أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي في معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023، عن فتح باب الاستقطاب لكفاءات من العنصر النسائي وضمهن إلى الجناح الجوي بشرطة دبي، وسيتم إخضاع الراغبات بالعمل في هذا التخصص لاختبارات مكثفة ومتعددة ومن ثم ضمهن للتدريب وعملية التأهيل، وخوض الاختبارات الأولى ضمن مبادرة التحاق العناصر النسائية ليكنّ قائدات للطائرة العمودية "الهليكوبتر".

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، فقد أكد اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، أن شرطة دبي ، فتحت باب التسجيل للعنصر النسائي لتترجم توجهات القيادة الرشيدة التي جعلت من المرأة الإماراتية شريكا للرجل في العطاء والتنمية، ومنحتها الدافع والتحفيز وكافة الإمكانيات لتبرز قدراتها وتتبوأ مناصب عليا وترفع اسم وطنها في المحافل الدولية، مضيفا أن شرطة دبي تتخذ من تمكين المرأة نهجاً في سياستها، وتقدم كافة أشكال الدعم لها لتكون شريكاً أساسياً و جزءاً من منظومة العمل الأمنية لشرطة دبي.

 

وأضاف، ان شرطة دبي حريصة على استقطاب القدرات المواطنة، وتعزيز العمل الشرطي المستقبلي بكوادر وطنية قادرة على استشراف المستقبل وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز الأمن والأمان للناس وإسعاد المجتمع، وذلك لن يتحقق إلا بدعم الشباب ومنحهم الفرصة ليثبتوا جدارتهم وقدرتهم على المشاركة في صناعة المستقبل.

 

من جانبه بيّن المقدم حمد بن دعفوس مدير إدارة الاختيار والتوظيف في الإدارة العامة للموارد البشرية أن مشاركة شرطة دبي في هذا المعرض فرصة للالتقاء بأصحاب الكفاءات والتخصصات، منوهاً بأن التقدم هذا العام للانضمام لشرطة دبي عبر الموقع الإلكتروني لشرطة دبي ejob.dubaipolice.gov.ae أو عبر التطبيق الذكي لشرطة دبي.

 

وأشار إلى أن هذه المبادرة تشجع العناصر النسائية ليخضن تجربة جديدة في قيادة الطائرة العمودية وتنفيذ العمليات الشرطية لا سيما المتعلقة بعمليات الإنقاذ ونقل المصابين، إلى جانب مهمات التصوير ونقل الأحداث المجتمعية والرياضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لشرطة دبی شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

حقائق جديدة عن نازحي الجنوب.. جوعٌ وعنف وتحذيرات

ساعات قليلة تفصلنا عن يوم غدٍ الأحد الذي تنتهي خلاله مهلة الـ60 يوماً التي كانت مقررة لانسحاب الجيش الإسرائيليّ من لبنان استناداً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي.


الأنظارُ حالياً تتجهُ إلى الجنوب والأحداث المرتقبة خصوصاً أن حشوداً كبيرة من الأهالي تتحضر للعودة إلى مناطق الشريط الحدودي، لكنّ هذا الأمر قد لا يُترجم على أرض الواقع باعتبار أن إسرائيل لم تنسحب وتطالب بتمديد وجودها داخل لبنان.


وعليه، فإنَّ أمر الوصول إلى القرى التي تحتلها إسرائيل يعتبر خطيراً وصعباً، وفي حال حصول أي دخول للأهالي إلى المناطق المحظورة أمنياً في الوقت الراهن، عندها فإنَّ سيناريوهات المواجهة ستكون قائمة ما قد يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف اللبنانيين.


تحذيرات من العودة


اليوم، أصدرت قيادة الجيش بياناً دعت فيه الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.


وشدّدت القيادة على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم.


وحالياً، تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي.


وأكد الجيش أنه يواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل.


وأوضح الجيش أن تأخيراً تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.


في المقابل، وردت اتصالات إلى سكان بلدات جنوبية عديدة من العدو الإسرائيلي تحذرهم من العودة إلى قراهم ومنازلهم.


على صعيد آخر، عُلِم أنّ مواطنين في جنوب لبنان بدأوا يستعدون للنزوح المؤقت اعتباراً من اليوم السبت ويوم غد الأحد تحسباً لأي طارئ قد يحصل مع انتهاء مهلة الـ60 يوماً.


وتبين أن مواطنين استأجروا شققاً في مناطق مختلفة وذلك في وقتٍ سابق كي لا تتكرر تجربة النزوح المفاجئ السابقة وتحديداً حينما برزت أزمة منازل وشقق في سائر المناطق اللبنانية.


أزمة النزوح مستمرة


أمام كل ما يجري، فإنّ أزمة النازحين لم تنته بعد. فعلى الرغم من عودة العدد الأكبر من المواطنين إلى منازلهم إلا أنّ أكثر من 160 ألفا آخرين لا يزالون في مراكز الإيواء، أو بيوت الضيافة، أو منازل الإيجار، ينتظرون إما لحظة عودتهم، أو البدء بعملية الترميم وإعادة الإعمار، إذ إن معظمهم لا يملكون إلا منزلا واحدا قد تعرّض للتدمير الكلي أو الجزئي، في انتظار الانسحاب الاسرائيلي الكامل من القرى الحدودية.


التقارير تشير إلى أن ما يقارب 900 ألف شخص نزحوا داخليًا خلال هذه الفترة، واللافت حسب عدد من التقارير اطّلع عليها "لبنان24" أن النساء والفتيات شكلن أكثر من نصف النازحين، مع تسجيل زيادة كبيرة في الأسر التي تقودها نساء نتيجة فقدان المعيلين أو غيابهم. ورغم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، توضح الارقام أنّ 80% من النازحين عادوا إلى مناطقهم الأصلية، في حين ظل الباقون عالقين بسبب الأضرار التي لحقت بمنازلهم، أو القيود التي فرضتها القوات الإسرائيلية في المناطق المتضررة.


التحديات التي واجهتها النساء والنازحون بشكل عام خلال هذا النزاع لم تكن مقتصرة على خسائر مادية أو فقدان المأوى. وأظهرت الأبحاث أن النساء كن عرضة لمخاطر متزايدة، بدءًا من العنف الأسري، وصولًا إلى تقليص الأدوار الاقتصادية والاجتماعية التي كن يقمن بها قبل الأزمة.


وعلى الرغم من محاولاتهن التكيف، لجأ العديد منهن إلى آليات تأقلم سلبية، مثل تقليل استهلاك الطعام، أو اللجوء إلى أعمال جديدة لتأمين دخل إضافي، ما زاد من هشاشتهن.


وفي ضوء هذه المعطيات، تؤكد المنظمات الإنسانية على ضرورة تعزيز الاستجابة التي تراعي احتياجات النساء بشكل خاص، ليس فقط لضمان حقوقهن الأساسية، بل أيضًا لتخفيف الأعباء التي تتحملها الفئات الأكثر ضعفًا.


كذلك، فإن توفير المساعدات النقدية وفرص العمل، إلى جانب تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي، باتت خطوات ضرورية لتحسين أوضاع النازحين، خاصة النساء اللواتي يقدن أسرًا بمفردهن.


وحسب العديد من الجمعيات التي لا تزال تعمل على الأرض وتواصل معها "لبنان24"، فقد أشار المسؤولون وأعضاء فرق التطوع الذين لا يزالون يقومون بزيارات دورية على الرغم من العبء الاقتصادي وتوقف تدفق المساعدات إلى أنّ العديد من الأسر التي لا تزال نازحة لا تزال تعاني على صعيد تأمين الاحتياجات الأساسية.


وتحدثت رانيا، وهي أم لطفلين نزحت من قريتها الحدودية، لـ"لبنان24" عن معاناتها اليومية، حيث تقول: "نعيش مع ثلاث عائلات في منزل صغير، ولا يوجد لدينا أي خصوصية. أطفالي يسألونني كل يوم متى نعود إلى منزلنا، لكن لا أملك إجابة لهم. أشعر بالعجز؛ حتى الطعام بالكاد يكفينا، وغالبًا ما أتنازل عن حصتي لأطعمهم".


رانيا ليست وحدها؛ العديد من النساء النازحات يشاركن قصصًا مشابهة عن تحديات تأمين الغذاء والخوف من المستقبل المجهول، وهذا ما تؤكده تقارير صادرة عن مؤسسات دولية، اطلع عليها "لبنان24"، إذ تشير إلى أنّ ما يقرب من 48% من النساء النازحات ذكرن أنهن عانين الجوع عدة مرات (3-10 مرات) خلال الأسابيع الأخيرة.

وأشارت جميع النساء تقريبًا إلى ارتفاع أسعار الغذاء كأكبر عقبة (99%)، تليها قلة الدعم للعائلات الكبيرة وصعوبة الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء.

وحسب التقارير، فإنّ لمواجهة الأزمة الغذائية، لجأت النساء إلى تقليل حجم الوجبات أو عددها (74%)، وتخطّي بعض الوجبات (48%)، وتناول أطعمة أقل تغذية أو أرخص عند نفاد الخيارات (32%)، وطلب المساعدة من المنظمات أو المطابخ المجتمعية. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • Galaxy S25 ... خيبة أمل جديدة أم خطوة نحو المستقبل؟
  • شرطة تعز تعلن “ضبط مشعوذ” يستغل النساء جنسيا 
  • شرطة تعز تضبط مشعوذاً يستغل النساء بمبرر العلاج
  • الناقلات الوطنية تزيد وجهاتها وتتسلم طائرات جديدة في 2025
  • بنك مسقط يطلق نسخة جديدة من تطبيق الهاتف لتوفير تجربة متميزة للزبائن
  • فيديو: موقف ملفت لشرطة باكستان تجاه عروس يشعل الإنترنت
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 7 آلاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • حقائق جديدة عن نازحي الجنوب.. جوعٌ وعنف وتحذيرات
  • الشرطة السعودية تستدعي عبدالمجيد عبدالله وأنغام للتحقيق في مخالفة لوائح الذوق العام
  • ضبط 3900 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة