أوكرانيا تدعو الأصدقاء البولنديين إلى وضع العواطف جانبًا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دعا ممثل وزارة الخارجية الأوكرانية "أوليج نيكولينكو"، الأصدقاء البولنديين إلى وضع العواطف جانبًا، مُؤكدًا أن كييف عرضت على بولندا طريقة بناءة لحل مشكلة الحبوب، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
وكتب نيكولينكو عبر صفحته على "فيسبوك": "إننا نحث أصدقاءنا البولنديين على وضع العواطف جانبا.
وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي إن "بعض أصدقاء" كييف في أوروبا يتظاهرون بالتضامن على الساحة السياسية (يقصد بولندا)، ولكنهم من خلال اللعب بالحبوب يمهدون الطريق لموسكو.
وفي وقت لاحق، استدعت وزارة الخارجية البولندية السفير الأوكراني لدى وارسو على خلفية هذه التصريحات، ومن جانبه، قال الرئيس البولندي أندجيه دودا، إن أوكرانيا تتصرف كرجل غارق يتمسك بأي شيء فيهدد بإغراق كل من يحاول مساعدته.
المنتجات الزراعية الأوكرانيةوقررت المفوضية الأوروبية في وقت سابق عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من دول الاتحاد الحدودية، لكنها ألزمت كييف بتطبيق إجراءات لمراقبة الصادرات.
ومع ذلك، مددت بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا من جانب واحد الحظر المفروض على استيراد الحبوب الأوكرانية اعتبارا من 16 سبتمبر، وفي الوقت نفسه، حظرت بودابست استيراد 24 سلعة من أوكرانيا.
وردًا على ذلك، توعد الرئيس الأوكراني بتوجيه "رد حضاري" على الدول التي حظرت استيراد الحبوب والسلع الأوكرانية رغم قرار المفوضية الأوروبية برفع الحظر عنها.
ولم يتوقف رد كييف على قيود بولندا على المنتجات الأوكرانية عند رفع دعاوى لدى منظمة التجارة العالمية، بل تخطاه لعتاب زيلينسكي لـ "بعض الأصدقاء في أوروبا" في خطاب الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا اوكرانيا المنتجات الزراعية الأوكرانية كييف نيكولينكو بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بولندا تسجل نموًا مفاجئًا في الإنتاج الصناعي بنسبة 2.5% خلال مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مكتب الإحصاء البولندي (GUS) بأن الإنتاج الصناعي في البلاد سجّل نموًا مفاجئًا بنسبة 2.5% على أساس سنوي خلال شهر مارس 2025، وذلك بعد تراجع بنسبة 1.9% في فبراير، ما يعكس انتعاشًا نسبيًا في القطاع رغم المخاوف الاقتصادية العالمية.
وأوضح المكتب أن هذا النمو جاء بالأسعار الثابتة، لكنه أشار إلى أن النتائج كانت أقل من توقعات الأسواق، التي كانت تشير إلى تعافٍ أقوى في ضوء السياسات التحفيزية المطبقة.
ويرى مراقبون أن تحسّن الإنتاج الصناعي يعود إلى زيادة الطلب المحلي وانتعاش بعض القطاعات التصديرية، إلا أن التحديات العالمية، بما في ذلك اضطرابات سلاسل التوريد والتقلبات في أسعار الطاقة، لا تزال تلقي بظلالها على التوقعات الاقتصادية للبلاد.
وأكدت الحكومة البولندية أنها ستواصل متابعة المؤشرات الصناعية عن كثب، وتعمل على توفير الدعم اللازم لتعزيز استقرار الاقتصاد الوطني في ظل الأوضاع الدولية المتقلبة.