صنعاء : الإعتداء بالضرب المبرح على الأكاديمي إبراهيم الكبسي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
اعتدى مسلحون على أكاديمي في العاصمة صنعاء، على خلفية كتاباته المعارضة للسلطات ومطالبته بصرف المرتبات المنقطعة منذ ثماني سنوات.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين ، اعتدوا مساء الثلاثاء، على الأكاديمي إبراهيم الكبسي، بعد انتقادته المستمرة للسلطات في صنعاء.
وأضافت المصادر أن المسلحين اعتدوا بوحشية على الدكتور الكبسي وتسببوا بكسر في ذراعه وأصابعه وتهشيم سيارته.
وبحسب المصادر فقد نقل الكبسي إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة الإعتداء المبرح الذي تعرض له.
وأدان بيان تضامني صادر عن العشرات من المثقفين والحقوقيين والناشطين، ما تعرض له الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي من “اعتداء همجي” والمتمثل بالضرب المبرح وتهشيم سيارته.
وقال البيان بأن الإعتداء على المواطنين السلميين والناشطين المدنيين يكشف عن حالة من الضيق بالآخر ويعبر عن العجز عن مواجهة الفكر بالفكر والرأي بالرأي ويبشر بمستقبل مظلم.
وحمل البيان، جماعة الحوثي في صنعاء كل المسئولية الأخلاقية والقانونية والوطنية والدينية، معبرين عن قلقهم الشديد لإستهداف الأصوات الحقوقية بالاعتداء بالضرب مشيرين إلى أن هذه الحادثة تأتي “بعد فترة ليست طويلة من الإعتداء بالضرب على الإعلامي مجلي الصمدي”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول تعدي معلمة بالضرب على طفلة 3 سنوات بعصا خشبية
علق الكاتب الصحفي محمد شرقاوي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف والمتخصص في ملف التعليم، على واقعة اعتداء معلمة بإحدى دور رياض الأطفال بالضرب باستخدام عصا خشبية على رأس طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها الـ3 سنوات.
وأضاف محمد شرقاوي خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد قائلًا: "واقعة تعدي المعلمة على الطفلة أكبر دليل على أن الحضانات في مصر مولد وصحبه غائب، أي لا يوجد هناك أي رقابة على هذه الحضانات".
وتابع: "الحضانات تتبع وزارة التضامن ولا تتبع وزارة التربية والتعليم، وتبدأ مسؤولية التربية والتعليم مع مرحلة رياض الأطفال وليس الحضانات".
وأوضح محمد شرقاوي، أن المسؤولية تقع على الجهات الرقابية والإشرافية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للمرور على الحضانات، مؤكدًا أن هناك العديد من الحضانات غير المرخصة التي تمارس نشاطها ولا تحتوي على معايير الأمن والسلامة.
وأكمل: هناك العديد من الحضانات المنزلية غير المرخصة ولا تملك أي أمكانيات وقد تخرج هذه الحضانات أجيالا غير مؤهلة، كما أن التربية والتعليم ليس لها دور على الحضانات المنزلية، محذرا من خطورة عمل هذه الحضانات التي قد تخرج جيلا إرهابيا جديدا.
وأشار محمد شرقاوي إلى أن مصر بها نحو 27 ألف حضانة وتحتوي على 1.5 مليون طفل، ولكن هناك العديد من الحضانات لا تمارس عملها وفق لما وضعته وزارة التضامن الاجتماعي.