الثورة نت|

رفع وزير الدولة عبد العزيز البكير برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بالعيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.

وأشار البكير في البرقية إلى أن ثورة 21 سبتمبر الفتية أسقطت الأقنعة عن خونة الوطن وتوجت ذلك بالإنجازات العسكرية والأمنية وعلى رأسها التصنيع الحربي في ظل عدوان وحصار بري وبحري وجوي وحرب اقتصادية.

ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية هو احتفال بالصمود الأسطوري لأحرار الشعب اليمني، واحتفاء بالحرية والاستقلال التي كانت من ثمار هذه الثورة.

وجدد الوزير البكير العهد بمواصلة السير على النهج التحرري لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر حتى تحقيق كامل أهدافها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ثورة 21 سبتمبر

إقرأ أيضاً:

“لساتكنا البتتكلم.. وسكاتك البتقهر!

يا جنرال، اللساتك ما الخطر… الخطر البلبّ في المايك!"
في خطبتو الأخيرة، الجنرال طلع لي ناسه شايل سيفو (الميكرفون)، واتكلم عن "الخطر الداهم" في البلد: لا هو الحرب، لا المجاعة، لا المليشيات، لا انهيار الدولة… الخطر في نظر سيادتو هو اللساتك!

قالها كأنو اكتشف خطة ماسونية لإشعال الإطارات في كل شارع كودي. نسى أو تجاهل أو "تجاهل عمداً" – زي ما بحب يكتب في بياناتو – إنو إحراق اللساتك ما بدا كموضة ولا "هواية شبابية"، بل كان فعل مقاومة، وإشارة احتجاج
ورمز للغضب الشعبي وقت البلد كانت كلها بتولع، موش لساتك واحد.

مفارقة الأرقام -في سنة واحدة بس، حُرق حوالي ١٠٠٠ إطار في شوارع السودان…
لكن في نفس السنة، الجيش أو المليشيا أو الطيران حرقوا ألف بيت وشردوا آلاف الأسر.

فمنو العدو الحقيقي للوطن؟ اللساتك البتحترق في نص شارع الترابي؟
ولا القنابل البتنزل على رؤوس الناس في قريضة، أم درمان، والفاشر؟

حوار افتراضي: "الإطار بيتكلم!"
تخيل معاي المشهد دا:

الجنرال: "أنت يا إطار… بتخوفنا؟!
كيف قدرت تهدد أمن الدولة؟"

الإطار (بلسان من دخان): "أنا ما بخوف زول، لكن انتو بتخافوا من الفقر.
أنا صنعتني المصانع الصينية، لكن ولدتني الثورة.
أنا رمز غضب جيل شاف القهر والبمبان، وسكتتو لحدي ما انفجر فيني!"

الجنرال (يرتجف): "لكن فيك رائحة عصيان!"

الإطار: "وأنت فيك رائحة دم… منو أخطر؟"

رمزية "لساتك الثورة":
اللساتك البتحترق ما بس إشارة بصرية للرفض، دي كانت صفارة البداية لكل مظاهرة.
صوتها في الحي زي أذان الغضب.
دخانها كان سلاح إعلامي بدون ميزانية.
حرارتها رسالة لحكومة باردة تجاه دموع الناس.

انقلاب المعنى -اللساتك عند الجنرال = خراب!
اللساتك عند الثوار = إعلان حياة ضد سلطة بتشوف المواطن مجرد رقم في نشرة العمليات.

فـ بدل الجنرال يسأل: "ليش بيحرقوا اللساتك؟"
كان الأولى يسأل: "ليش الشعب مضطر يحرق اللساتك؟"

النهاية التي تعيدك للبداية:
وغدًا، حين يعتلي الجنرال المنصة مرة تانية، ويخطب عن "عصابة اللساتك" و"الإرهاب البمشي على أربع كفرات"،
تذكروا دا:
كل خطاب بيلقيهو هو إطار جديد يُلقى في نار الثورة.
*فدعنا نحرق كفراتنا بكرامة، قبل أن نحترق نحن صمتًا.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • السنوسي: المنفي تصرف بشكل فردي وخالف مرجعية الاتفاق السياسي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط وعمّال وعاملات اليمن بعيد العمال العالمي
  • بورقية: الثورة التكنولوجية فاجأت المنظومة التعليمية المغربية وهي في خضم سيرورة إصلاحها
  • رئيس الدولة ورئيس الإكوادور يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • القومي للمرأة يهنئ بطلتي مصر بعد تتويجهما بثلاث ميداليات في كأس العالم للجمباز
  • ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد
  • “لساتكنا البتتكلم.. وسكاتك البتقهر!
  • لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
  • رئيس الوزراء: يهنئ عمال مصر بعيدهم
  • اللواء محمود توفيق يهني وزير العمل ورئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بـ عيد العمال