وزراء الحكومة الليبية يتفقدون سير عملية توزيع المساعدات بمنطقة الساحل الشرقي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الوطن| ليبيا
زار وزير الدَّاخلية اللواء عصام أبوزريبة، رفقة نائب رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية، سالم الزَدامة، وَوزير الدولة لِشُؤون مجلس الوَزراء،محمد فرحات، مركز تَوزير الإعاناتْ بمنطقة الساحل الشرقي.
واطلع على سير عملية توزيع الإعانات والمساعدات الضرورية للمُتضرّرين بِطريقة عادلة وَمُنظمة، بالإضافة إلى تَلبية احتياجات المُتطوعين،كمَا تمّت مُراجعة سيّر عمل الأجهزة الأمنية فِي تأمين مركز الإِعانة.
وأعربا أبوزريبة والزادمة عن التزامهما الكامل بتقديم الدعم اللازم للمُتضررين والمساهمة في استعادة الحياة الطبيعية في المنطقة المنكُوبة.
الوسوماللواء عصام أبو زريبة المنطقة الشرقيّة سالم الزادمة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اللواء عصام أبو زريبة المنطقة الشرقي ة سالم الزادمة ليبيا
إقرأ أيضاً:
انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال
خرجت أصوات إسرائيلية ناقدة لسياسة التجويع التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ استئناف حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي، مشيرة إلى المخاطر التي تهدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة نتيجة هذه السياسة.
وقالت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ميراف باتيتو، في مقال ترجمته "عربي21" إنّ "وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وباقي قادة العالم يطالبون تل أبيب بإجابات، أو على الأقل بتفسير للأيام الخمسين التي مرت منذ المرة الأخيرة التي دخلت فيها شاحنات الطعام إلى غزة".
وتابعت: "تل أبيب لم تكلّف نفسها عناء تناول مسألة المساعدات الإنسانية بجدية، وعدم البحث في أهمية إنشاء هيئة مدنية بالتعاون مع القوى الأوروبية لإدخال تلك المساعدات"، مضيفة أنه "مع القليل من المساعدة من الحلفاء في الخارج، كانت إسرائيل ستتمكن منذ وقت طويل من العثور على طريقة لتأمين الإمداد الغذائي في غزة".
ورأت أن "انتشار صور الجائعين في غزة عبر وسائل الإعلام الدولية، يثير المزيد من الجدل والاتهامات الموجهة إلى تل أبيب بين قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
وأردفت: "توفير الإغاثة الفورية للفلسطينيين وتهدئة جوعهم، وإسكات الضغوط الدولية، نتيجة مطلوبة للجميع، لأنه لا يوجد خطأ أو تهديد للحياة بمد العون لإطعام الفلسطينيين، رغم أن وزراء اليمين يدفعون بهذه المسألة إلى أسفل جدول أعمال الحكومة، ويكررون بشكل ساذج سردية المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن".
وأكدت أن "أي نقاش في موضوع تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، يصيب وزراء اليمين بنوبة غضب لا تتوقف، مع أنها مؤشر على تراجع قوتهم من جهة، ومن جهة أخرى تعبير عن عدم فهمهم لحدود أطماعهم التي أوصلتهم لاستمرار بإرسال الجنود للقتال أمام حماس (..)".
وأشارت إلى أن "استمرار منع نقل الغذاء إلى قطاع غزة، يفاقم معاناة الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين على حد سواء، لأنهما معا يعانون من الجوع".