المبعوث الأممي: نرحب بجهود السعودية وعُمان لحل الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء، عن امتنانه لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الرامية إلى التوصل إلى حلول لعدد من القضايا الخلافية تيسيرا لاستئناف عملية سياسية بين اليمنيين، تحت رعاية الأمم المتحدة.
ورحب غروندبرغ، في بيان، بتجدد الزخم نحو السلام في اليمن وزيارة وفد يمني من صنعاء إلى الرياض.
كما شدد المبعوث الأممي على أهمية استمرار تضافر العمل الإقليمي والدولي لمصاحبة اليمن في طريقه نحو السلام المستدام الذي يلبي تطلعات اليمنيين على تنوعهم.
وأضاف: "إن تجدد الزخم هو خطوة هامة تسهم بشكل إيجابي في جهود الوساطة الأممية من أجل التوصل لاتفاق بين اليمنيين بشأن تدابير لتحسين الظروف المعيشية، ووقف مستدام لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، والانخراط في عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".
وأكد المبعوث الأممي، أن هناك حاجة مستمرة للعمل معًا والبناء على المكتسبات والتقدم الذي تم إحرازه خلال الأشهر الماضية لتأسيس منصة شاملة تجمع اليمنيين للتعامل مع اختلافاتهم والاتفاق على حلول لتحقيق السلام والتعافي والتنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سلطنة عمان المملكة العربية السعودية هانس غروندبرغ
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يحذر من خطر اندلاع حرب أهلية جديدة في جنوب السودان ويدعو إلى خفض التصعيد
غوتيريش طالب قادة جنوب السودان بإنهاء سياسة المواجهة، والإفراج عن المحتجزين العسكريين والمدنيين، واستعادة حكومة الوحدة الوطنية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام كإطار قانوني للانتخابات المقررة في ديسمبر 2026.
الخرطوم: التغيير
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن جنوب السودان يواجه أزمة متفاقمة قد تدفعه إلى حرب أهلية جديدة، داعيًا قادة البلاد إلى الحوار وخفض التصعيد لإنقاذ اتفاق السلام المتعثر.
وفي حديثه إلى الصحفيين في نيويورك الجمعة، وصف غوتيريش الوضع في جنوب السودان بأنه “عاصفة كاملة” من الأزمات، مشيرًا إلى تصاعد الاشتباكات، واستهداف المدنيين بالقصف الجوي، ووجود قوات خارجية، واتساع نطاق الصراع إقليميًا. وأكد أن اعتقال النائب الأول للرئيس، ريك مشار، فاقم الأزمة وأدخل اتفاق السلام في حالة من عدم اليقين.
وأضاف أن البلاد تعاني من كارثة إنسانية، حيث يحتاج ثلاثة من كل أربعة مواطنين إلى المساعدات، ويواجه نصف السكان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وسط تفشي وباء الكوليرا. كما حذر من انهيار الاقتصاد، حيث تراجعت عائدات النفط وبلغ التضخم 300%، بالإضافة إلى أزمة النزوح مع فرار أكثر من مليون شخص من السودان عبر الحدود.
وطالب غوتيريش قادة جنوب السودان بإنهاء سياسة المواجهة، والإفراج عن المحتجزين العسكريين والمدنيين، واستعادة حكومة الوحدة الوطنية، والالتزام بتنفيذ اتفاق السلام كإطار قانوني للانتخابات المقررة في ديسمبر 2026. كما دعا المجتمع الدولي إلى توحيد مواقفه لدعم عملية السلام ومنع أي محاولات لتقويضها.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لدعم جهود الوساطة، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي لإنقاذ جنوب السودان من الانزلاق نحو الفوضى. وختم حديثه بالتحذير من أن تجاهل الأزمة قد يؤدي إلى كارثة جديدة شبيهة بالحربين الأهليتين في 2013 و2016، اللتين أودتا بحياة 400 ألف شخص.
الوسومأنطونيو غوتيريش اتفاق سلام جنوب السودان الأمم المتحدة تجدد القتال في جنوب السودان جنوب السودان