بـ 27 جنيها.. مفاجأة بشأن ارتفاع أسعار البصل في الأسواق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
فجر حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، مفاجأة مدوية بشأن ارتفاع أسعار البصل في الأسواق خلال الفترة الحالية، في ضوء الارتفاعات غير المبررة في الوقت الحالي في أسعار البصل في الفترة الأخيرة.
مفاجأة بشأن أسعار البصل في الأسواقوقال "نجيب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، إن أسعار البصل في مصر شهدت زيادات غير مسبوقة في الفترة الحالية، إذ وصلت الأسعار إلى 27 جنيها للكيلو الواحد في سعر غير مسبوق له بالنسبة للتجزئة في الفترة الأخيرة.
وتابع رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، أن قرار الحكومة الأخير فيما يتعلق بوقف تصدير البصل لمدة ثلاثة أشهر، سيكون واحدا من أهم القرارات في الفترة الحالية، وسيهدف بشكل قوي إلى العمل على ضبط أسعار البصل في الأسواق في الفترة المقبلة، مضيفا: "محصلش في مصر قبل كده أن لقينا البصل بيوصل 25 و27 جنيها في السوق".
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار البصل في الأسواق، كان له عدة أسباب من أبرز تلك الأسباب هي التغيرات المناخية التي أثرت على عدد من الخضروات الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، كشف الدكتور سيد خليفة، نقيب المهن الزراعية، عن مفاجأة بشأن أسعار البصل في الأسواق خلال الفترة المقبلة، قائلا إن قرار الحكومة بإيقاف تصدير البصل لمدة 3 أشهر هو واحد من القرارات المهمة، التي ستساعد بشكل كبير في انخفاض الأسعار في الأسواق وضبطها خلال الفترة المقبلة.
نقيب المهن الزراعية يتحدث عن ارتفاع أسعار البصل
وأضاف "خليفة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن إيقاف تصدير البصل لمدة 3 أشهر قرار مهم جدا وموفق من الحكومة، من أجل العمل على ضبط أسعار البصل في الأسواق خلال الفترة المقبلة، وذلك في ضوء ارتفاع أسعار البصل بشكل قوي بصورة غير مبررة في الأسواق.
وتابع نقيب المهن الزراعية، أن سعر البصل في الأسواق ارتفاع بشكل كبير، وكان يجب على الحكومة التدخل في هذا الأمر بشكل قوي، مؤكدا أن مصر رفعت صادراتها من البصل بحجم 200 ألف طن عن العام الماضي، ولكن كان يجب إيقاف التصدير لضبط الأسعار في الأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار البصل شعبة الخضروات أسعار البصل فی الأسواق ارتفاع أسعار البصل الفترة المقبلة خلال الفترة فی الفترة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإيرانية تقرر عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب
قال محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، خلال حديثه في قمة "دافوس"، بأن بلاده قررت عدم الضغط على النساء بشأن الحجاب.
إيران: لو أردنا إنتاج الأسلحة النووية لفعلنا ذلك جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية
وبحسب "سبوتنيك"، أضاف ظريف، أنه "إذا مشيت في شوارع طهران، سترى أن بعض النساء لا يرتدين الحجاب، وعلى الرغم من كون هذا العمل غير قانوني، فقد قررت الحكومة عدم الضغط عليهن"، حسبما نقل موقع "دنيا اقتصاد" الإيراني.
وأشاد المسؤول الإيراني بتلك الخطوة، قائلا "يجب أن أقول إن ذلك تم بجهود السيد بيزشكيان وبموافقة كبار المسؤولين في إيران".
وفي وقت سابق، سلط حديث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن "شرطة الأخلاق"، الضوء على طبيعة عملها الذي يرتبط بتطبيق قوانين اجتماعية صارمة.
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال مؤتمر صحفي في طهران تزامنا مع الذكرى الثانية لوفاة الناشطة الإيرانية مهسا أميني، حيث أكد أن الشرطة ليست موجهة ضد النساء.
وتوفيت أميني بعد أيام من توقيفها من قبل دوريات الإرشاد في طهران وهو ما تسبب في احتجاجات واسعة داخل البلاد استمرت عدة أشهر.
وتتوافق تصريحات بزشكيان مع مواقفه السابقة في هذا الشأن، حيث تعهد خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بسحب عناصر شرطة الأخلاق من الشوارع، كما تتوافق مع مواقفه السابقة عندما وجه انتقادات لشرطة الأخلاق في سبتمبر عام 2022، عندما كان نائبا بمجلس الشورى.
وتحمل شرطة الأخلاق اسم "غشتي إرشاد" أو "دوريات التوجيه"، وهي مكلفة بفرض قوانين اللباس الإسلامي على النساء والفتيات خلال وجودهن في الأماكن العامة، حيث تراقب ارتداء الحجاب والملابس الفضفاضة التي تعرف بـ"الشادور" وتستند في ذلك إلى تفسيرها للشريعة الإسلامية.
وقد تأسست هذه الشرطة، خلال حقبة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، ومع أن ارتداء الحجاب أصبح إلزاميا في إيران عام 1983، لكن في عام 2006 بدأت وحدات "شرطة الأخلاق" في تسيير دوريات في الشوارع حيث اُنيط بها مراقبة مدى الامتثال بقوانين ارتداء "الزي الإسلامي" في الأماكن العامة.
وفي سياق أخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، إن إيران لا بد أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.
وأضاف جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة”.
واستطرد قائلًا: “أملي أن يدرك الإيرانيون أن من المهم أن يوضحوا تماما عزمهم نبذ امتلاك أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي ينخرطون فيه بشكل بناء مع الدول الأخرى في المنطقة”.