بروتوكول تعاون لتدشين التحالف الصحي «المصري - الأفريقي»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دُشن منذ قليل، التحالف الصحي «المصري - الأفريقي»، عبر بروتوكول للتعاون المشترك تم توقيعه بين كلاً من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، واللجنة العليا للتخصصات الصحية بوزارة الصحة والسكان، ومستشفى وادي النيل، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية في أحد فنادق القاهرة.
تعزيز دور مصر في التعاون مع دول الجنوب لتحقيقوقال السفير أشرف إبراهيم، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، إن التحالف يُدشن في إطار تعزيز دور مصر في التعاون مع دول الجنوب لتحقيق التنمية المستدامة مع قاراتنا الإفريقية، والتي تمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو.
وأضاف أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، في كلمته على هامش تدشين «التحالف»، منذ قليل، أن الهدف الثالث للتنمية المستدامة هو ضمان تحقيق صحة جيدة للجميع، مشيرًا إلى أن التحالف يهدف للمساهمة الفعالة لتطوير القطاع الصحي بما يساهم في رفع قدرات القارة لتحقيق التنمية الاقتصادية بوجه عام.
إيفاد خبراء مصريين للعمل في القارةولفت السفير أشرف إبراهيم، إلى أن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية هي ذراع تنموي للدولة المصرية في إفريقيا، وأن الوكالة مهتمة برفع القدرات والتدريب الصحي، وإيفاد خبراء للعمل في القارة، وتجهيز مستشفيات ومراكز على مستوى قارة إفريقيا.
وأشار إلى الحرص على تنشيط ما يعرف بـ«الدبلوماسية الطبية»، مع وجود فرص واعدة لتعزيز الاستثمار والتنمية الطبية والصحية.
وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العليا للتخصصات الصحية بوزارة الصحة والسكان، إن تدشين التحالف يأتي لدعم فرص الشراكة والاستثمار والتعاون لتطوير القطاعات الصحية في دول القارة، وتحقيق التنمية المستدامة في القارة، سواء عبر تخطيط تقديم الخدمات الطبية المميزة، أو التعاون في تطبيقها بأفضل شكل ممكن.
وشدد الدكتور حسام حسني، خلال كلمته، على أهمية التدريب الصحي المستمر للأطقم الطبية، والتعاون المشترك في تحقيق ذلك سواء في مصر، أو بالتعاون مع كامل الدول الصديقة والشقيقة.
وأكد الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن الدستور المصري يؤكد اعتزاز مصر بالقارة الإفريقية، والاهتمام بالحق في الصحة، والقطاع الصحي، وتقديم خدمات صحية ذات جودة، مثل منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.
وشدد الدكتور طلعت عبدالقوي، في كلمته، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو أكثر الداعمين لـ القطاع الصحي في مصر، وتم تدشين في عهده العديد من المبادرات الصحية الضخمة والكبيرة، فضلاً عن كون الرئيس من أكبر الداعمين لتعزيز العلاقات «المصرية – الإفريقية».
ولفت رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، إلى أن مصر تنعم بخدمات صحية جيدة، ولديها قدرات وكوادر طبية متميزة، تستطيع مصر تقديمها للقارة الإفريقية، سواء عبر القوافل، أو عبر توفير أدوية مُصنعة في مصر عالية الجودة، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتكاتف بين شعوب القارة الإفريقية.
وجود منشآت تابعة للمجتمع المدني على أعلى مستوىوأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بوجود مدينة طبية في معهد ناصر، فضلاً عن وجود منشآت تابعة للمجتمع المدني على أعلى مستوى في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون في ملف «السياحة العلاجية».
وقال الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن تدشين التحالف الصحي «المصري – الإفريقي» يأتي بدعوة كريمة من الدكتور حازم خميس، مدير مستشفى وادي النيل، في إطار التعاون في مجال التدريب الصحي، ومجال السياحة العلاجية، وتوفير الأدوية عالية الجودة للأشقاء الأفارقة وغيرها، موضحًا أن التحالف هو امتداد للتجربة الصحية المصرية الرائدة.
وأضاف رئيس هيئة الدواء المصرية، في كلمته، أن مصر من الدول القليلة في قارة إفريقيا لديها «شبه اكتفاء ذاتي» من الأدوية، مع العمل على توطين صناعة الأدوية والمستحضرات الطبية المتقدمة.
هيئة الدواء المصرية حريصة على تعزيز العلاقات مع أفريقياوأوضح أن هيئة الدواء المصرية حريصة على تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية، وتم توقيع عدد من بروتوكولات للتعاون المشترك مع الأشقاء في الدول الإفريقية، لافتًا إلى أن التعاون «المصري – الإفريقي» في إطار التحالف لن يكون وفق «أفكار معلبة»، ولكن التعاون وفق احتياجات الدول الإفريقية نفسها.
وأشار إلى أن نسبة التغطية في التطعيمات في مصر تزيد عن 90%، ونسبة التغطية في الدول الإفريقية لا تزيد عن من 20 إلى 30%، ومن ثم فهناك فرصة جيدة للتعاون المشترك بين مصر ومختلف دول قارة إفريقيا في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الصحة والسكان التحالف الصحي القطاعات الصحية منظومة التأمين هیئة الدواء المصریة الدول الإفریقیة إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
«إي آند مصر» توقع بروتوكول تعاون مع صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري لتوفير حلول الاتصالات والتكنولوجيا المتكاملة بالمجتمعات العمرانية الجديدة
أعلنت شركة "إي آند مصر"، الرائدة في حلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي مع صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بهدف توفير أحدث الخدمات والحلول التكنولوجية المتكاملة في المجتمعات العمرانية التابعة للصندوق. وقع البروتوكول المهندس حسام المعداوي الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بشركة إي آند مصر، والسيدة مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.
يأتي هذا التعاون في إطار التزام "إي آند مصر" بتعزيز التحول الرقمي في مصر وتقديم خدمات رائدة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، لا سيما في المجتمعات العمرانية الجديدة التي تفتقد الوصول إلى هذه الخدمات.
بموجب هذا البروتوكول، سوف تقوم "إي آند مصر" بتوفير التغطية اللازمة بالإضافة إلى توفير الحلول الذكية داخل المجتمعات العمرانية الجديدة كالتحكم الذكى فى الإنارة العامة ورى الحدائق وخدمات الإنترنت، كما ستقوم بإنشاء أفرع لخدمات الاتصالات داخل هذه المجتمعات، ليتمكن سكانها من الوصول إلى كافة خدمات الاتصالات بسهولة.
كما أعربت "إي آند مصر" عن استعدادها لتقديم خدمات المدفوعات الرقمية، مما يتيح للصندوق وعملائه إجراء معاملاتهم المالية بكل سهولة وأمان، الأمر الذي يساهم في تحسين جودة الحياة وتسهيل العمليات اليومية للمواطنين، ويعزز من تجربة المستخدمين في المجتمعات العمرانية الجديدة، وأوضح صندوق الإسكان الاجتماعي أنه سوف يدرس هذا المقترح خلال الفترة المقبلة.
بهذه المناسبة، أعرب المهندس حسام المعداوي الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بشركة إي آند مصر عن اعتزازه بهذا التعاون، قائلًا: "يمثل توقيع بروتوكول التعاون مع صندوق الإسكان الاجتماعي خطوة مهمة نحو تعزيز بنيتنا التحتية للاتصالات وتوسيع نطاق تغطية شبكاتنا في جميع أنحاء مصر، كما يمثل هذا التعاون رسالة واضحة عن التزامنا بتقديم خدمات تكنولوجية متميزة وحلول مبتكرة تواكب احتياجات العملاء وتوقعاتهم.".
وتابع المعداوي قائلًا: "نعمل على تقديم كل ماهو جديد للعملاء في جميع أنحاء الجمهورية، بما في ذلك المناطق والمجتمعات العمرانية الجديدة، وتجسد شراكتنا مع صندوق الإسكان الاجتماعي رؤيتنا للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، وحرصنا على تقديم حلول مبتكرة لدعم مسيرة التحول الرقمي في مصر."
ومن جانبها، أعربت السيدة/ مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، عن سعادتها بتوقيع البروتوكول مع شركة "إي آند مصر"، باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في مجال الاتصالات في مصر، وتطلعها إلى مزيد من التعاون المستقبلي مع الشركة بما يعود بالنفع على المواطنين المستفيدين بالمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين وبالأخص المستفيدين من الإعلانات المستقبلية لمبادرة العمارة الخضراء.
وأشارت السيدة/ مي عبد الحميد إلى أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يسعى إلى توفير الخدمات والأنشطة التجارية والمهنية لوحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي الدخل، كي يجعلها أكثر ملاءمة للمواطنين الراغبين في الانتقال إليها.
وأوضحت أن الصندوق لم يهدف، ومنذ اليوم الأول، إلى بناء وحدات سكنية فقط، ولكن يهدف إلى بناء مجتمعات عمرانية متكاملة، تتوافر بها جميع الخدمات والتسهيلات للمواطنين منخفضي الدخل، لتشجيعهم على الانتقال لوحداتهم السكنية والتواجد بها بصورة دائمة، وهو ما يحقق أهداف المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين.
وأضافت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري سوف يعمل على إتاحة عدد من قطع الأراضي المتوفرة لديه ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي الدخل، بنظام حق الانتفاع لصالح شركة "إي آند مصر"؛ بهدف استغلالها في إقامة وتركيب محطات تقوية الإشارة للهاتف المحمول في تلك المناطق.
يعكس هذا التعاون بين الصندوق و"إي آند مصر" ريادة الشركة للتحول الرقمي بمصر، وتقديم خدمات اتصالات متقدمة تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، وتحدث نقلة نوعية في خدمات الاتصالات المقدمة للمجتمعات السكنية الجديدة، ما يجعلها الخيار الأول للمجتمعات العمرانية في مصر، كما تؤكد "إي آند مصر" التزامها الكامل بدعم رؤية مصر الرقمية 2030، من خلال تطوير بنية تحتية متقدمة وخدمات تكنولوجية حديثة تلبي طموحات المواطنين وتسهم في بناء مستقبلهم.
تُعد "إي آند مصر" إحدى الشركات الرائدة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في مصر، حيث تلتزم بتقديم حلول متكاملة وذكية تُعزز من كفاءة الاتصالات وتحقق تحولًا رقميًا شاملًا، كما تستثمر الشركة في الابتكار والتطوير، بما يضمن تقديم أفضل وأحدث الخدمات لعملائها.