20 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: بدأت قوى سياسية تطلق وعود إنهاء ملف النازحين وغلقه بشكل كامل، رغم انها تدرك ان الوضع السياسي والامني لا يسمح بحسم قضية النازحين  على الرغم من مرور 9 سنوات والتي بدأت في صيف عام 2014 عند اجتياح تنظيم “داعش” الإرهابي عددا من محافظات البلاد.

ورسمت حكومة رئيس الوزراء محمد السوداني عبر  وزارة الهجرة والمهجرين شهر الـ12 من سبتمبر/أيلول الجاري موعدا لإغلاق ملف النزوح في عموم محافظات البلاد، مؤكدة أنها ستعتبر العائلات غير العائدة مندمجة في مناطقها المتواجدة فيها.

وتتحدث مصادر ميدانية عن انه وعلى رغم  التخصيص المالي، فان نحو 90 بالمائة من منازل النازحين في مناطقهم الأصلية غير صالحة للعيش، بحسب ما أعلنه البرلمان العراقي قبل شهرين من الآن، وذلك بسبب استحواذ القوى السياسية السنية على جزء كبير من الاموال.

وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة، علي عباس جهاكير، إن وزارته “تعمل على إعادة جميع النازحين طوعا إلى مناطقهم الأصلية، لاسيما نازحي سنجار، إذ شملت العائدين طوعا منهم بحصص مجانية من مادة النفط الأبيض، إضافة إلى المشاريع المدرة للدخل بهدف النهوض بواقعهم بعد عودتهم إليها”.

وعودة النازحين في العراق أصبحت تجارة سياسية ودعاية انتخابية. فقد استغل السياسيون هذا الملف لتحقيق مكاسب سياسية، وتقديم الوعود الكاذبة للنازحين، دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية لعودتهم.

وهناك العديد من الأمثلة على ذلك، فقبل الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة في أكتوبر 2021، وعد العديد من السياسيين من المكون بعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، ولكن بعد الانتخابات، لم يتم اتخاذ أي إجراءات حقيقية في هذا الصدد.

كما أن هناك العديد من الحملات الانتخابية التي تركز على عودة النازحين، وذلك بهدف جذب الأصوات من الناخبين النازحين. وغالباً ما تكون هذه الحملات فارغة الوعود، ولا تستند إلى أي خطط واقعية لعودة النازحين.

وهذا الوضع يتسبب في الإحباط لدى النازحين، الذين يشعرون بأنهم مجرد أدوات سياسية يتم استخدامها لتحقيق مكاسب حزبية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

محمد البطراني: واجهنا العديد من التحديات والمسير نحو النهائي لم يكن سهلًا

قال محمد البطراني مدرب نادي صلالة: "نجح نادي صلالة في التأهل إلى المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان للهوكي بعد غياب طويل منذ آخر مشاركة لنا في عام 2002، وهذا التأهل يُعد إنجازًا كبيرًا ونتيجة للعمل الجاد والتضحيات التي قدمها الجميع في النادي، لقد عملنا بجهد على مدار الموسم لإعادة الفريق إلى المنافسة على أعلى المستويات، حيث واجهنا العديد من التحديات التي كان لابد من التغلب عليها لتحقيق هذا الهدف، والمسير نحو النهائي لم يكن سهلًا، فقد تطلبت منا بناء فريق جديد يمتلك المهارات اللازمة والروح القتالية التي تؤهله للمنافسة، وكان علينا التعامل مع تحديات البدنية، والذهنية، والتنظيمية، لكننا نجحنا في وضع خطة واضحة وتنفيذها بتكاتف الجميع، وكانت هناك لحظات صعبة، لكن عزيمة اللاعبين وإصرارهم على تقديم الأفضل هو ما صنع الفارق".

وأضاف البطراني: "مباراة نصف النهائي أمام أهلي سداب كانت إحدى أصعب المواجهات في هذه المسابقة، وأهلي سداب فريق قوي ومنظم، وقد قدموا مباراة كبيرة، والمباراة شهدت ضغطًا كبيرًا من الطرفين، لكن فريقنا استطاع التماسك في اللحظات الحاسمة واستغلال الفرص لتحقيق الفوز، وهذا الانتصار أظهر مدى استعدادنا للمنافسة على اللقب وأكد أن الفريق يمتلك القدرة على مواجهة أقوى الفرق، أما الآن فتركيزنا بالكامل على المباراة النهائية أمام العامرات، وندرك تمامًا أنهم فريق قوي ولديهم لاعبون مميزون أظهروا قدراتهم في مباراتهم الأخيرة أمام النصر، ونحن نعمل على دراسة أسلوب لعبهم ووضع استراتيجية تتناسب مع نقاط قوتهم وضعفهم، وسنبذل قصارى جهدنا في التحضير لهذه المباراة لضمان تقديم أداء يليق باسم صلالة وإسعاد جماهيرنا، وهذا التأهل ليس فقط انتصارًا للفريق، بل هو خطوة مهمة لإعادة صلالة إلى مكانته الطبيعية في رياضة الهوكي الوطنية، وهدفنا هو أن نقدم أفضل أداء في المباراة النهائية وننافس بشرف على تحقيق اللقب".

من جانبه، قال عماد بت، قائد نادي صلالة: "نحن على أتم الجاهزية لخوض المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان للهوكي، وندرك تمامًا أهمية هذه المواجهة وحجم المسؤولية التي تقع على عاتقنا، والوصول إلى هذه المرحلة بعد غياب طويل هو أمر يدعو للفخر، لكننا نعلم أن المهمة لم تنتهِ بعد، وعلينا بذل كل ما في وسعنا لتحقيق اللقب وإسعاد جماهيرنا، والتحضيرات للمباراة النهائية كانت مكثفة، حيث ركزنا خلال اليومين الماضيين على معالجة الأخطاء التي ظهرت في مباراة نصف النهائي أمام أهلي سداب، التي كانت واحدة من أصعب المباريات التي خضناها هذا الموسم، وعملنا بشكل جماعي على تحسين التمركز الدفاعي، وتعزيز فعالية الهجوم، بالإضافة إلى التدريب على سيناريوهات مختلفة قد تواجهنا في المباراة، والمدرب والجهاز الفني قدموا لنا خطة واضحة وأدوات تساعدنا على تقديم أفضل ما لدينا في المباراة النهائية، ونعلم أن فريق العامرات منافس قوي ويملك مجموعة مميزة من اللاعبين الذين أثبتوا كفاءتهم خلال المسابقة، خاصة في مباراتهم الأخيرة أمام النصر، ونحن نحترمهم كفريق وندرك صعوبة المواجهة، لكننا في الوقت نفسه لدينا الثقة الكاملة بقدرتنا على تقديم أداء يليق باسم صلالة وتحقيق الفوز".

مقالات مشابهة

  • المعادن الثمينة: الذهب ارتفع 26.8% بأفضل مكاسب منذ 2010
  • خبير: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي أدوات استراتيجية للنهوض بالوطن 
  • السيطرة على حريق بمخزن أدوات كهربائية في شارع الجمهورية
  • حصاد 2024.. القطاع العقاري يدفع العديد من الحكومات للتعاون مع مصر
  • المفتي: العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة
  • السلطات تنقذ أرواح العديد من المواطنين حاصرتهم الثلوج بإقليمي زاكورة وتنغير
  • محمد البطراني: واجهنا العديد من التحديات والمسير نحو النهائي لم يكن سهلًا
  • جوجل تضيف 40 لغة لتوسيع أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي.. تعرف على أبرزها
  • 700 مليار دولار.. مكاسب أغنى أغنياء العالم في 2024
  • أبرزها «باحث جوجل العكسي».. أدوات للتأكد من صحة الصور المنشورة على الإنترنت