رئيس تحرير جريدة «نبض السودان»: مليون طالب جامعي يواجهون مصيرا مجهولا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الكاتب عماد سنوسي رئيس تحرير جريدة «نبض السودان»، إن الحرب الدائرة في السودان، تسببت في الكثير من المآسي وتدمير الكثير من مظاهر الحياة، وتحديدا في قطاعي الصحة والتعليم.
مليون طالب سوداني جامعيأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة تأثرت بشكل كبير بالحرب، حيث تحدثت تقارير عن مليون طالب سوداني جامعي يواجهون مصيرا مجهولا.
وأوضح أنه في إطار المدارس هناك نحو مليون و300 ألف تلميذ بواجهون مصيرا غامضا، بسبب الحرب التي تسببت في تدمير البنى التحتية للتعليم، وقد دمرت الحرب نحو 1500 مدرسة في الخرطوم.
ثكنات عسكريةولفت إلى أن الكثير من المدراس الآن تحولت إما إلى ثكنات عسكرية لقوات الدعم السريع، أو منازل إيواء للنازحين من الولايات الدارئرة فيها الحرب إلى الولايات الأخرى، بجانب سرقة متعلقات وزارة التربية والتعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبض السودان القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مع اكتمال تحرير العاصمة بدأ الكلام عن إعادة الإعمار في السودان
مع اكتمال تحرير العاصمة بدأ الكلام عن إعادة الإعمار في السودان.
نتمنى أن يكون الإعمار ضمن رؤية شاملة للتنمية والنهضة في البلد وأن يتوجه أي دعم خارجي في هذا الصدد إلى مشاريع أساسية وذات أثر في دفع عجلة الإنتاج والتنمية مثل مشاريع النقل والطاقة. في النهاية الموارد ستكون محدودة ولابد من تحديد الأولويات بشكل متبصر وصارم.
نتمنى أن لا يتم اختزال قضية الإعمار في تشييد وترميم المباني وإعادة الأوضاع كما كانت عليه يوم 14 أبريل 2023 وبنفس العقلية القديمة.
لابد من وجود رؤية شاملة بأهداف محددة وبمشاركة خبراء مختصين وأن تكون معلنة ومتاحة للعامة.
ولكن أي خطط للإعمار والتنمية لابد أن تكون ضمن رؤية سياسية قومية حولها إجماع وطني على مستوى القطر. مثلا، إذا كانت الرؤية تقضي بتطوير مشروع الجزيرة فيجب أن يكون مفهوما لمواطن دارفور في إطار الرؤية الوطنية لا في إطار الصراع والتنافس بين الأقاليم، والعكس صحيح. إقامة طرق في دارفور أو في أي ولاية أخرى يجب أن تفهم في الإطار الكلي؛ لأن هناك رؤية شاملة، ولأن المشاريع تتكامل في إطارها، ولأن النفع يعود على الدولة ككل، على الجميع.
لا يمكن الفصل بين الإعمار والتنمية من جهة والتوافق السياسي من جهة. ومن الواضح أن قضية التوافق السياسي في البلد أصبحت قضية توافق اجتماعي، أي لم تعد قضية بين الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تشهد أساسا حالة من الضعف والانحلال إلى مكونات اجتماعية مناطقية وقبلية.
لا معنى ولا وجود لإعمار بدون رؤية شاملة وهذه الرؤية طبيعتها سياسية أولا قبل كل شيء.
حليم عباس