أشادت قوى وأحزاب سياسية، بالأسس والمبادئ للانتخابات الرئاسية المقبلة التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم.

المصريين الأحرار يشيد بالشفافية في الإجابة على أسألة الصحفيين 

قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المبادئ التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم مستوحاة من الدستور المصري وجاءت ترسيخا لمبادئه، موضحا: «أهم المبادئ التي أُعلنت اليوم هي أن الشعب كله سواسية والمجال مفتوح أمام الجميع للترشح مدام تنطبق عليه شروط الترشح لرئاسة الجمهورية، والهيئة الوطنية على مسافة واحدة من كل المرشحين».

 

كما أشاد بحرص الهيئة على مراعاة الحق الدستوري لذوي الإعاقة وكبار السن في الإدلاء بأصواتهم، ما يؤدي إلى خلق الطمأنينة في قلوب الجميع، هذا بالإضافة إلى قدرة الهيئة على الانتهاء من كافة اللوجيستيات المطلوبة للفترة المقبلة، والتي وصل عددهم إلى آلف من اللجان. 

وأضاف: «نحن كحزب ليبرالي نرى أن العملية الانتخابية ستتم بمنتهى الحيادية والشفافية بين كل المرشحين وعلى الشعب أن يحرص على الإدلاء بصوته في الانتخابات، وتحري الدقة في الاختيار، حتى نحافظ على ما حدث من إعادة بناء دولة كانت عبارة عن أشلاء».

وأشاد رئيس المصريين الأحرار بتنظيم المؤتمر الذي وصفه بالرائع، وإتاحة الفرصة أمام كل الصحفيين المشاركين في طرح الأسألة والإجابة عنها بمنتهى الشفافية.

حزب الجيل: تحذير الهيئة للمشككين وضع النقاط على الحروف 

وفي نفس ذات السياق، أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل بمجموعة المبادئ التى أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وقال في تصريحات خاص لـ«الوطن»، أن أهم ما تم إعلانه في المؤتمر هو اعلان الهيئة اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يشكك بنزاهة سير الانتخابات، موضحا: «تحذير الهيئة في مسألة التشكيك بالانتخابات مهم جدا ووضع النقاط على الحروف». 

كما أكد أهمية مناشدة الهيئة وسائل الإعلام بالالتزام بالحياد والموضوعية وضوابط الهيئة في تغطية العملية الانتخابية، وكذا وإعلانها السماح بمتابعة ممثلي المجتمع المدني بالعملية الانتخابية.

عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: نظمنا جلسة خاصة لمناقسة ملف الانتخابات الرئاسية

في حين علق الدكتور طلعت عبدالقوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، على شكر الهيئة الوطنية للانتخابات للحوار الوطني، وقال في تصريحات لـ«الوطن» أن مجلس أمناء الحوار الوطني كان معني بهذا الملف، وأجرى جلسة خاصة بشأن الانتخابات الرئاسية، وتم الاطلاع على دور الهيئة الوطنية للانتخابات واختصاصاتها، وأن مجلس الأمناء يناشد جميع القوى السياسية التي جلست على طاولة واحدة في الحوار، أن يكون لديهم دور في حث المجتمع على المشاركة في الانتخابات.

عضو مجلس الشيوخ: تصريح الهيئة يعبر عن مرحلة دقيقة في عمر الوطن 

وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد صلاح البدري، عضو مجلس الشيوخ في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تصريح الهيئة العليا للانتخابات جاء يعبر عن مرحلة دقيقة في عمر الوطن، وتأكيدها على محاربة الشائعات واعتبارها جناية، والحرص على التصدي ومحاربة كل من يروج الشائعات خلال تلك الفترة الحساسة يؤكد أهمية التكاتف من أجل ردع أعداء الوطن وقوى الشر التي تسعى لزعزعة استقرار الوطن، حيث أن مصر الآن تمر بواحدة من اللحظات الفارقة في تاريخها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية الحوار الوطني الأحزاب السياسية مجلس الشيوخ الهیئة الوطنیة للانتخابات عضو مجلس لـ الوطن

إقرأ أيضاً:

التحالف الجديد من أجل الوطن والديمقراطية

قبل أن اغادر القاهرة ب 24 ساعة يوم السبت 4 يناير 2025م، حضرت حوارا سياسيا كانت قد دعت له نخبة من القيادات الاتحادية، يمثلون عددا من أقاليم السودان المختلفة، و الأغلبية كانوا من اقليم الجزيرة و الخرطوم و كردفان، و بعض آخر كانوا يمثلون عدد من التنظيمات الاتحادية يغلب عليهم الذين يحملون فكرة "فدرالية الحزب" و هذه سوف افرد لها مقالات لوحدها.. رغم أن الحديث كان يركز على مشروع سياسي يوحد تيار الوسط في المجتع، و أيضا قد تطرق الحوار؛ أن يتم الجمع في لرؤية لقضيتين أساسيتين.. الأولى - فكرة الحفاظ على وحدة البلاد و أمنها، و التي تشكل الأرضية الأساسية لعملية الاستقرار الاجتماعي و السياسي و الأمني في البلاد.. و الثانية أن تكون الفكرة نفسها مدعومة بتيار شعبي عريض يدعم و يؤمن سلامة طريق وحدة تيار الوسط، بعيدا عن التطرف و عملية الإقصاء، إلا للذين يقع عليهم حكما قضائيا يحرمهم من ممارسة العمل السياسي..
أن قضية التحول الديمقراطي في البلاد: تعتبر فكرة مناط بها تأسيس و قيادة عملية التغيير في المجتمع، و أيضا تفضي إلي تغيير جذري في طريقة التفكير السياسي تتجاوز سلبيات العمل السياسي التي قادت إلي الفشل في كل الفترات التاريخية السابقة، و التي يجب أن تتماشى مع الفكرة المركزية أي " عملية التحول الديمقراطي" ، التي تجد القبول الشعبي.. و تؤسس من القاعدة إلي القمة، حتى يتم ضمان دخول قيادات جديدة مستوعبة لتناقضات الواقع، و مدركة لدورها في عملية التغيير و حاجياته و الأدوات المطلوبة و الأخرى التي تحتاج لتغيير، خاصة أن " عملية التحول الديمقراطي" تحتاج لأدوات ديمقراطية تقوم على " الحوار و التفاوض" لتيارات الفكر المختلفة دو أية شروط مسبقة، لكنها لا تتجاوز مخرجات القضاء.. و القاعدة الشعبية هي التي يجب أن يقع عليها عملية التغيير.. و تصبح هي الترس الذي يحرك كل التروس الشعبية الأخرى، لكي تضمن نجاح المشروع..
أن الفكرة التي وجدت التأييد من قبل المتحاورين.. تتكيء على خمسة قضايا أساسية تشكل العمود الفقري للفكرة و تتمثل في الأتي:-
أولا - يجب الاستفادة من التلاحم الشعبي المتصاعد بين الجماهير و قواته المسلحة، و قد ظهر جليا للناس و لكل العالم هذا التلاحم في خروج الجماهير و هي تستقبل متحركات الجيش و قياداته في كل أقاليم السودان.. أن التلاحم بين الاثنين يجب أن يستمر لهزيمة الميليشيا و كل الأجندات الخارجية، و أيضا يجب هزيمة تيار ل القوى السياسية التي أرتضت أن تكون مطية إلي الأجندات الخارجية.. إلي الحفاظ على هذا التلاحم الجماهير مع القوات المسلحة بهدف ضمان وحدة البلاد و سلامة سيادته، و أيضا التلاحم يعتبر ضمان إلي مستقبل الحفاظ على الأمن و الاستقرار السياسي و الاجتماعي اللذان يمثلان مطلوبات التنمية في البلاد..
ثانيا – أن يتبنى تيار الوسط الذي وقف مع القوات المسلحة " الاتحادي و تيار التغيير في حزب الأمة بقيادة عبد الرحمن المهدي و الإسلاميين إلي جانب الحركات المسلحة التي تقف مع الجيش" هؤلاء عليهم التوافق على قبول دستور 2005م الذي شاركت في اجازته أغلبية القوى السياسية و بموجبه يتم أختيار و ترشيح رئيس للجمهورية من خلال الحوار بين هذه التيارات و القوات المسلحة و الأجهزة العسكرية أخرى.. و يتم انتخابه في الثلاثة شهور الأولى بعد وقف الحرب بهدف تجاوز قضية الشرعية، و عليه أن يختار حكومة من كفاءات مستقلة لحين تكوين مجلس تشريعي..
ثالثا – رئيس الجمهورية عليه أن يبدأ بدمج الحركات المسلحة في الجيش و تتحول إلي أحزاب سياسية تسهل عملية قيام انتخابات لمجالس الأحياء في كل الولايات، و مجالس الولايات مجتمعة تختار قيادة مركزية سياسية للولايات هي التي تختار عبر انتخابات أعضاء المجالس التشريعية في الولايات، و مناديب للمجلس التشريعي المركزي.. و في نفس الوقت أختيار مناديب إلي المؤتمر الدستوري الذي يجب أن يعقد بعد أختيار مجالس الولايات..
رابعا – أن الفترة تأسيس ما بعد الحرب، يجب أن يقع عبئها على القوات المسلحة، و القوى التي دعمتها، حتى يتم ضمان عملية التأسيس، و تكون بعيدة عن الخلافات، و المشاكسات التي تصرف الناس عن الهدف.. و تتم فيها تشكيل كل المؤسسات التشريعية و القضائية و العدالة الانتقالية و الخدمة المدنية، مؤسسات السلام و الإعلام و إصلاح المؤسسة العسكرية و كل المؤسسات العسكرية الأخرى، و قانون الحكم الفدرالي و غيرها من المطلوبات..
خامسا – يقع على المجلس التشريعي عبء إعادة صياغة دستور 2005م بما يتوافق مع التحول الديمقراطي، و يراعي عقائد المجتمع و اعرافه، و تغيير قوانين الأحزاب و النقابات و الخدمة العسكرية و المدنية و الاقتصاد " المختلط" يسمح بتدخل الدولة.. و إجراء عملية الإحصاء و قانون الانتخابات ثم يعد ذلك تتم عملية الانتخابات العامة في البلاد التي تشارك فيها الأحزاب السياسية دون إقصاء..
أن الحوار كان مفيدا؛ و قدمت فيه العديد من الأفكار التي تفتح أبوابا للحوارات السياسية الهادئة بعيدا عن التشنجات، و قبول الأخر باعتباره يكمل الفكرة، أن فكرة التأسيس لا تحتاج ألي شعارات ليس لها علاقة بالواقع، أنما تحتاج إلي ضخ أفكار ناضجة تساعد على فتح الأفاق و التفكير، و الأفكار كانت حريصة أن تؤسس عملية التحول الديمقراطي من القواعد الشعبية هي صاحبة المصلحة الحقيقة، و هؤلاء هم الأكثر حرصا على الأمن و الاستقرار من نخب لا تراعي إلا مصالحها الذاتية.. نواصل.. و الحوار مفتوح.. نسأل حسن البصيرة..

zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • مشيرة خطاب: مجلس حقوق الإنسان يعمل على التوسع في الحوار الوطني بين النقابات
  • الهيئة الوطنية للإعلام تهنئ وزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة
  • 29 يناير.. مؤتمر القوى الوطنية الليبية حول النظام الانتخابي وتحقيق المصالحة
  • مفوضية الانتخابات تعتمد البطاقة الوطنية في الانتخابات القادمة
  • مسعود بارزاني يبحث مع المجلس الوطني الكوردي نتائج الحوار في سوريا
  • التحالف الجديد من أجل الوطن والديمقراطية
  • بوتين يؤكد موافقته على الحوار مع إدارة ترامب
  • صوت الحق ينتصر.. الملا لـبغداد اليوم: سأرشح للانتخابات المقبلة
  • الملا لـبغداد اليوم: سأرشح للانتخابات المقبلة ومستمر بملاحقة الفاسدين
  • الملا لـبغداد اليوم: سأرشح للانتخابات المقبلة ومستمر بملاحقة الفاسدين- عاجل