الوطن:
2025-02-07@04:34:35 GMT

سيناوي يشارك في مهرجان الشعر النبطي بالأردن

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

سيناوي يشارك في مهرجان الشعر النبطي بالأردن

يشارك الشاعر البدوي ابن قرية شيبانة بجنوب رفح، بشمال سيناء، في مهرجان الشعر النبطي، بمنطقة الديسة وادي رم، في العقبة بالأردن خلال الفترة من 26 إلى 29 من الشهر الجاري.

قال الشاعر البدوي إبراهيم أبو فايد ابن قبيلة السواركة بشمال سيناء في تصريحات لـ«الوطن»، إنه جرى اختياره ضمن 10 شعراء آخرين من الوطن العربي، بعد مشاركة 150 شاعرا، وإجراء تصفيات على موقع وزارة الثقافة الأردنية، ليتم التأهيل مباشرة ضمن العشر الكبار على مستوى الوطن العربي، وقد شارك بقصيدة بعنوان «المسابقة».

10 مشاركين عرب في المسابقة

وأضاف «أبو فايد» أن المشاركين هم 2 من السعودية، وشاعر إماراتي، وآخر يمني، وعراقي، وسوري، و3 من الأردن راعية المسابقة، بالإضافة إليه بمصر.

وأشار «أبو فايد»، إلى أنه جرى فتح باب التصويت منذ 5 أيام، ويستمر لمدة 5 آخرين، لآن مدة التصويت 10 أيام، لاختيار الشاعر الفائز من القاهرة إلى عمان، عنوان قصيدة الفايد في المهرجان.

جوائز مالية كبيرة للفائزين في المهرجان

وكانت وزارة الثقافة الأردنية أعلنت عبر موقعها الخاص بالمهرجان عن جوائز مالية، يسلمها ولي العهد للفائزين الثلاثة، والمشاركين الآخرين نهاية المسابقة، واليوم الختامي

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعر سيناوي رفح مسابقة مهرجان

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش الشاعر العراقي علي الشلاه في التراث والهوية وتحديات الإبداع

في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، شهدت قاعة ديوان الشعر (بلازا 1) ندوة مميزة استضافت الشاعر العراقي علي الشلاه، حيث دارت نقاشات ثرية حول تجربته الشعرية، وعلاقته بالتراث والهوية، وتأثير التنقل بين البلدان على رؤيته الإبداعية.
أدار الندوة الكاتب محمد الكفراوي، الذي قاد الحوار نحو قضايا تتعلق بالشعر والنقد وتحديات الكتابة.
في مستهل حديثه، شدد الشلاه على أن التراث يشكل هوية لا يمكن للشاعر أن يستغني عنها، موضحًا أن الاطلاع على الموروث الثقافي ليس ترفًا، بل ضرورة ملحة لمن يسعى إلى تجاوز التوقعات وصياغة نصوص أصيلة، لكنه في الوقت ذاته، حذر من فخ التكرار، معتبرًا أن الشاعر الحقيقي هو من يتجاوز الإرث دون أن يفقد جذوره.
وردا على سؤال الكفراوي حول مصادر إلهامه، أوضح الشلاه أن هناك لحظات يجد فيها نفسه مدفوعًا لكتابة الشعر، إما بسبب تداعيات نص يدور في ذهنه أو نتيجة لحالة وجدانية تدفعه للإمساك بالقلم.
وأشار إلى أن التجربة العاطفية والمشاعر الإنسانية تلعب دورًا رئيسيًا في توجيه النصوص الشعرية، إذ قد تكون دافعًا للكتابة أو عاملًا معيقًا لها.
وفي رؤيته للشاعرية، أكد الشلاه أن التوقف عند اللحظة المناسبة في القصيدة يعد جزءًا أساسيًا من فن الكتابة، مشيرًا إلى أنه كثيرًا ما حذف أبياتًا من نهايات قصائده بعدما أدرك أن التوقف عند لحظة الانبهار أهم من الاستمرار حتى الترهل.
وأضاف أن القصيدة الناجحة هي التي تترك المتلقي مندهشًا، لا مرهقًا من طولها.
كما استعرض الشلاه جانبًا من رحلته الشخصية وتأثير بابل عليه، مشيرًا إلى أنه لم يكن مدركًا لعمق ارتباطه بها إلا حين لاحظ ذلك في وثيقة سفره.
وتحدث عن بابل باعتبارها الحلم والمدينة والتاريخ، مستذكرًا طفولته حين كان يلعب كرة القدم بالقرب من آثارها، معتبرًا أن هذه التجربة زرعت فيه تساؤلات جوهرية حول هويته وثقافته.
وعن تأثير التنقل بين البلدان في تجربته، أوضح الشلاه أنه غادر العراق عام 1991، حيث عاش في الأردن وتنقل بين سوريا ومصر ولبنان، قبل أن يعود إلى بلده عام 2007، مما أتاح له تكوين تجربة ثقافية عربية واسعة.
وأكد أن هذه الرحلات أثّرت في رؤيته الشعرية، إذ لم يعد الشعر بالنسبة له مجرد انعكاس شخصي، بل صار مرتبطًا بالبيئة المحيطة وتأثيراتها المتعددة.
وفيما يخص اللغة والترجمة، أشار الشلاه إلى أنه عندما أمعن النظر في الأدب العربي من منظور عالمي، أدرك أن ليس كل ما يُكتب بالعربية قابل للترجمة، حيث تفقد بعض النصوص جوهرها عند نقلها إلى لغة أخرى.
واستشهد بتجربة نزار قباني، الذي رغم شهرته في العالم العربي، لم يكن بنفس التأثير على المتلقي الغربي، لأن الموضوعات التي تناولها حول المرأة أصبحت كلاسيكية هناك.
وأكد أن الكاتب يجب أن يكون واعيًا بما يختاره للترجمة، وألا يسعى إلى النشر العالمي دون التفكير في مدى ملاءمة نصوصه للمتلقي الأجنبي.
أما عن تحديات الكتابة، فقد وجه الشلاه تحذيرًا للشباب العربي من الانشغال بالبحث عن النشر قبل إتمام التجربة الكتابية نفسها، مشددًا على أن النصوص يجب أن تُنشر بعد اكتمالها وليس العكس.
كما أشار إلى أحد أكبر العوائق أمام الإبداع، وهو الانخراط في العمل العام، موضحًا أن المسؤوليات اليومية تستهلك طاقة الكاتب وتمنعه من التفرغ للقراءة والكتابة.
واعترف الشلاه بأنه خسر ثماني سنوات من عمره دون نشر أي كتاب بسبب انشغاله بالعمل العام، مما أدى إلى ضياع العديد من الفرص القرائية والكتابية.
وأوضح أن المهن ذات الدوام الكامل قد تبتلع العمر، وعلى الشاعر أن يكون حذرًا إذا أراد الحفاظ على مسيرته الأدبية.
وفي ختام حديثه، أكد أن بعض التجارب تحتاج إلى مسافة زمنية لفهمها والكتابة عنها، إذ لا يمكن دائمًا أن يُكتب النص في لحظة وقوع الحدث، بل قد يكون الزمن عنصرًا أساسيًا في اكتمال التجربة الشعرية.

مقالات مشابهة

  • أصوات شعرية عربية على منصة «الشارقة للشعر النبطي»
  • البنك المركزي يشارك في ورشة الدعم الفني بالأردن
  • في آخر أمسيات المعرض: شعر البادية يصدح بين جنبات القاهرة
  • ضمن الشارقة للشعر النبطي.. شعراء يستحضرون صور الماضي
  • «الشارقة للشعر النبطي» يتناول تجربتي الغفلي والكتبي
  • معرض الكتاب يناقش الشاعر العراقي علي الشلاه في التراث والهوية وتحديات الإبداع
  • بحضور وزير الثقافة.. غدًا افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • انطلاق مهرجان القرين الثقافي بالكويت في دورته الـ30
  • سلطان القاسمي يفتتح "الشارقة للشعر النبطي"
  • مهرجان سناو .. أربعة أيام من عروض الثقافة والتراث والترفيه