باحث اقتصادي: تثبيت المركزي لأسعار الفائدة القرار الأفضل في الوقت الراهن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال ياسين أحمد باحث في شئون الاقتصاد انه بعد محاولات عديدة من قبل البنك المركزي المصري مجابهة معدلات التضخم المرتفعة من خلال رفع أسعار الفائدة وطرح شهادات ادخارية مرتفعة العائد لم تنجح في تقليل معدلات التضخم، لذلك لابد من اتخاذ قرارات مناسبة للاقتصاد المصري في الوقت الحالي وخاصة ان رفع اسعار الفائدة لم يُؤت ثماره خاصة وان التضخم في مصر غير ناتج بشكل مباشر عن زيادة السيولة في السوق بل عوامل أخرى مثل انخفاض قيمة الجنيه وارتفاع اسعار مستلزمات الإنتاج.
وتوقع ياسين أحمد ان يتجه البنك المركزي الى تثبيت اسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي غدا الخميس بمعني أن يبقي سعر الفائدة على الإيداع ثابتا عند 19.25% وعلى الإقراض عند 20.25%.
وارجع ياسين أحمد اسباب التثبيت في الوقت الراهن الى ان رفع الفائدة الفترة الماضية لم يؤثر إيجاباً على معدلات التضخم بالإضافة الى تجنب الاعباء التي تقع علي الموازنة العامة، متوقعا ان يقوم المركزي المصري بتثبيت اسعار الفائدة الاجتماع المقبل لكي لا يحمل الموازنة العامة اعباء رفع الفائدة ،حيث ان كل زيادة 1% في سعر الفائدة يحمل الموازنة العامة للدولة من 30 إلى 32 مليار جنيه عبء دين بما يؤدي إلى زيادة تكلفة الفائدة في الموازنة العامة الدولة، وبالتالي أثر على الدين وعجز الموازنة.
واوضح ان رفع اسعار الفائدة في الوقت الراهن قد يؤثر سلبا على ما اتخذته الحكومة المصرية الفترة الأخيرة من قرارات مُشجعة للاستثمارات الأجنبية والمحلية المباشرة بتسهيل إجراءات الدخول الى السوق المصري وإزالة العوائق التي تواجه المستثمرين ، لان أسعار الفائدة المرتفعة لا تشجع علي الاستثمارات المباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع لجنة السياسة النقدية اسعار الفائدة الاستثمارات المباشرة البنك المركزي المصري الحكومة المصري التضخم في مصر الموازنة العامة اسعار الفائدة فی الوقت
إقرأ أيضاً:
"دير ستاندرد": المركزي الأوروبي يتجه نحو خفض الفائدة مجددًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير اقتصادي، نشرته منصة "دير ستاندرد" الأوروبية اليوم الاثنين، عن توقعات بمزيد من التوجه نحو خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو، رغم استمرار الضغوط التضخمية.
وأكد التقرير أن البنك المركزي الأوروبي قد يقرر خفض أسعار الفائدة الرئيسية مجددًا مع نهاية شهر يناير الحالي، وفقًا لما أفادت به وكالة أنباء الشرق الأوسط.
التقرير أوضح أن معدل التضخم في منطقة اليورو شهد زيادة ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
فبعد أن كان مستقرًا عند مستوى 1.7% في سبتمبر، ارتفع تدريجيًا ليصل إلى 2.4% في ديسمبر، مما يشير إلى ابتعاده عن المستهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي عند 2%.
مديرة البنك المركزي الأوروبي، إيزابيل شنابل، أكدت أن الارتفاع الأخير في معدل التضخم لا يشكل عائقًا أمام استمرار السياسة النقدية التيسيرية، بما في ذلك خفض إضافي لأسعار الفائدة خلال العام الجاري.
هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي في ظل التحديات الراهنة التي تواجه دول منطقة اليورو.