روسيا: مناورات الناتو في عام 2024 هدفها الاستعداد لمواجهة عسكرية مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن مناورات حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقرر إجراؤها في عام 2024 هي جزء من الاستعدادات لمواجهة عسكرية مع روسيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، للصحفيين: "هذه مناورات استفزازية، ومن الواضح أنها عدوانية بطبيعتها، واستعراض للقوة، ومحاولة للضغط العسكري السياسي.
ووصف غروشكو التدريبات بأنها "خطوة أخرى متعمدة نحو زعزعة استقرار الوضع في الشمال".
ويعتزم حلف الناتو إجراء ما قد يكون أكبر مناورات عسكرية - يطلق عليها اسم "المدافع الصامد" - منذ الحرب الباردة في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق. وسيشارك فيها أكثر من 40 ألف جندي.
روسياحلف الناتونشر الأربعاء، 20 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على 9 شركات أميركية ردا على بيع معدات عسكرية لتايوان
الثورة نت/
أعلنت بكين، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على تسع شركات دفاع أميركية، ردا على موافقة واشنطن هذا الأسبوع على بيع معدات عسكرية لتايوان.
وتعتبر الصين جزيرة تايوان، جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد أنها مستعدة لإعادتها إلى سيادتها بالقوة إن لزم الأمر.
وتعارض بكين أي إجراء تعتبر أنه يقوض مطالباتها بالجزيرة أو قد يضفي شرعية دبلوماسية أو عسكرية على الجزيرة
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي دوري الأربعاء أن مبيعات الأسلحة الأميركية تشكل “انتهاكا خطرا” لالتزامات واشنطن تجاه بكين.
وأوضح “أنها تنتهك بشكل خطر سيادة الصين ومصالحها الأمنية وتقوض العلاقات الصينية الأميركية” مشيرا إلى أن بكين “قدمت احتجاجا رسميا” لواشنطن تعبيرا عن “معارضتها الشديدة”.
وقال المتحدث، إن “الصين اتخذت إجراءات رد حازمة وأعلنت أنها ستفرض عقوبات على تسع شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأميركي”.
وسيتم بموجب هذه العقوبات تجميد أصول هذه الشركات في الصين، ومن ضمنها شركة “سييرا نيفادا” لصناعة الطائرات، وحظر جميع التعاملات مع الأشخاص والكيانات الموجودة في الصين، بحسب بيان الخارجية الصينية.
ومع أن واشنطن اعترفت دبلوماسيا ببكين على حساب تايبيه اعتبارا من العام 1979، تبى الولايات المتحدة أقوى حليف للجزيرة والمورّد الرئيسي للأسلحة إليها.
وتثير العلاقات الأميركية التايوانية التوتر بين الصين والولايات المتحدة.