أحمد عمر هاشم: سيدنا النبي الحصن الذي أكرمنا الله به
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ألقى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قصيدة رائعة للشاعر الكبير أحمد شوقي، حبا فى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، احتفالا ذكرى المولد النبوي الشريف.
قصيدة حبا في النبيقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر فضائية «الناس»: «أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ انتِسابا، فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ، إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا، مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدرًافَحينَ مَدَحتُكَ اقتَدتُ السَحابا، وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ، حِصنٌ إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا».
وتابع: «دعوت الله في أبناء ديني فإن تكن الوسيلة لي أجاب وما للمسلمين سواك حصن إذا ما ضر مسهم ونابا ما للمسلمين سواك يا سيدي يا رسول الله حصن يلجأون إليه، إذا مسهم الضر، إذا نابهم الضر ما لهم من حصن إلا الحصن الذي أكرمنا الله به وهو سيد الخلق صلى الله عليه وسلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس المولد النبوى شعر قصيدة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.