العليمي يشارك في قمة رفيعة المستوى بنيويورك
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شارك الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، اليوم الأربعاء، في قمة الطموح المناخي رفيعة المستوى التي ترعاها الامم المتحدة بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك.
يأتي ذلك في وقت تتطلع فيه اليمن الى دعم دولي بمواجهة تداعيات التغيرات المناخية في ظل انهيار شبكة الحماية الحكومية تحت وطأة الحرب الدامية في البلاد التي دخلت عامها التاسع.
ويطمح الاجتماع الاممي إلى تسريع وتيرة العمل الذي تقوم به الحكومات والمؤسسات التجارية والمالية والسلطات المحلية والمجتمعات المدنية حول العالم، بهدف الدفع نحو إجراء تخفيض فوري وعميق في الانبعاثات على مدار العقود الثلاثة المقبلة.
ورغم ان اليمن واحدا من اقل الدول مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي، إلا أنه يأتي في صدارة البلدان الاشد تأثرا بتداعياتها السلبية، بما في ذلك التوقعات باحتمالات نضوب المياه الجوفية، فضلا عن مخاطر إرتفاع منسوب مياه البحر في الأحواض القريبة من المناطق الساحلية، ما يشكل تهديدا خطيرا لحياة ومعيشة السكان والاقتصاد اليمني، كما جاء في خطاب سابق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي.
كما ساهمت التغيرات المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة واضطراب المواسم المطيرة في انتشار المستنقعات، نتيجة الفيضانات، والسيول التي ادت إلى فقدان آلاف الأرواح خلال السنوات القليلة الماضية.
و تتعرض المقومات البيئية اليمنية لآثار مدمرة جراء التغيرات المناخية في ظل انهيار شبكة الحماية الحكومية تحت وطأة الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وتحذر الأمم المتحدة من أن الضرر الناجم عن أزمة المناخ واسع النطاق بالفعل، وأن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية ما تزال عند مستويات قياسية.
و هذا الصيف، شهدت عدة مناطق من العالم ظواهر مناخية واسعة التداعيات، إذ زاد تغير المناخ من شدة موجات الحر، وتسبب بحرائق وفيضانات وعواصف مدمرة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عضو الرئاسي اليمني “العليمي”: الشراكة السياسية طريقنا للأمن وإسقاط المشروع الإيراني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلى تعزيز التضامن الوطني وزيادة التنسيق بين جميع الأطراف لمواجهة المرحلة الحاسمة التي يمر بها اليمن.
جاءت تصريحات العليمي خلال اجتماعه مع قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، برئاسة أحمد بن دغر، حيث ناقشوا آخر التطورات المحلية والإقليمية، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة ما وصفه بـ”المشروع الإيراني” في اليمن.
وأكد العليمي أن “الفرصة التاريخية أمام اليمنيين اليوم هي تعزيز الشراكة السياسية واتخاذ القرارات الجماعية التي تخدم طموحات الشعب في الاستقرار وبناء دولة عادلة”، مشيرًا إلى أن القوى السياسية شريك أساسي في صناعة المستقبل وليس مجرد حليف مؤقت.
كما أشاد العليمي بدور التكتل الوطني في دعم مجلس القيادة الرئاسي، واصفًا مواقفهم بـ”الوطنية والمسؤولة”، خاصة في معركة استعادة الدولة وإنهاء ما سماه “الانقلاب”.
وتطرق إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية لتحقيق تطلعات المواطنين في المناطق المحررة.
وخلال اللقاء، استعرض العليمي التحديات الراهنة والفرص المتاحة، مؤكدًا أن النجاح يتطلب عملًا ميدانيًا مكثفًا وتوحيدًا للرؤى بين جميع الفعاليات الوطنية.
من جانبهم، قدّم قادة التكتل الوطني رؤيتهم لتعزيز التلاحم المجتمعي ودعم جهود الحكومة في مختلف القطاعات.