أستاذ فقه يوضح فضل أذكار الصباح والمساء (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن أذكار الصباح والمساء، تحفظ الإنسان وتقيه من الحسد والشرور، وتجعله دائما فى حفظ الله طوال اليوم، لافتا إلى أن أذكار الصباح يجيب أن يكون توقيتها بعد صلاة الفجر.
"الجيزة" تنظم قافلة علاجية شاملة لمواطني الإسكان البديل بروضة أكتوبر (صور) جزيرة مايوركا الإسبانية تتعرض لفيضانات عارمة عقب هطول أمطار غير مسبوقة أذكار المساء يجب قولها بعد صلاة المغربوتابع “تمام”، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "أذكار المساء يجب قولها بعد صلاة المغرب، ويمكن قولها بأى طريقة سواء كنت متوضأ أو لا، سواء نائما أو جالسا أو واقفا أو فى المواصلات".
واستكمل: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول من يقول: (أصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمد، وهو على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخيرَ ما بَعـده، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَر ما بعْـده، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكـبر، رب أَعـوذُ بِكَ منْ عـذاب في النـارِ وعـذابٍ في القَـبْر)، من يقوله كان حقا على الله أن يتم عليه نعمته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أذكار المساء اذكار الصباح والمساء صلاة المغرب الأذكار
إقرأ أيضاً:
دعاء الصباح لتيسير الأمور .. يجلب الراحة والطمأنينة
الدعاء من أعظم العبادات التي أوصى بها الله سبحانه وتعالى، وجعلها وسيلة لراحة النفس وطمأنينة القلب، مع كل صباح جديد، يواجه المسلم تحديات يومه، ويحتاج إلى الاستعانة بربه ليمنحه القوة والهدوء.
الدعاء، كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم، هو "مخ العبادة"، فهو ليس مجرد كلمات تُقال بل هو إخلاص القلب واتصال الروح بالخالق.
أفضل أوقات الدعاء في الصباح
الصباح يحمل في طياته بركة اليوم الجديد، وفيه تنزل الرحمات على العباد، لذا، فإن استفتاح اليوم بالدعاء يمنح العبد طاقة إيجابية وشعورًا بالطمأنينة.
الدعاء في هذا الوقت فرصة للمسلم لطلب التوفيق، والاستعانة بالله لتيسير الأمور ورفع الهموم.
دعاء يزيل الكرب ويفرج الهم.. احرص عليه عند الضيقدعاء شفاء المريض.. كلمات تداوي الجراح وتبعث الأملدعاء الصباح لتيسير الأمور
1. "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور".
دعاء يملأ النفس باليقين بأن الله هو المانح للحياة والطاقة.
2. "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا".
دعاء يلجأ به المسلم إلى الله لتذليل كل صعب في يومه.
3. "اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده".
طلب الخير في كل شيء، والاستعاذة من الشرور التي قد تواجه العبد.
دعاء التخلص الهموم والأحزان
الحياة مليئة بالمشاكل والصعوبات التي قد تثقل قلب الإنسان بالهموم، لكن الله سبحانه وتعالى جعل الدعاء سبيلًا لتخفيف هذه الأعباء، من توجه إلى الله بقلب خاشع، وطلب منه العون والفرج، فإن الله يستجيب له ويزيل همه.
أدعية الحزن والضيق
1. "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال".
دعاء يحمل معاني طلب العون للتغلب على الأحزان والمخاوف.
2. "اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك".
دعاء للاستغناء بالله عن كل ما يشغل النفس بالضيق.
3. "حسبنا الله ونعم الوكيل، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
من أكثر الأدعية التي تعطي المسلم شعورًا بالقوة والثقة برحمة الله.
دعاء الأيام البيض.. احرص عليه اليوم وغدا عند الإفطاردعاء رد الشيء الضائع أو المسروق.. ردده بيقين وثقة عند الحاجةدعاء الرزق مكتوب ومجرب.. ردده في وقت السحر
أذكار الصباح
إلى جانب الدعاء، تأتي أذكار الصباح كوسيلة لتحصين النفس وجلب البركات، المداومة عليها تمنح العبد شعورًا بالراحة النفسية والسكينة طوال اليوم، وتحفظه من أي أذى.
1. "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم".
2. "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
ذكر يعزز شعور العبد بأنه تحت رحمة الله وقدرته.
3. "اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت".
الدعاء وسيلة للقرب من الله
الدعاء في الصباح ليس فقط لتيسير الأمور، بل هو وسيلة ليشعر العبد بالقرب من الله. عندما يبدأ المسلم يومه بدعاء صادق، فإنه يدخل يومه بطاقة روحانية تجعله قادرًا على مواجهة التحديات بثقة ورضا.
الله سبحانه وتعالى وعد بالإجابة، كما قال في كتابه العزيز: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان".
لذا، فإن الدعاء المستمر يجعل المسلم يعيش برضا داخلي مهما كانت الظروف المحيطة.
فلنحرص جميعًا على جعل الدعاء جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. فهو ليس فقط عبادة عظيمة، بل هو سبيل للراحة النفسية، والتوكل على الله في كل أمورنا، مما يمنحنا القوة لمواجهة تحديات الحياة بثبات وطمأنينة.