الرئيس التركي يأمل حل أزمة اليمن في إطار الوحدة الوطنية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله في حلّ الأزمة في اليمن، بعد سنوات من الحرب التي خلّفت أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم.
وقال أردوغان، في خطابٍ ألقاه في الدورة الـ78 للجمعية العمومية للأمم المتحدة: “يؤلمنا بشدة، الوضع في اليمن البلد الذي تربطنا به علاقات تاريخية ووجدانية عميقة”.
وأضاف: “إن أمنيتنا الكبرى هي أن يتم حل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن في إطار الوحدة الوطنية، وسلامة أراضي اليمن”.
في وقت سابق، أعلنت الخارجية السعودية، ترحيبها بـ”النتائج الإيجابية” للمفاوضات مع وفد صنعاء الذي يزور المملكة لاستكمال جهود مسار السلام في اليمن.
وقالت الوزارة في بيان إنها “ترحب بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة لدعم مسار السلام باليمن التي عقدها فريق التواصل والتنسيق السعودية برئاسة سفير المملكة لدى اليمن محمد بن سعيد الجابر بمشاركة الأشقاء بسلطنة عمان مع وفد صنعاء برئاسة محمد عبد السلام في مدينة الرياض خلال الفترة من 14 إلى 18 سبتمبر/ أيلول 2023”. –
والثلاثاء، غادر وفد جماعة الحوثي العاصمة الرياض بعد محادثات استمرت خمسة أيام مع مسؤولين سعوديين، في أعقاب دعوة رسمية وجهتها المملكة بغية استكمال جهود مسار السلام في اليمن.
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل لأزمة اليمن، شملت جولات ومشاورات أجراها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى جانب زيارات لوفدين سعودي وعُماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أردوغان الحرب الرئيس التركي اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
حسين العزي: دول خليجية تعرقل جهود السلام بين روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا
يمانيون../
كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسين العزي، عن تظافر معلومات تشير إلى تورط دول خليجية في عرقلة اجتماع مرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، كان من المقرر أن يبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأوضح العزي في تغريدة على منصة “إكس”،أن اللقاء تحول إلى نقاش حول العلاقات الروسية الأمريكية فقط، واصفًا ذلك بأنه “تحصيل حاصل”، ومشيرًا إلى أن هذا التغيير في جدول الأعمال جاء بفعل ضغوط من بعض الدول الخليجية.
وأضاف العزي أن إحدى هذه الدول لم تكتفِ بعرقلة الملف الأوكراني، بل تسعى أيضًا لإفشال مساعي السلام في ملفات دولية أخرى.
وأشار إلى أن هذه التحركات لا تعبر بالضرورة عن كراهية للسلام، بل تأتي في إطار صراع النفوذ والأدوار الإقليمية والدولية.