الأمم المتحدة تدعو دول العالم للتدخل لمنع التصعيد في أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، جميع الدول المشاركة في اجتماع مجلس الأمن إلى المساعدة في منع المزيد من تصعيد الصراع في أوكرانيا.
وقال جوتيريش، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي: "تواصل الأمم المتحدة العمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا وفقا للميثاق والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة”.
وأضاف: “أدعو جميع البلدان إلى القيام بدورها لمنع المزيد من التصعيد ووضع أسس السلام المستدام. بدون الحوار، لا توجد دبلوماسية ولا سلام عادل".
وفي وقت سابق من اليوم، بدأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطابه أمام مجلس الأمن بالقول إنه مر 574 يومًا من "الألم والخسائر والنضال" منذ الغزو الروسي لبلاده.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، ذكر زيلينسكي أن تصرفات روسيا أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتحويل الملايين إلى لاجئين، واصفًا الغزو الروسي بأنه "عدوان إجرامي وغير مبرر".
وأشار إلى أن الشعوب والحكومات فقدت الثقة في قدرة الأمم المتحدة واستعدادها للدفاع عن حدودها السيادية، مؤكدًا أن الدول تشكل تحالفات جديدة خارج الأمم المتحدة بسبب الطريقة التي تعاملت بها الأمم المتحدة مع الغزو الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا جوتيريش الأمم المتحدة اجتماع مجلس الأمن الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
اليمن – اعتمد مجلس الأمن الدولي، امس الخميس، قرارا يجدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف فوري لهجماتها على السفن في البحر الأحمر، وهو ممر حيوي للتجارة العالمية.
وصدر القرار رقم 2739 بتأييد 12 عضوا، وامتناع 3 عن التصويت، بينهم الجزائر، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الالكتروني.
وجدد القرار الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان، المطالبة بأن يطلق الحوثيون فورا سراح السفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها.
وشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوتر الإقليمي والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.
وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل.
وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتعليقاً على القرار، قال عمار بن جامع الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، في كلمة، إن “تصويت بلاده على مشروع القرار الحالي يتوافق مع امتناعها عن التصويت على القرار السابق”، حسب البيان نفسه.
وقال: “الامتناع عن التصويت يعكس القلق بشأن تطبيق القرار 2722 وما نؤمن بأنه إساءة استخدام وإساءة تفسير للحق في الدفاع من خلال شن هجمات على أراضي دول ذات سيادة”.
وأكد السفير الجزائري على الضرورة القصوى لمعالجة الأسباب الجذرية للتوتر الراهن في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها.
وشدد بن جامع: “لا يمكننا تجاهل العلاقة الواضحة بين الوضع المدمر في غزة وتصاعد الأعمال العدائية في البحر الأحمر، واليوم مجددا لا يمكننا التأكيد بما يكفي على الحاجة الملحة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.
وفي 10 يناير/ كانون الثاني 2024، اعتمد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2722.
ويطالب القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضواً وامتناع 4 أعضاء عن التصويت، الحوثيون بالتوقف عن مهاجمة سفن الشحن المارة في البحر الأحمر.
الأناضول