ناقشت ندوة نظمها فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم ظاهرة التجارة المستترة وأبعادها الاقتصادية والاجتماعية، واستعرضت الممارسات الضارة بالاقتصاد الوطني.

وأكدت الندوة على أهمية إلزام الشركات بتعيين شخص من قبلها لإدارة ومتابعة أعمالها وتسجيل بيانات المستفيد الحقيقي وتحديث بياناته من وقت إلى آخر وتسليم المعلومات المطلوبة للوزارة متى ما طلب منها خلال فتره لا تتجاوز خمسة أيام من تاريخ الطلب والاحتفاظ بالسجل لمدة ١٠ سنوات.

رعى الندوة سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الفارسي والي خصب وبحضور رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة مسندم ومسؤولي الدوائر الحكومية ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

واستعرض محمد بن سالم الهاشمي رئيس قسم العقود بالدائرة القانونية قانون مكافحة التجارة المستترة الصادر بالقرار الوزاري رقم ٤١٢/ ٢٠٢٣م، وتطرق إلى الممارسات التي تضر بالاقتصاد الوطني بشكل عام وبالتاجر العماني بشكل خاص، حيث إن ظاهرة التجارة المستترة لها أبعاد اقتصادية واجتماعية، كما أنها ترهق أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا أنه تم وضع آليات لتطبيق القرار، موضحا أن القرار جاء لمنع وتجنب مختلف الممارسات غير الشرعية في المؤسسات والشركات التجارية، كما سيعمل القرار إلى تنظيم سوق العمل وإتاحة الفرصة للتجار العمانيين للتنافس بكفاءاتهم على مختلف المشاريع وذلك للمساهمة في القضاء على هذه الظاهرة.

وحول التجارة المستترة قال محمد بن علي الظهوري مدير إدارة حماية المستهلك بمحافظة مسندم: أن هيئة حماية المستهلك واجهت تحديات كثيرة منها قيام أصحاب المحلات التجارية وعدد من القوى الوافدة ببيع سلع منتهية الصلاحية وسلع محظورة من قبل الهيئة، وتم ضبط المنشأة التجارية والقيام بمحضر ضبط السلعة، منوها بأن صاحب المنشأة لا يعلم ما يقوم به العامل المخالف للمنشأة التجارية، مناشدا جميع أصحاب وأرباب العمل بأهمية متابعة القوى العاملة الوافدة بصفة مستمرة التي تقوم بالبيع في أي منشأة تجارية لتجنب المساءلة القانونية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التجارة المستترة

إقرأ أيضاً:

مهندسون يبتكرون طابعة ثلاثية الأبعاد لإعادة إنتاج أجزاء الجسم المفقودة من البوليمرات

يمانيون/ منوعات

أطلقت جامعة قبردينو بلقاريا عملية طباعة أجزاء الجسم المفقودة بطابعة ثلاثية الأبعاد من مواد بوليميرية طبية ابتكرها مهندسو وكيميائيو الجامعة.

ويشير مصدر في الجامعة، إلى أن المواد المستخدمة اجتازت بنجاح التجارب ما قبل السريرية، ما يوسع بشكل كبير الإمكانيات في مجال الطباعة الحيوية في جامعة قبردينو بلقاريا. ويمكن للطابعة إعادة إنتاج أجزاء الجسم المفقودة بسرعة – أجزاء من الجلد والعظام والغضاريف. وتصنع الغرسات من الجيل الجديد من مواد متوافقة حيويا، تتكيف مع الخصائص الفردية للمريض ولها العديد من المزايا. ويعتبرها الجسم جزءا منه، مع احتمال ضئيل للرفض، وهو ما أثبتته بالفعل الاختبارات ما قبل السريرية.

وتقول البروفيسورة سفيتلانا خاشيروفا نائب رئيس الجامعة المشرفة على المشروع: “هذه الغرسات خفيفة الوزن ومقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة. بالإضافة إلى ذلك، فهي متوافقة مع طرق التشخيص المختلفة، بما في ذلك التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي. يتم إعادة إنتاج الأنسجة مع مراعاة السمات التشريحية لكل مريض. يدركها الجسم ولا يرفضها، وهو ما ثبت بالفعل. هذا إنجاز كبير في مجال إدخال مواد البوليمر من الجيل الجديد في الطب. حتى الآن، حصلنا بالفعل على شهادة السلامة البيولوجية لموادنا التي اجتازت بنجاح جميع الاختبارات ما قبل السريرية”

ويخطط الباحثون لاستخدام التقنية الجديدة في مجال جراحة الجملة العصبية. ومن المقرر إجراء الاختبارات السريرية بالتعاون مع المستشفى الجمهوري في عام 2025 الجاري.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الحزمة الاجتماعية استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • تعاون في الاستثمار والابتكار.. السعودية تعزز شراكتها الاقتصادية مع سويسرا واليونان
  • حامد بن زايد يفتتح معرض جامعة خليفة للبحوث والابتكار 2025
  • لتعزيز الشراكة التجارية.. انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة بين المملكة واليونان
  • وزير التجارة الداخلية يبحث سبل التعاون والشراكة التجارية والاقتصادية مع الأردن
  • "البيئة" تطلق حملة "بيئتنا أمانة" لتعزيز الوعي البيئي وسط فئات المجتمع
  • سباق لقوارب التجديف التقليدية بمسندم
  • مهندسون يبتكرون طابعة ثلاثية الأبعاد لإعادة إنتاج أجزاء الجسم المفقودة من البوليمرات
  • المباحثات السعودية - الأمريكية.. قراءة في الأبعاد الخفية والتداعيات المحتملة
  • الغرفة التجارية بدمياط تطرح مزادا علنيا لمحال تجارية بالقاهرة الجديدة