قال النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديقمراطي، إن الرئيس السيسي صاحب مشروع وحلم للمواطن المصري، عمل على مدار 10 سنوات بإخلاص، لذلك أعلن الحزب تأييده.

 

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد «من الطبيعي دعمنا للرئيس السيسي لإكمال المشروع الذي بدأه بمختلف المجالات»، مشيرا إلى أن الحوار الوطني يحمل رسائل طمأنة وأمل للمستقبل.

الانتخابات الرئاسية في مصر

واصل: «كنا لا دولة وكنا نعاني من الإرهاب، لكن بعد سنوات تحققت إنجازات وحدث الاستقرار، فالطبيعي بعد الأمان أن نؤيد الرئيس السيسي»، واصفا ما حققه الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية بالإعجاز.

وأشار إلى أن الدولة أصبحت قادرة -على سبيل المثال- على بناء مئات الكباري في أوقات قصيرة، بعكس ما كان يحدث في الأزمان الماضية، معلقا «من لا يرى هذه الأعمال يكون ناكر لإنجازات كثيرة».

ولفت إلى أن حزب السادات الديمقراطي يرى أن العالم أمام تحديات وأعباء كثيرة، خاصة في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي عطلت خطط التنمية، مشيرا إلى أن معدلات التنمية في مصر بلغت 5.6 منذ 3 سنوات.

وأضاف أن «المرحلة المقبلة تحتاج الرئيس السيسي صاحب المشروع والحلم الذي عاصرناه السنوات الماضية، كيف لا نفكر في إكمال الطريق معه وما زلنا في منتصف المشوار، الرئيس الأجدر بفهم أزماتنا ومشاكلنا، إضافة إلى ملف العلاقات الخارجية الذي يتطلب استثمار سابق وهو ما نجح الرئيس السيسي في تحقيقه»، مختتما «الشعب المصري واعي ومدرك تماما، نحن مطمئنين ونعلم أن أهالينا من شعب مصر سيكونوا داعمين للرئيس، والدليل على ذلك ما شاهدناه من حشود داعمة في بني سويف منذ أيام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی إلى أن

إقرأ أيضاً:

صناعة البطل : العمدة الذي أرعب الرئيس.

بقلم : رشيد الشمري ..

ولان العداء في اروقة السياسه لايظهر في العلن بل في دهاليز السياسة ، فان الصراعات السياسية لا حدود لها وتعود جذورها عندما فاز “اكرم امام اوغلو” رئيساً وعمدة لبلدية اسطنبول وبهذا فقد انهى هيمنة حزب العدالة والتنمية على المدينة التي استمرت 25عاما، فهو الفارس الذي ارعب رئيس حزب العدالة والتنمية، ونظرا لاهمية اسطنبول كعاصمة اقتصادية فهي تعتبر صراع انتخابي مهم ، والسؤال هنا من هو “العمدة الذي ارعب الرئيس؟ وهل نحن امام صناعه بطل جديد، ففي عام 2019 فاز برئاسة بلدية اسطنبول محققاً ضربة لحزب العدالة والتنمية كون العاصمة تمثل 40٪ من الاقتصاد التركي وان من يسيطرعليها فهي تمكنهُ من الفوز بالانتخابات، وممكن ان ينافس وبقوة على الرئاسة التركية ولهذا فان رجب طيب عمل المستحيل حتى يطعن في شرعية انتخابات البلدية التي فاز بها “اوغلوا” وبفارق كبير عن منافسيه ولهذا يعتبرهُ اوردوغان اخطر عدواً بالنسبة لهُ لان اوغلو له شعبيه كبيرة وسط الشباب وينافسه في انتخابات 2028، وبفوز اوغلو عام 2019 بدء بفتح ملفاة فساد “حزب العدالة والتنمية” الذين حكمَوا البلديه انذاك حيث اكتشف ان الحكومة السابقة في اسطنبول كانت تصرف ملايين الدولارات على جمعيات قريبه من اوردوغان وعائلتهِ وحزبه، وبمرور الزمن اصبح تحول “حزب العدالة و التنمية “الى اداة بيد الرئيس ليمسك من خلالها على كل مفاصل الدولة، وعندما نتحدث عن الشرق الاوسط الجديد وانسحاب ترامب من التحالف مع اوربا فان الاخيرة ستكون مكشوفه بعد الانسحاب وبما انه تركيا تعتبر ثاني اكبر قوة بعد الولايات المتحدة الامريكية في” حلف الناتو” فكل دول المنطقة بحاجة للتحالف معها لأهمية الموقع التركي في المنطقة، ولكي تحقق اورباتحالفاً مع تركيا فهذا لا يتحقق في ظل حزب التنميه والعدالة وقربه من روسيا ولذالك فان المخابرات الاوربيه هي تتناغم مع حزب الشعب الجمهوري وتعمل على تمكينه من الفوز وبروزه كقوة جديدة كونه حزب علماني ومنفتح وبهذا ان تركيا رغم كونها دولة مترامية الاطراف لكنها مخترقة مخابراتياً، وبعد الرفض الاوربي لدخول تركيا في الاتحاد الاوربي فهي اصبحت مستقلة بالراي السياسي ثاراً لكرامتها ، مما جعلها تسحر الشعوب المسلمة كون توجهها اسلامي ومعادي لامريكا شكليا ولكن هي في الحقيقة لها توجه سياسي ولان رئيسها يعرف اللعبه السياسة جيدا فهو يعرف اين يضع بلده في المكان الصح، ولكن بعد انهيار الاقتصاد التركي واضطرابات الليرة فان الشعب بد يسخط من النظام ويكون مسانداً وقريباً ولو بالخفاء من حزب الشعب الجمهوري وخاصة بعد اعتقال اكرم امام اوغلو فهو اصبح متصدرا للمشهد وبدء يظهر بصورة البطل، وان يكون منافساً شرساً قادم الايام وبامكانه الفوز لانه كسب تعاطف الشارع ، ولهذا المخابرات الاوربية تريد ان تصنع منه بطلا ليحقق فوزاً انتخابيا و ليشكل تحالفاً قوياً معها كونه ثاني قوة في حلف الناتو، وبهذا فان المخابرات الغربيه تكون قد ضمنت حليفاً جيداً وضربت عصفورين بحجرٍ واحد فهي تريد التخلص من حزب العدالة وابعاد تركيا من الحضن الروسي.

رشيد الشمري

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة: الرئيس السيسي له رؤية واسعة وتعلمت معه الإخلاص والدقة
  • وكيلة الشيوخ: الرئيس السيسي يولي أهمية كبيرة لدعم المرأة وتعزيز مكانتها كشريك في بناء الدولة
  • أحمد عبدالعزيز: أنا ثاني أفضل من جسد شخصية الرئيس الراحل السادات
  • الحرية: كلمة الرئيس السيسي بلقاء المرأة المصرية يعكس استمرار اتباع سياسات دعمها بالمجتمع
  • «الرئيس السيسي»: خططنا لإضافة 60 ألف حضانة داخل المدارس الابتدائية
  • «الرئيس السيسي»: لازم نشوف حل لمرض «ألزهايمر»
  • الرئيس السيسي: الأم هي القلب النابض الذي يزرع قيم الحب والانتماء في الأجيال
  • الثابتة على الحق.. الرئيس السيسي يوجه رسالة للمرأة الفلسطينية الصامدة
  • صناعة البطل : العمدة الذي أرعب الرئيس.
  • الصحة: مشروع المدينة الطبية في ذي قار سينجز خلال (3) سنوات