الإمارات تساند جهود الاستقرار والتنمية في سقطرى
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تبذل الإمارات جهوداً متواصلة لإسناد التحركات المتواصلة التي تبذلها السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى من أجل البناء والتنمية والنهوض بواقع الحياة داخل الأرخبيل.
على رصيف ميناء سقطرى رست الباخرة الإماراتية "تكريم" محملة بالكثير من الاحتياجات والإمدادات المتنوعة الحيوية والخدمية التي تسهم بشكل كبير في تعزيز الاستقرار وتطبيع الحياة.
الباخرة أفرغت أطناناً من المواد الغذائية المتنوعة التي تلبي احتياجات السكان، إلى جانب كمية كبيرة من مادة الغاز المسال، ومولدات كهربائية وكابلات شبكة للدعم والمحافظة على عمل محطات الطاقة بشكل مستمر.
وصول الإمدادات إلى أرخبيل سقطرى، رغم الظروف المناخية الصعبة وتقلبات الأمواج في مثل هكذا وقت بالسنة، يعكس مدى الالتزام والإصرار الإنساني الذي تكتنزه دولة الإمارات في سبيل تقديم الدعم للمناطق المحتاجة وتعزيز التنمية المستدامة في سقطرى وباقي أنحاء العالم.
وعبّر أهالي سقطرى عن سعادتهم الكبيرة بوصول باخرة "تكريم" إلى الجزيرة، مشيدين بالدور الإيجابي للإمارات ومؤسسة خليفة في تعزيز التنمية وتلبية مختلف الاحتياجات الحياتية لسكان الجزيرة.
وتسهم الإمارات، عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في دعم الكثير من المشاريع التنموية والخدمية التي أسهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناة الأهالي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: شركات أجنبية تستنزف ثروة بحرية نادرة شرقي اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة العربي الجديد إن أرقام موسم اصطياد الشروخ في أرخبيل سقطرى اليمني تُظهروضعاً كارثياً لقطاع الصيد، حيث انخفض إنتاج اليوم الأول من الموسم إلى 12 طناً مقارنة بـ 20 طناً في الأعوام السابقة. ويشير هذا الانخفاض الحاد إلى استنزاف خطير لهذا المورد الاقتصادي الهام.
وتسيطر شركات أجنبية، وبالتحديد شركة “بروم” الإماراتية على قطاع الصيد في سقطرى، وتُخالف اللوائح المنظمة للصيد، مستغلةً فترة اصطياد الشروخ خارج الموسم المحدد (أبريل) أو مُطيلةً مدته بشكل غير قانوني. وقد أدى هذا إلى تدمير مواقع الصيد وتراجع المخزون السمكي بشكلٍ ملحوظ، وفقاً لما ذكره مازن عبود، عضو جمعية سمكية، لـ”العربي الجديد”.
ويُؤكد الصيادون، مثل حمدي ناصر وعلي بن غانم، في تصريحاتهم لـ”العربي الجديد”، أن الكمية المستخرجة من الشروخ حالياً أقل بكثير مما كانت عليه سابقاً، حتى مع التعليمات الحكومية التي حددت كمية الصيد. ويُشيرون إلى سيطرة الشركة الإماراتية على الإنتاج والتسويق للأنواع السمكية النادرة، بما فيها الشروخ.
ويُعاني الصيادون من ضيق أماكن الاصطياد وفرض قيود عليهم، بينما تُغض الطرف عن مخالفات الشركات الأجنبية. كما تُعاني الجزيرة من صراعٍ يؤثر على تنفيذ المشاريع التنموية، بما في ذلك مشروع تقييم المخزون السمكي الممول من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وفقاً لما أورده “العربي الجديد”.
وتفتقر الجهات المختصة في سقطرى إلى التمويل اللازم لإنشاء غرفة إنذار مبكر لحماية الصيادين ومعداتهم والحفاظ على الثروة السمكية، وفقاً لمبارك الكودي، مختص في الاستثمار السمكي.
وقد طالب رؤساء الجمعيات السمكية، خلال اجتماعهم مع وزير الزراعة والري والثروة السمكية اليمني، بتوفير تمويل للمشاريع السمكية في سقطرى، مُشيرين إلى مشاكل عدة تُهدد القطاع، بما يشمل الصيد الجائر ومخالفة اللوائح.
ويرى المحلل الاقتصادي نجيب محمد، في تصريحاته لـ”العربي الجديد”، أن انخفاض كمية الشروخ يُبرز الأهمية الاقتصادية لهذا المورد الذي يحتاج إلى تنظيمٍ صارم للحد من الصيد الجائر.