إعدام أكثر من 30 ألف خنزير بشمال إيطاليا لمكافحة الحمى
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال متحدث باسم إقليم لومباردي في شمال إيطاليا، الأربعاء، إن "نحو 34 ألفا من الخنازير في 12 مزرعة بالإقليم تم إعدامها من أجل مكافحة حمى الخنازير الأفريقية، في قلب الإقليم الإيطالي الذي يضم أكبر عدد من الخنازير المرباة".
وأوضح المتحدث باسم حكومة الإقليم أنه "توجد في لومباردي نصف الخنازير المرباة في إيطاليا، بما يمثل نحو خمسة ملايين من إجمالي عشرة ملايين خنزير إيطالي"؛ فيما تم رصد تفشي ذروة موجة المرض المتعلق بحمى الخنازير، لأول مرة في إيطاليا عام 2022.
وفي السياق نفسه، أضاف المتحدث أنه "الهدف هو إخماد هذا التفشي، حتى لا تصبح المشكلة خطرا على سلسلة الإمداد للقطاع الإيطالي بأكمله"، مشيرا إلى أنه "تم تفادي خطر حدوث مزيد من الانتشار على ما يبدو في الوقت الراهن".
من جهته، قال رئيس المركز الوطني لمكافحة إنفلونزا الخنازير، فرانشسكو فيلزياني، إنه "منذ عام 2022 أصابت حمى الخنازير الأفريقية في إيطاليا الخنازير البرية بشكل رئيسي مع وجود حالات قليلة منفصلة".
تجدر الإشارة إلى أن إنفلونزا الخنازير الأفريقية غير ضارة للبشر، غير أنها تؤدي إلى نفوق أعداد متزايدة من الخنازير مما قد يسفر عن جملة من الخسائر المالية للمزارعين، فيما تعود جذورها إلى أفريقيا قبل انتشارها في كل من دول أوروبا وآسيا، حيث أدت إلى نفوق مئات الملايين من الخنازير بأنحاء العالم.
إلى ذلك، تسببت الخنازير البرية في جدل واسع في إيطاليا، بعد ارتفاع عددها بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية؛ ممّا دعا المعهد العالي لحماية البيئة والبحوث، للقول، إن "هذه الحيوانات تسببت فى خسائر وصلت إلى 120 مليون يورو لقطاع الزراعة الإيطالية ، خلال 7 سنوات".
وأشارت مجلة "ايطاليا فورتونا"، إلى أن متوسط الخسائر السنوي للأضرار التي تسببت بها هذه الحيوانات بين أعوام 2015 و2021 ناهز 17 مليون يورو؛ فيما كشفت البيانات الناتجة عن مسح تم إجراؤه بدعم من وزارتي البيئة والزراعة في إيطاليا، أن "المناطق الأكثر تضررا كانت وسط أبروتسو وشمال غرب بيدمونت، بخسائر بلغت 18 و17 مليون يورو، على التوالي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم إيطاليا حمى الخنازير الخنازير البرية إيطاليا قطاع الزراعة حمى الخنازير الخنازير البرية شمال ايطاليا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إیطالیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدّم 300 مليون يورو إلى سوريا وأوروبا ترفع العقوبات عنها
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربورك، أن “برلين تعهدت بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إلى سوريا”.
وقالت بيربوك: “لا يمكن أن يكون هناك مستقبل سلمي لسوريا إلا من خلال عملية سياسية شاملة”، متعهدة “بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إضافية إلى سوريا”.
وشددت على أن “إعادة إعمار البلاد سلميا “مهمة جسيمة”، مشيرة إلى أن ألمانيا ستقدم “للأمم المتحدة ومنظمات مختارة 300 مليون يورو إضافية لهذه العملية السلمية ولصالح الشعب السوري وشعوب المنطقة”.
وأضافت: “نرى في سوريا النور والظلام معا وسنؤكد كأوروبيين وقوفنا مع الشعب من أجل سوريا حرة”، مشيرة إلى أنه “على الرئيس السوري استخدام دوره القوي بمسؤولية وبشكل شامل لصالح جميع أبناء الشعب”.
ووفقا لوزارة الخارجية الألمانية، “ستقدم وزارة الخارجية 168 مليون يورو من إجمالي المبلغ، و133 مليون يورو من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية”.
المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار
أعلنت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، “أنها قررت أن تخفف تدريجيا العقوبات على سوريا”.
وقالت المفوضية إن “الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب السوري ومستعد للمشاركة في إعادة الإعمار”.
هذا “ويستضيف الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، مؤتمر بروكسل التاسع بعنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”.
وقال الاتحاد في منشور عبر موقعه: “يُمثل سقوط نظام الأسد لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده. في هذه الفترة الحرجة، يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب السوري، سواء داخل سوريا أو في جميع أنحاء المنطقة، وسيواصل دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سورية، ويساهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية، ويساهم في جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار من أجل بناء سوريا حرة وسلمية ومزدهرة”.
وأضاف: “يُعدّ حشد الدعم الدولي لعملية انتقال شاملة وسلمية، وجمع تعهدات بالمساعدات الإنسانية وغير الإنسانية، ضمانًا لاستدامة الدعم للسوريين – سواء داخل البلاد أو في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة، وخاصةً في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق، أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر بروكسل”.
وأفاد الاتحاد بأنه سيدعم “فعالية للمجتمع المدني في وقت لاحق من هذا العام في دمشق، لتعزيز المشاركة طويلة الأمد”، مؤكدا أنه سيبقى “ثابتا في مساعدة سوريا وجميع مواطنيها، والوقوف إلى جانبهم لبناء مستقبل حر وسلمي ومزدهر”.