انضمت مدينة درنة الساحلية في ليبيا، التي دمرها فيضان ضخم، إلى قائمة قاتمة من المدن الكبرى التي كادت أن تبيدها الكوارث الطبيعية منذ مطلع القرن.

ولكن من الحطام، تمكنت العديد من تلك المناظر الطبيعية المدمرة أيضا من إعادة بناء وإعادة اختراع نفسها بعد سنوات من إعادة الإعمار.

- بوج  2001

ضرب زلزال هائل ولاية جوجارات الهندية الغربية في 26 يناير مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، مع معظم الضحايا من مدينة بوج.

وتحولت المدينة إلي أنقاض ولكن جهود إعادة الإعمار الضخمة حولتها إلى مركز اقتصادي مع طريقين دائريين جديدين وأنظمة صرف صحي محسنة ومطار.

قامت الحكومة المحلية بجرف المعابد والمساجد لتوسيع الطرق ، وأصبح بناء الشقق المكونة من أكثر من طابق ممنوعا الآن.

- بام 2003

وأدى زلزال وقع في 26 ديسمبر 2003 إلى تدمير جزء كبير من مدينة بام الإيرانية القديمة في جنوب شرق البلاد ، حيث تضررت أو دمرت 80 في المائة من بنيتها التحتية.

ما يقدر بنحو 32  ألف شخص لقوا حتفهم في كارثة من هذه النسب التي سمحت إيران عدوها اللدود الولايات المتحدة لإرسال طائرات محملة بالمساعدات.

وتم تدمير جوهرة بام، وهي قلعة عمرها 2000 عام  والتي كانت أكبر مبنى من الطوب اللبن في العالم ، بالكامل تقريبا.

واليوم تم إعادة بناء أكثر من 90٪ من المدينة.

- باندا آتشيه 2004

في 26 ديسمبر، تسبب زلزال بقوة 9.3 درجة قبالة الطرف الغربي لإندونيسيا في سلسلة من الموجات الهائلة التي ضربت ساحل 14 دولة متباعدة مثل إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا والصومال.

كان معظم ضحايا إندونيسيا البالغ عددهم 170.000 في مقاطعة آتشيه ودمرت مدينتها الرئيسية باندا آتشيه.

تم ضخ أكثر من 6.7 مليار دولار في إعادة بناء آتشيه، وتمويل بناء 140.000 منزل جديد و 1759 مدرسة و 363 جسرا و 13 مطارا.

كما أنهت الكارثة صراعا انفصاليا استمر عقودا في آتشيه، حيث تم التوصل إلى اتفاق سلام بين المتمردين وجاكرتا بعد أقل من عام.

- لاكويلا 2009

في الساعات الأولى من يوم 6 أبريل 2009، ضرب زلزال مدمر مدينة لاكويلا الإيطالية التاريخية، مما أسفر عن مقتل 309 أشخاص.

تضرر أو دمر حوالي 20000 منزل.

بعد أكثر من عقد من الزمان، لا يزال يجري تجديد المباني والساحات الأنيقة في المدينة التي تمتد من العصور الوسطى وعصر النهضة والباروك.

لا يزال أكثر من 8000 شخص يعيشون في مساكن مؤقتة، معظمهم في شقق مقاومة للزلازل.

- بورت أو برنس 2010

دمر زلزال هائل في 12 يناير 2010 العاصمة الهايتية بورت أو برنس والمنطقة المحيطة بها.

وقتل أكثر من 200000 شخص، ودمر منازل 1.5 مليون هايتي وحطم الكثير من البنية التحتية الضعيفة في البلاد.

ودفعت الكارثة هايتي إلى الفوضى والعوز.

العالم الهولندي يحذر من جديد بشأن الكوارث الطبيعية: «زلزال أقوى قادم» |فيديو زلزال المغرب.. قرية إمي ناتالا تفقد سحرها وروقنها وتتحول إلى حطام| شاهد

وفي نفس العام، تسبب وباء الكوليرا الذي أدخله جنود حفظ السلام الذين وصلوا بعد الزلزال في مصرع أكثر من 10000 شخص.

وبعد أكثر من عقد من الزمان، لم يعاد بناء وسط مدينة بورت أو برنس، بما في ذلك العديد من مقار الوكالات الحكومية والقصر الرئاسي، وأصبحت المخيمات التي بنيت للنازحين مدن صفيح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زلازل مدمرة تسونامي أکثر من

إقرأ أيضاً:

هيئة النقل: تسجيل أكثر عدد خزائن ذكية في مكان واحد بالعالم في مدينة الرياض

المناطق_واس

بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، استلمت شركة “خزائن لاما” شهادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتسجيلها أكثر عدد خزائن ذكية في مكان واحد بالعالم في مدينة الرياض، وذلك في خطوة رائدة تعكس توجه المملكة نحو الابتكار والتحول الرقمي في قطاع نقل الطرود البريدية، وتترجم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في تعزيز البنية التحتية الرقمية وتحسين تجربة المستفيدين.

وجاء هذا الإنجاز بعد تحطيم الشركة الرقم القياسي السابق، مسجلة 2072 خزانة تتواجد في موقع واحد، مقارنة بـ 1182 خزانة كانت في أوكرانيا، وتتشكل الخزانة على شكل الرقم 2030 في رمزية تجسد دعم التوجه الوطني الطموح.

أخبار قد تهمك هيئة النقل: ارتفاع معدل امتثال أنشطة النقل في مكة المكرمة إلى 91% في الأسبوع الثاني من رمضان 19 مارس 2025 - 5:49 مساءً هيئة النقل: حجز 3 شاحنات أجنبية وإيقاع غرامة مالية (10) آلاف ريال لنقلها البضائع داخل المملكة 16 مارس 2025 - 11:26 مساءً

وأكد معالي الدكتور الرميح أن هذا الإنجاز يمثل نموذجًا لما يمكن تحقيقه من خلال الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، ويعكس الدور المحوري للابتكار في رفع كفاءة أنشطة (الميل الأخير)، ودعم تنافسية المملكة على خارطة الخدمات البريدية واللوجستية عالميًا.

مقالات مشابهة

  • زلزال عنيف بقوة 5.7 درجة يضرب شمال تشيلي
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب تشيلي
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب شمال تشيلي
  • علماء يكشفون أن زلزال كهرمان مرعش كان فريدا من نوعه
  • افرام التقى ويشلت: إعادة بناء الإدارة حجر أساس وحدة لبنان
  • هيئة النقل: تسجيل أكثر عدد خزائن ذكية في مكان واحد بالعالم في مدينة الرياض
  • رئيس شباب النواب يثمن جهود إعادة بناء استاد النادي المصري
  • ديارنا.. طرح أكثر من 10 آلاف وحدة فاخرة في 16 مدينة بتسهيلات مميزة
  • إعادة افتتاح مقر منطقة مدينة بصرى الشام في ريف درعا
  • جهاز مدينة 6 أكتوبر يزيل 16 مخالفة بناء في مهدها بالتعاون مع الشرطة