الإمارات تعلن عن تأييد مبادرة "تنمية القرم" وتنظم اجتماعاً وزارياً حول القرم خلال "COP28"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت دولة الإمارات عن تأييدها لمبادرة "تنمية القرم"، كما أعلنت عن عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى حول أشجار القرم خلال مؤتمر الأطراف "COP28"، والذي سيجمع الحكومات المضيفة لأشجار القرم ومختلف الشركاء، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية والمؤسسات المالية، فضلاً عن المجتمع العلمي، وذلك من أجل العمل على توسيع نطاق أشجار القرم وتسريع عملية استعادتها في الطبيعة مرة أخرى والحفاظ على النظم الإيكولوجية الخاصة بها.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري في أسبوع المناخ في مدينة نيويورك .
14 مليون هكتاروتهدف مبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough، التي تعد جهداً تعاونياً بين "التحالف العالمي لأشجار القرم"، وأبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى المعنيين بتغير المناخ، إلى استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم على مستوى العالم بحلول عام 2030، حيث يمتلك العالم اليوم 14 مليون هكتار من أشجار القرم المتبقية، أي نصف مساحتها الأصلية.
النظم الإيكولوجيةوتتمثل الأهداف الرئيسية للمبادرة في وقف خسائر أشجار القرم، واستعادة نصف الأعداد التي تم فقدها حالياً من هذه الأشجار، ومضاعفة حمايتها على المستوى العالمي، ذلك بالإضافة إلى الدعوة إلى استثمار 4 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2030 للحفاظ على النظم الإيكولوجية لأشجار القرم والتوسع فيها.
وتعد مبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough جزءاً لا يتجزأ من "أجندة شرم الشيخ للتكيف"، والتي تسعى إلى تسريع الجهود وتعزيز قدرة المجتمعات النامية في جميع أنحاء العالم على الصمود.. وتتماشى هذه المبادرة مع هدف مبادرة "السباق نحو الصمود"، المتمثل في جعل 4 مليارات شخص -ما يقرب من نصف سكان العالم- أكثر صموداً بحلول عام 2030.
وتأكيداً على تأييد دولة الإمارات لمبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough، قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري: "تمثل المبادرة خطوة مهمة نحو الحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على الطبيعة في كوكبنا، وتدرك دولة الإمارات الأهمية القصوى لأشجار القرم في مكافحة تغير المناخ ودعم مجتمعاتنا الساحلية، ونتطلع إلى المساعدة في إحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع. وأدعو جميع دول العالم إلى دعم هذه المبادرة الفريدة".
وأعلنت المهيري عن تنظيم الاجتماع الوزاري لأشجار القرم ليتم عقده في 9 ديسمبر(كانون الأول) المقبل خلال "يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي" بمؤتمر الأطراف COP28، ودعت جميع الشركاء ليكونوا جزءاً من الحدث، وقالت: "يهدف الاجتماع الوزاري لأشجار القرم إلى تشكيل مسار قوي لتطوير الحلول القائمة على الطبيعة وإحداث تغيير جوهري في جهودنا الجماعية لمكافحة تغير المناخ، وسيركز على تسريع التمويل والسياسات والتكنولوجيا لتحقيق أهداف مبادرة "تنمية القرم" Mangrove Breakthrough المتمثلة في استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم بحلول عام 2030، فضلاً عن وقف تدميرها".
إعلانات جوهريةوأردفت قائلة: "نأمل أن نرى إعلانات جوهرية ترتكز على خطة قائمة على العمل لتحقيق هذه الأهداف.. دعونا نمضي قدماً في الإجراءات والالتزامات خلال الحشد العالمي في مؤتمر الأطراف COP28، لمواصلة رفع مستوى الوعي نحو الترابط الكبير بين الطبيعة والمناخ".. ويعكس "يوم الطبيعة والمحيطات واستخدام الأراضي" الذي يٌعقد بالتعاون بين "تحالف القرم من أجل المناخ" والتحالف العالمي لأشجار القرم وأبطال الأمم المتحدة رفيعو المستوى (مشرفو مبادرة هدف القرم) ورئاسة COP28، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأطراف COP15 باتفاق باريس، وباتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في مونتريال ديسمبر الماضي.
وسيكون هذا الحدث -الذي سيناقش مدى تنفيذ أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في كونمينغ- مونتريال (GBF) 30 × 30- بمثابة تقييم غير رسمي للتقدم الحالي في تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي بعد عام من اعتماده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني دولة الإمارات بحلول عام 2030 ملیون هکتار أشجار القرم
إقرأ أيضاً:
تحضيرا لرمضان.. وزير الفلاحة يترأس اجتماعا هاما
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، اليوم السبت، اجتماع عمل لتقييم مختلف العمليات المدرجة ضمن برنامج تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع، في إطار التحضيرات لشهر رمضان.
وحسب بيان للوزارة، تم خلال هذا الاجتماع، تقديم عرض حول برنامج الضبط الخاص باللحوم البيضاء والحمراء. وكذا الخضروات مثل البطاطا، البصل، الثوم، الحبوب، البقوليات، الحليب ومشتقاته، وزيت الزيتون.
أين تم الإطلاع على الكميات المزمع ضخها في السوق خلال الشهر الفضيل سواءً المخزنة منها، المستوردة، أو المنتجات الموسمية.
وفي هذا الصدّد، ثمّن الوزير المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين والعمل الاستباقي المنتهج لتوفير المنتجات الفلاحية الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان بما يُناسب القدرة الشرائية للمواطنين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور