حاكم الجزيرة: الولاية بحاجة لتوفير أدوية مرضى غسيل الكلى والسرطان والقلب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعرب المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره لحكومة الجزيرة في التعاون مع منظمة الصحة العالمية في توفير مخازن للأدوية.
ود مدني: التغيير
أعلن المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية بالسودان تقديم دعم مالي مباشر لـ 7 مراكز علاجية متخصصة بولاية الجزيرة لمقابلة التردد العالي.
والتقى حاكم ولاية الجزيرة المُكلف إسماعيل عوض الله العاقب، بود مدني مساء الثلاثاء، المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية بالسودان النعمة سعيد عابد.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، بحث اللقاء استمرار التعاون بين الولاية والمنظمة في البرامج الصحية التي تنفذها المنظمة بالولاية إلى جانب التوسع في عمل المنظمة.
وأشار المدير القطري لمنظمة الصحة العالمية بالسودان، لدعم المنظمة لبرامج التقصي الوقائي للإستجابة السريعة.
وأوضح أن المنظمة بصدد رفع تقرير عن الوضع الصحي بالسودان للمانحين لزيادة التدخلات خاصة توفير أدوية غسيل الكلى والسرطان وسوء التغذية عند الأطفال.
فيما أعرب المدير القطري عن تقديره لحكومة الولاية في التعاون مع منظمة الصحة العالمية في توفير مخازن للأدوية.
من ناحيته لفت حاكم الجزيرة لحاجة الولاية الماسة لتوفير أدوية مرضى غسيل الكلى والسرطان والقلب لمقابلة نسبة التردد العالية.
ودفعت الحرب التي تدور رحاها في العاصمة السودانية الخرطوم آلاف السكان لمغادرة منازلهم، بحثاً عن الأمان ليستقر بعضهم في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة- وسط البلاد- في دور الإيواء المخصصة للنازحين.
وتضم الجزيرة نحو 600 مركزاً للإيواء موزعة في جميع محليات الولاية.
الوسومآثار الحرب في السودان دور الإيواء منظمة الصحة العالمية ود مدني ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان منظمة الصحة العالمية ود مدني ولاية الجزيرة المدیر القطری
إقرأ أيضاً:
السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية
وجهت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية الطارئة (DKH) والخارجية الألمانية، إلى مراجعة قرارها بشأن خفض تدخلاتها لدعم القطاع الصحي وإيقاف تمويل عدد من المشاريع الصحية بالمحافظة.
جاء ذلك عقب إبلاغ المنظمة الألمانية للسلطة المحلية بقرارها خلال لقاء وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم بممثل المنظمة في اليمن روبرت اورينا الذي يزور المحافظة حاليا.
وفي اللقاء تحدث الوكيل مفتاح عن مخاطر هذا القرار وتداعياته المدمرة على القطاع الصحي حيث سيتسبب بانهيار المنظومة الصحية وتوقف عدد من الخدمات الصحية النوعية المقدمة للنازحين والمجتمع المضيف وفي مقدمتها خدمات مركز العلاج الطبيعي والتأهيل للأطفال في مستشفى الوحدة بمديرية الوادي باعتباره المركز المتخصص الوحيد في المحافظة.
مؤكدا أن توقف مركز العلاج الطبيعي عن العمل نتيجة وقف تمويله سيحرم أكثر من 140 طفلا يعانون من أمراض "الشلل الدماغي، وتأخر النمو والحركة، ضمور الدماغ، الخلع والتشوهات الخلقية، والوهن العضلي، وتقوس الظهر وانحراف الرقبة" من خدمات المركز التي يعتمدون عليها لتحسين صحتهم أملا في الشفاء.
وأطلع وكيل محافظة مأرب ممثل المنظمة الألمانية على حجم الأزمة الإنسانية والمعيشية الراهنة في محافظة مأرب التي تستوعب 62 في المائة من إجمالي النازحين في اليمن ويوجد فيها أكبر وأكثر مخيمات النازحين على المستوى الوطني.
مشيرا إلى أن الوضع الإنساني للنازحين في المحافظة يزداد سوءا يوما بعد آخر جراء تراجع الكثير من المنظمات الأممية والدولية في تدخلاتها الإنسانية بسبب نقص التمويلات واستمرار تدفق الآلاف من النازحين إلى المحافظة بشكل مستمر.
من جانبه أوضح ممثل المنظمة الألمانية روبرت اورينا أن المنظمة ستواصل تدخلاتها في المحافظة في قطاعات المياه والصرف الصحي، والمساعدات الغذائية الأولية، والتعليم وستعاود تدخلاتها لدعم القطاع الصحي في حال توافر التمويل.
مبينا أن زيارته لمحافظة مأرب تهدف إلى تقييم مشاريع منظمته و تدخلاتها السابقة بالإضافة إلى الاطلاع على حقيقة الوضع الإنساني عن كثب، فضلا عن بحث الشراكة والتعاون مع السلطة المحلية في مشاريع المنظمة المرتقبة في المحافظة.