أعلنت "الأونروا" في بيان اليوم، "الاستجابة للاحتياجات الملحة للعائلات النازحة التي أجبرت على الفرار من مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان"، مشيرة الى ان "اكثر من 4000 شخص اجبروا على الفرار بسبب العنف الشديد والدمار الهائل في المخيم، وهي تستضيف حاليا 800 شخص في أربعة من ملاجئها".  
وقالت مديرة شؤون "الأونروا" في لبنان، دوروثي كلاوس: "لقد فقدت العائلات كل شيء، وهي بحاجة إلى كل شيء، وخاصة الحماية والراحة"، مضيفة: "هرع البعض بحثا عن الأمان وهم يرتدون ملابسهم فقط.

إنهم بحاجة إلى الغذاء والرعاية الصحية والدعم لصحتهم العقلية. إنه لأمر كارثي، حيث التاريخ يعيد نفسه، فالعديد من العائلات عاشت هذا الرعب عدة مرات".
وتابعت كلاوس: "بالتعاون مع الشركاء، تقوم "الأونروا" بتقديم حزمة من المساعدات تشمل تقديم الوجبات الساخنة والرعاية الصحية والملابس والفرشات ومستلزمات النظافة ومستلزمات الأطفال والدعم النفسي الاجتماعي، بما في ذلك الإرشاد الجماعي وإدارة التوتر، وقد بدأت أمس عملية كبيرة لجمع القمامة لإزالة 56 طنا متريا من النفايات الصلبة من بعض المناطق في مخيم عين الحلوة. وسيستمر هذا الوضع خلال الأيام المقبلة مع تراكم النفايات في أرجاء المخيم".
وأكملت: "تعمل فرقنا منذ أسابيع لدعم الاحتياجات العاجلة للعائلات. هذه قطرة في المحيط حيث إن هناك حاجة إلى المزيد. سنواصل التنسيق مع الشركاء للوصول إلى كل العائلات. إننا نناشد أولئك الذين يقاتلون وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، احترام وقف إطلاق النار وتوفير سبل الوصول الآمن إلى المخيم، بما في ذلك تقييم الأضرار، وخاصة في مدارس "الأونروا" الثماني التي استولت عليها الجماعات المسلحة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مبادرات لتخفيف أعباء الزواج في العراق

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في أسواق الذهب العراقية، تتصاعد الأسعار يومًا بعد يوم، مما يثقل كاهل الشباب المقبلين على الزواج. في بغداد.

وبلغ سعر المثقال الواحد من الذهب عيار 21 نحو 611 ألف دينار، بينما في أربيل، سجل الذهب عيار 24 سعرًا قدره 715 ألف دينار للمثقال الواحد .​

و يُعدّ تقديم الذهب كجزء من المهر تقليدًا راسخًا في المجتمع العراقي، حيث يُقدّم الخاطب لعرسته قبل عقد القران. لكن مع الارتفاع المستمر في أسعار الذهب، أصبح هذا التقليد عبئًا ماليًا كبيرًا على الشباب، مما دفع بعض العائلات إلى إعادة النظر في هذه العادة.​

وفي ظل هذه التحديات، بدأت بعض العائلات في البحث عن بدائل لتقليد تقديم الذهب، مثل استخدام الفضة أو المال، لتخفيف العبء المالي على الشباب.

و أشار اتحاد علماء الدين في أربيل إلى أن الشريعة الإسلامية لا تُلزم بتقديم الذهب كمهر، بل يمكن استخدام أي شيء يتفق عليه الطرفان .​

من جهة أخرى، تؤكد الناشطة النسوية فخر الدين أن ارتفاع المهور يعود جزئيًا إلى خوف العائلات من الطلاق أو الخيانة، مما يدفعهم لطلب مهور عالية لضمان حقوق الفتاة.

وفي بعض الحالات، تطلب العائلات ما يُعرف بـ”حق الحليب”، وهو مبلغ يُقدّر مقابل تكاليف تربية الفتاة، وقد يصل إلى 40 مليون دينار عراقي .​

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بوتين وسلطان عمان يعربان عن قلقهما بشأن الوضع في غزة
  • مبادرات لتخفيف أعباء الزواج في العراق
  • اللمه الحلوة.. إلهام شاهين والفنانون يدعمون سلاف فواخرجي عقب شطبها من النقابة
  • كوري ميلز للجزيرة نت: لقاء الشرع مهم ويساعد في معرفة الشركاء والأعداء
  • إزالة مكب النفايات خلف نادي الفروسية بمدينة حماة 
  • حال من التوتر في جبل محسن.. اليكم ما جرى (فيديو)
  • عودة 70 عائلة إلى حمص من مخيم زوغرة ضمن مبادرة قافلة العز 2
  • أكبر تجمع لمصنعي ملابس الأطفال في مصر وأفريقيا يختتم فعالياته اليوم
  • مفاجأة عن النفايات البحرية في لبنان.. إليكم قصتها
  • أسوأ الشركاء