بعد الهزة الأرضية في مطروح.. «البحوث الفلكية»: العاصمة بعيدة عن نشاط الزلازل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
هزات أرضية متتالية تشهدها عدد من دول العالم خلال الآونة الأخيرة، جاءت بدايتها من الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، وصولًا بالأخير الذي تعرضت له مدينة طبرق الليبية، وكذلك مدينة مرسى مطروح الساحلية المصرية.
تفاصيل الهزة الأرضية في مطروحووفق ما كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن مدينة مرسى مطروح، شهدت هزة أرضية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، لكن لم يشعر بها أي من المواطنين.
ووقعت الهزة الأرضية شمال غرب مدينة مرسى مطروح، على بُعد 265 كيلومترًا، وعلى عمق 13 كيلومترًا، وبقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، ولم تقع أي خسائر.
شعور بالقلق ورد من المعهد القومي للبحوث الفلكيةومع زيادة تكرار حدوث الهزات الأرضية حول العالم ووصولها مؤخرًا إلى الأراضي المصرية، زاد شعور الكثير من المواطنين بالقلق جراء إمكانية وصول تلك الزلازل لوسط القاهرة وكذلك أنحاء العاصمة.
وردًا على تلك التساؤلات، أوضح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الزلازل تقع في أماكن محددة تتسم بالنشاط الزلزالي الكبير بها على مستوى دول العالم.
وبسبب أن للزلازل مناطقها النشطة المعروفة للعلماء والخبراء، فإنها تساهم في رسم حدود الصفائح التكتونية للكوكب الأرضي بدقة عالية، «الأماكن اللي بتحصل فيها الزلازل بيكون فيها نشاط مسبق والنشاط فيها مستمر، ودي بتكون مناطق التقاء الصفائح التكتونية»، وفقا لما أكده «الهادي».
أما بشأن احتمالية وقوع هزات أرضية وسط مصر وبأنحاء العاصمة، نفى «الهادي» إمكانية حدوث الأمر، وذلك لأن مصر لا تقع في منطقة نشاط بركاني، بل أنها تعد من المناطق التي يمكن أن تتعرض لحدوث الزلازل بمرور نحو أكثر من قرن، وذلك حسب الدراسات والتقارير السابقة.
لا خسائر في زلزال مرسى مطروحوكان كشف مصدر مسؤول بمحافظة مطروح في تصريحات لـ«الوطن»، أنه لم يتم رصد وقوع أية خسائر مادية أو بشرية جراء وقوع الهزة الأرضية بمدينة مرسى مطروح، كما أنه لم ترد إليها أي شكاوى من المواطنين، من سكان أحياء المدينة والمناطق السكنية المحيطة بها، كما لم تتلق بلاغات بخصوص الزلزال حتى الآن، ويجرى المتابعة علي مدار الساعة.
وعلى مدار الـ9 أيام الماضية، تعرضت عدد من مناطق ودول العالم لهزات أرضية متتالية، ظهرت في كل من المغرب، والفلبين، وإيطاليا، وولاية ألاسكا الأمريكية، وكذلك سوريا والجزائر، وصولًا لمدينة طبرق الليبية مؤخرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال مطروح هزات ارضية وقوع الزلازل زلازل مدینة مرسى مطروح الهزة الأرضیة
إقرأ أيضاً:
بعد ظهورها مرتين.. سمكة يوم القيامة نذير شؤم لماذا ؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سمكة يوم القيامة، المعروفة علميًا باسم “سمكة المجداف”، واحدة من الكائنات البحرية النادرة التي تعيش في أعماق البحار، ويصل طولها إلى 11 مترًا وتتميز بجسمها الطويل الشبيه بالثعبان، مما أكسبها مكانة في العديد من الثقافات والأساطير، وسميت بهذا الاسم بسبب الاعتقاد بأن ظهورها ينذر بحدوث كوارث طبيعية، خاصة الزلازل والتسونامي.
أسباب ارتباطها بالكوارث:
1. التزامن مع الزلازل: في اليابان، يُعتقد أن ظهور سمكة المجداف يسبق الزلازل الكبيرة. على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن ظهور هذه السمكة قبل زلزال وتسونامي توهوكو عام 2011. كما ظهر ارتباط مشابه بعد زلازل في الولايات المتحدة مؤخرًا.
2. الأساطير: في الثقافات الشعبية، يُعتبر ظهور الكائنات البحرية النادرة إشارة إلى اضطرابات بيئية أو كوارث وشيكة.
3. التفسيرات العلمية: هناك نظرية تفيد بأن هذه السمكة قد تطفو على السطح بسبب اضطرابات جيولوجية تحت الماء، مثل حركات الصفائح التكتونية.
ظهورها مرتين في 3 أشهر:
في عام 2024، تم العثور على سمكة مجداف قبالة سواحل كاليفورنيا وأماكن أخرى، وتزامنت هذه الحوادث مع زلازل خفيفة، مما زاد التكهنات حول علاقتها بالكوارث الطبيعية.
ذكرها في القرآن الكريم:
لا توجد أي إشارة مباشرة لسمكة يوم القيامة أو سمكة المجداف في القرآن الكريم. ارتباطها بالكوارث مبني على معتقدات شعبية وأساطير وليس على نصوص دينية.
أهمية ظهورها:
علميًا، ظهور هذه السمكة النادرة يوفر فرصة لدراسة كائنات أعماق البحار والتغيرات البيئية التي قد تدفعها إلى الظهور على السطح. رغم الأساطير، لم يُثبت علميًا وجود علاقة مباشرة بينها وبين الكوارث، لكن تزامن ظهورها مع أحداث طبيعية أثار فضول العلماء والمجتمعات.