قال الدكتور إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكي، إن أشد المواقف التي يمر بها الأطفال على الإطلاق، هي إما كارثة طبيعية أو أعمال عنف مثل الحروب، أو مقتل أحد الوالدين أمام عينيه.

الطفل يختزن بداخلة طاقة هائلة

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الطفل في هذه الحالة، يخزن بداخله طاقة هائلة من الشحنات العنيفة، قد تنفجر في هيئة عنف تجاه البيئة المحيطة، أو تختزن على هيئة حزن وألم وخوف من المستقبل.

ولفت إلى أن المشاهد التي وقعت في المغرب وليبيا، وطبعا في الحرب الدائرة في السودان، تكون لدى الطفل اضطرابات نفسية يجب تخريجها، في هيئة رسومات أو فضفة في حديث، ويتم تحليل هذا المنتج، وبدء رحلة علاج وتأهيل لهؤلاء الأطفال.

الإصابات بعضها غير قابل للعلاج

وأوضح أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف، حتى لو مجرد عنف منزلي، يحدث عندهم خدوش في جدار خلايا المخ، وهذه الإصابات قد يكون بعضها غير قابل للعلاج إطلاق، مع تزايد إطلاق الإشارات الكهربية من مخ الأطفال في ما يشبه الصرع نتيجة تعرضه لهذا العنف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المغرب القاهرة الإخبارية ليبيا

إقرأ أيضاً:

كيف تتعامل الأم مع طفلها المصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر؟

أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، على سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر.

معاناة الطفل صاحب متلازمة داون

وقالت أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل، وتوضح لهم أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه».

وتابعت: «من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، ما يؤدي إلى مشاكل نفسية».

التركيز على النقاط الإيجابية في حياة الطفل

وأضافت: «من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه».

وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو ملاك في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.

مقالات مشابهة

  • أنواع الشفة الأرنبية وشق الحَلق عند الأطفال.. الموعد المناسب للجراحة
  • «سلامة الطفل» بالشارقة توعي قاطني الرحمانية
  • حظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم 15 عاما وفقا لمشروع قانون العمل الجديد
  • سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال.. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب
  • أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
  • أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
  • كيف تتعامل الأم مع طفلها المصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر؟
  • أستاذ عمارة: تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة
  • الأطفال باسوان يعرضون حياتهم للخطر والسبب قصب السكر (صور)
  • حراس الطبيعة في متحف الطفل طوال إجازة منتصف العام الدراسى