكومي والانفاق والإنفاق الموازي والهدر والفساد فإن خطط تقوية قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية سيكون مصيرها الإخفاق، وسيكون الملجأ، كما كان خلال الأعوام السبع الماضية، تخفيض قيمة الدينار عبر قرار من مجلس إدارة المصرف المركزي، أو زيادة الرسوم المفروضة على بيعه.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. الرئيس السوري أحمد الشرع يقبّل يد والده خلال مراسم تهنئة عيد الفطر في قصر الشعب
  • صحة اللاذقية تناقش خطة جاهزية المشافي خلال عطلة عيد الفطر
  • كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا
  • سميرة عبد العزيز: لم أندم على أي خطوة في حياتي
  • سميرة عبد العزيز: كرم مطاوع فتح لي أبواب المسرح القومي
  • ما تداعيات استقالة حاكمة المركزي السوري؟ وماذا عن الليرة؟
  • المركزي للمبيدات يواصل العمل خلال العيد لخدمة المواطنين والمصدرين
  • خيارات المركزي الليبي بخصوص قيمة الدينار الليبي
  • وزير الصحة ومحافظ المنيا يتفقدان مستشفى العدوة المركزي ويوجه بزيادة أعداد التمريض بقسم الغسيل الكلوي
  • شاهد بالفيديو.. من داخل المستشفى.. أسرة سودانية تطلق على مولودها الجديد أسم “جودات” تيمناً ببطل ملحمة “الهجانة”