بيان جديد لـالأونروا بشأن الوضع في مخيم عين الحلوة.. اليكم مضمونه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت "الأونروا" في بيان اليوم، "الاستجابة للاحتياجات الملحة للعائلات النازحة التي أجبرت على الفرار من مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان"، مشيرة الى ان "اكثر من 4000 شخص اجبروا على الفرار بسبب العنف الشديد والدمار الهائل في المخيم، وهي تستضيف حاليا 800 شخص في أربعة من ملاجئها".
وقالت مديرة شؤون "الأونروا" في لبنان، دوروثي كلاوس: "لقد فقدت العائلات كل شيء، وهي بحاجة إلى كل شيء، وخاصة الحماية والراحة"، مضيفة: "هرع البعض بحثا عن الأمان وهم يرتدون ملابسهم فقط.
وتابعت كلاوس: "بالتعاون مع الشركاء، تقوم "الأونروا" بتقديم حزمة من المساعدات تشمل تقديم الوجبات الساخنة والرعاية الصحية والملابس والفرشات ومستلزمات النظافة ومستلزمات الأطفال والدعم النفسي الاجتماعي، بما في ذلك الإرشاد الجماعي وإدارة التوتر، وقد بدأت أمس عملية كبيرة لجمع القمامة لإزالة 56 طنا متريا من النفايات الصلبة من بعض المناطق في مخيم عين الحلوة. وسيستمر هذا الوضع خلال الأيام المقبلة مع تراكم النفايات في أرجاء المخيم".
وأكملت: "تعمل فرقنا منذ أسابيع لدعم الاحتياجات العاجلة للعائلات. هذه قطرة في المحيط حيث إن هناك حاجة إلى المزيد. سنواصل التنسيق مع الشركاء للوصول إلى كل العائلات. إننا نناشد أولئك الذين يقاتلون وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، احترام وقف إطلاق النار وتوفير سبل الوصول الآمن إلى المخيم، بما في ذلك تقييم الأضرار، وخاصة في مدارس "الأونروا" الثماني التي استولت عليها الجماعات المسلحة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شجع اللعبة الحلوة وعش سعيداً!
رئيس حزب البهجة هو أغرب رئيس في العالم فدماغه المبتهج هو رئيس الحزب وأعضاء جسمه هم أعضاء الحزب وقلبه هو عاصمة الحزب وهو المسؤول عن ضخ البهجة عبر الأوردة ونقلها عبر شرايين الاثارة لسائر أعضاء حزب البهجة الشخصي الذي يرفع شعاراً واحداً في كل الأوقات وهو شجع اللعبة الحلوة وعش سعيداً!
هل كان رئيس حزب البهجة مبتهجاً بصورة فطرية منذ مولده؟! كلا! لقد كان فيما مضى رئيس حزب البؤس، كان دماغه متخصصاً في انتقاد كل فكر وكل شخص يختلف معه وكان قلبه مستودعاً لكافة أنواع التوتر وجميع أنواع الكراهية!
تعلم رئيس حزب البؤس عن طريق التجربة والخطأ في معمل تطوير الذات ثم تمكن من الانقلاب على نفسه واستبدل كل مشاعر الحزن، الغضب والكراهية بمشاعر التفهم، التعاطف والفرح وأصبح رئيساً لحزب البهجة بعد أن فهم أن الاختلاف شيء طبيعي وأن قانون المصلحة الخاصة هو أقوى قانون في العالم وهو الذي يفرق البشر وينوع المواقف والأفكار وبعد أن أكتشف أن الكراهية تولد الغضب الذي يُمرض الغاضب ويرفع ضغط دمه لأعلى درجة دون أن يشعر المغضوب عليه بغضبه أو حتى بوجوده في أغلب الأحيان!
في الماضي، كان رئيس حزب البؤس يشجع فريق كرة قدم معين ويتشاجر مع مشجعي الفريق المنافس في حال انتصر أو انهزم فريقه! الآن أصبح رئيس حزب البهجة يشجع نفسه، صار يشجع اللعبة الحلوة ولا يهمه أبداً اسم الفريق الفائز أو المهزوم ويخرج من أي مباراة وهو يبتسم أو يضحك أو يقهقه حسب ظروف الحال الرياضي!
في الماضي كان رئيس حزب البؤس ينحاز لأفكار معينة ويتعارك بشدة مع من يعارضونها، الآن أصبح رئيس حزب البهجة محايداً تماماً بعد اقتناعه بأن أي إنسان لا يملك فكرة واحدة من الأفكار التي تدور في رأسه وأن معاداة بعض الناس بسبب أفكار انتجها آخرون هي الخيانة الشخصية العظمى وهي الغفلة الذاتية الكبرى! في الماضي كان رئيس حزب البؤس يشجع صراع الفيلة! الآن وعقب تنصيبه رئيساً لحزب البهجة أصبح من أنصار السلام بعد أن أيقن بأنه إذا تصارع الفيلان الغاضبان فإن الخاسر الوحيد سيكون هو العشب البريء وأثبت لنفسه وللآخرين بأن أي إنسان يستطيع بمجهوده الشخصي وبعون الله أن ينتقل من التطرف السلبي إلى الاعتدال الإيجابي وأن يستبدل الدكتاتورية الشخصية الضارة به وبغيره بالديموقراطية الإنسانية المفيدة له وللجميع!
المحامي\فيصل علي سليمان الدابي
mefaszo1@gmail.com