تتسابق دول العالم في إرسال طائرات الإغاثة إلى ليبيا  التي تحمل على متنها أطنان المساعدات الغذائية والدوائية والإيوائية لمساعدة المتضررين من الفيضانات التي ضربت البلاد مؤخرا.

وبحسب ما أعلنت عنه السلطات الليبية وصل الي البلاد  أكثر من 43 طائرة إغاثية من 18 دولة لمساعدة المتضررين جرّاء الفيضانات التي اجتاحت مدن شرقي ليبيا وخلفت آلاف الضحايا والمفقودين.

وفي بيان للفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة نشرته منصة "حكومتنا"، أن "الجزائر سيّرت نحو 9 رحلات إغاثية تجاه المناطق المنكوبة، وأن إندونيسيا سيّرت ثلاث شحنات إغاثية".

كما استقبلت المناطق المنكوبة ثلاث رحلات إغاثية روسية، وأكثر من أربع رحلات من ألمانيا، فيما سيّرت فرنسا نحو أربع رحلات، حيث وصل إجمالي الدول التي سيّرت رحلات إغاثية إلى ليبيا 18 بواقع يزيد عن 43 طائرة إغاثية.

ولا يخفي على احد الدور الذي لعبته الدولة المصرية في مساعدة الأشقاء في ليبيا لمواجهة الكارثة حيث عملت القوات المسلحة المصرية  على الفور على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بمساندة ودعم المتضررين من العاصفة دانيال في ليبيا، والتي تسببت في كارثة إنسانية بالبلاد.

تساند مصر ليبيا  برًا بالمعدات والشاحنات التي أوصلت المساعدات في بداية تلك الكارثة من المنطقة العسكرية الغربية، ثم جوًا عبر الطائرات التي تصل تباعا حتى الآن، ثم بحرًا عن طريق حاملة الطائرات "ميسترال" التي وصلت للعمل كمستشفى ميداني وتوصيل مساعدات إضافية.

وبالأمس أعلنت القوات المسلحة المصرية ، عن إنشاء معسكر إغاثة مصري بمنطقة "مرتوبة" الليبية قرب مدينة درنة؛ للتخفيف عن المتضررين من الإعصار في المناطق المتضررة، وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والإنسانية لهم.

كما شارك عدد من طائرات البحث والإنقاذ المصرية في انتشال الجثث وإنقاذ المصابين في المناطق المنكوبة التي ضربها الإعصار خلال الأيام الماضية.

وقدّم الجيش المصري "العديد من المساعدات الإنسانية العاجلة ووسائل الإعاشة للمواطنين في العديد من المناطق التي يصعب الوصول والخروج منها".

وحملت الطائرات المصرية أطنانا من المساعدات الإنسانية ومواد الإعاشة وأطقم الإغاثة وعربات الإسعاف وأعدادا كبيرة من المعدات الهندسية" عن طريق البحر والبر.

الإمارات:

فيما ارسلت الإمارات عددا من  طائرات الشحن  التي تحمل  عددا من فرق البحث والإنقاذ للمشاركة في عمليات إغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت عددا من المناطق شرقي ليبيا وكذا طائرات تحمل أطنانا من المساعدات في شاحنات كبرى استعدادا لنقلها إلى المناطق المنكوبة.


السعودية

كما سيرت المملكة العربية السعودية طائرات مساعدات تحمل على متنها 90 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات التي شهدتها ليبيا.

الجزائر

أرسلت الجزائر منذ الثلاثاء مساعدات انسانية تشمل مواد غذائية ومعدات طبية وألبسة وخيم عبر جسر جوي تشارك فيه ثماني طائرات عسكرية، وفق بيان من الرئاسة الجزائرية. كما وصل الى درنة فريق متخصص من الدفاع المدني يضم 113 عنصرا بينهم غطاسون وأطباء.

الأردن

أرسل الأردن الأربعاء طائرة مساعدات أولى على متنها فريق انقاذ ومواد غذائية وخيم وأغطية، أتبعها الخميس بطائرة ثانية على متنها 28 متخصصا في جهود البحث والانقاذ والاسعاف في حالات الكوارث الطبيعية، منهم خمسة أطباء.

فلسطين

كما أرسلت فلسطين  فريق إنقاذ يتألف من 37 شخصا بينهم أطباء.

إيطاليا

وصلت السفينة الحربية الإيطالية "سان ماركو" السبت الى قبالة سواحل درنة، وعلى متنها مروحيتان للبحث والانقاذ، و100 خيمة تكفي لإيواء ألف شخص، وخمسة آلاف غطاء ومواد للرعاية الصحية، وثماني مضخات لسحب المياه إضافة الى معدات للهندسة المدنية.

رومانيا

كما شاركت رومانيا بإرسال  طائرات محمّلة بالمواد الغذائية والفرش.

ألمانيا

وصلت طائرتان من ألمانيا الى مطار الأبرق في شرق ليبيا وعلى متنهما 30 طنا من المواد تشمل الخيم والأسرة والأغطية والفرش ومولدات كهربائية.


فرنسا

فيما أرسلت فرنسا  مستشفى ميدانيا وأطنانا من المواد الصحية وفريقا من رجال الإنقاذ ومساعدات.


بريطانيا

كما أعلنت المملكة المتحدة الأربعاء مساعدة أولى قيمتها مليون جنيه استرليني (1,16 مليون يورو)، من دون أن تحدد طبيعتها وتفاصيلها.

المجر

أرسلت المجر الجمعة فريقا من 46 رجال إنقاذ ترافقهم ثلاثة كلاب.
 

ليبيا .. تحديد عدد من المتهمين في قضية انهيار سديّ درنة السفير التركي لدى القاهرة يبعث رسالة تعزية لضحايا الإعصار المدمر في ليبيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناطق المنکوبة المتضررین من من المساعدات على متنها

إقرأ أيضاً:

تنبؤات مخيفة.. أنهيار متوقع للقطب الشمالي في المستقبل القريب

بغداد اليوم - متابعة

تنبأ علماء بكلية الجغرافيا بجامعة موسكو، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أن الحرارة في القطب الشمالي ستصبح في نهاية القرن الحالي أعلى بمقدار 3-4 درجات عن مستواها الحالي.

وقال الأستاذ المشارك بكلية الجغرافيا، بافل توروبوف، إن "ارتفاع درجات الحرارة في البلدان الشمالية أسرع من المناطق الاستوائية، لأن الهواء البارد في خطوط العرض القطبية يختلط بصورة سيئة. لذلك، يتضح أن الاحترار البلدان الشمالية أشد من المناطق الاستوائية"، مشيراً الى أنه "من المتوقع بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، سيصبح القطب الشمالي أكثر دفئا بمقدار 3-4 درجات مئوية عما هو عليه الآن، ما قد يؤدي فعلا إلى ذوبان الجليد البحري تماما".

وأضاف، أن "التغيرات المناخية في العالم، من الصعب جدا التأثير على ظاهرة الاحتباس الحراري لأنه إذا كانت قد بدأت بالفعل، فلا يمكن إيقافها بسهولة.

وأشار الى أن "درجة الحرارة ترتفع في روسيا أسرع من ارتفاع متوسط درجة الحرارة في العالم".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تحقيق أمريكي: اتفاق ستوكهولم الفاشل.. الصفقة الأممية التي أنقذت الحوثيين من الانهيار
  • والي الخرطوم يعلن شروع الولاية في إعادة تأهيل المراكز الصحية في المناطق التي تم تطهيرها من دنس التمرد
  • الحرس الثوري يوقف ناقلة نفط في الخليج مع 6 كانوا على متنها
  • الصرامي: الأندية التي تحتسب بطولات المناطق هي التي تعاني من الجفاف ..فيديو
  • تنبؤات مخيفة.. أنهيار متوقع للقطب الشمالي في المستقبل القريب
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
  • الإمارات.. إرادة تبتكر الحلول لنجدة المتضررين حول العالم
  • الأغذية العالمي: قلقون إزاء وقف الولايات المتحدة تمويل المساعدات الغذائية الطارئة
  • ليبيا تعرض مناطق نفطية للتنقيب في مؤتمر بلندن
  • اليابان ترسل طائرة إغاثة إلى ميانمار لمواصلة الدعم الطبي بعد الزلزال المدمر