أمين الفتوى: لا يجوز الصلاة بالطرقات وأماكن القبور
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر قناة الناس، حول ما هي الأماكن لا يجوز فيها الصلاة ولماذا؟
ما هي الأماكن التي لا يجوز فيها الصلاةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «أن الشرع منع الصلاة في مبارك الإبل، لافتًا إلى أن الكثير من الفقهاء يقولون أيضًا بعدم الصلاة في القبور، بخلاف باقي أرجاء المدافن، وذلك لأن تحلل الجسد بالأرض (حفرة الدفن) يصيبها ببعض النجاسات، وأيضًا الطرقات».
وأضاف أمين الفتوى: أن هناك 3 أسباب تمنع الصلاة في تلك الأماكن؛ والسبب الأول هو «النجاسة»، فلا يجوز الصلاة في أي مكان به نجاسات، والسبب الثاني أن يصلي الإنسان في مكان يضيق على الناس .
وتابع: «متجيش في الطريق وتصلي، فتعطل وتقفل الطريق على الناس»، مشيرًا إلى أن السبب الثالث هو المكان الذي به تشويش على المصلين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الصلاة تشويش أمین الفتوى الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.