رئيس أكاديمية الفنون تطلق أول منصة إلكترونية لمسرح نهاد صليحة.. صور
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اختتمت أكاديمية الفنون برئاسة الدكتور غادة جبارة، مساء اليوم الأربعاء، وقائع المؤتمر الصحفى الخاص بتدشين أول منصة مسرحية تعنى بالمسرح.
وقالت الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون: “إننا على مشارف عام جديد من الفن والإبداع نسعى فيه لمزيد من الخدمات لتحقيق أهدافنا الفنيه وخدمة مجتمعنا”.
وتابعت جبارة: "اليوم نعلن عن نجاح عملية التحول الرقمى، حيث نحتفل بنشاط صفحات المسرح على الميديا ووصول عدد المشاهدين إلى ما أكثر من أربعة مليون متابع، كما نعلن اليوم عن تدشين أول منصة إلكترونية لمسرح نهاد صليحة تحت مسمى "NST" وهى تعد أول منصة لمسرح مصرى، وقد ساهم في تأسيسها شركة SBS للخدمات التسويقية والإلكترونية، وسيتم فتح باب الاشتراكات السنوية للجمهور لمتابعة الأنشطة المقدمة على المسرح أو على المنصة، ومن المقرر انتاج مسلسل تلفزيوني يشارك فيه طلاب الأكاديمية من أجل تحقيق تكاملية الفنون".
وأضافت أنه من المقرر انتاج عدد من البرامج الفنية لتذاع على المنصة الرقمية وإنتاج العرض المسرحى "الجريمة والعقاب" إخراج طالب الدراسات العليا بالمعهد العالى للفنون المسرحية.
ووجهت جبارة، الشكر لكل من ساهم فى نجاح هذا الصرح الثقافى الهام خاصة الدكتور محمود فؤاد صدقى المشرف على المسرح، الذى صرح بأن مفهوم إدارة المسارح بالطرق التقليدية أصبح لا يتواكب مع التغيرات السريعة التى تحدث فى العالم.
وأضاف صدقي، أن التعامل مع المسرح على أنه مجرد مكان يتم عرض فيه المسرحيات فقط بأشكالها المختلفة أو الورش والندوات هو فقط الاستفادة بحوالى 50% من الأفكار التي يمكن أن يمنحها المعمار المسرحى مثل فكرة المتاحف لو اقتصرت فقط على عرض المقتنيات، فاعتماد المسارح فقط على العروض مع الوقت سوف يصبح قاصرا على نوعية جمهور محددة على العكس يجب التنوع والتعدد والاستفادة من كل إمكانيات المسرح ليكون قادرا على تقديم انواع الفنون ما بين مسرح وحفلات وورش وندوات والميديا مع الأفكار المستجدة لتوطيد علاقة المتفرج بالمسرح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون غادة جبارة الجريمة والعقاب أول منصة
إقرأ أيضاً:
«مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة
فرط الحركة وتشتت الانتباه.. أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن ابتكار أول لعبة إلكترونية مصرية تهدف إلى دعم الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وهي خطوة مهمة في تقديم الحلول الرقمية لمساعدة هذه الفئة. ووفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 5 أطفال من كل 100 طفل حول العالم من هذا الاضطراب الذي يتسبب في تحديات نفسية واجتماعية متعددة مثل الاستبعاد الاجتماعي، التمييز، وصعوبات تعليمية.
وأكد الدكتور أشرف ذكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن الألعاب الإلكترونية أصبحت جزءًا أساسيًا من تقدم التكنولوجيا، ويعتمد عليها في تشكيل الثقافة وتعزيز التفاعل الاجتماعي، مضيفًا أن الجامعة تشجع الطلاب على تطوير مشاريع تخرج تعالج قضايا مجتمعية حقيقية، سواء كانت تتعلق بالصحة النفسية أو بجودة الحياة.
من ضمن المشاريع التي حصلت على دعم أكاديمي من الجامعة، لعبة الطالبة سلمى ياسر، التي صممت لعبة تفاعلية تهدف إلى مساعدة المصابين بفرط الحركة. اللعبة تقدم تجربة محاكاة لاضطراب ADHD، مما يسمح للاعبين بالدخول في عالم مليء بالمشتتات والضغوط التي يواجهها المصابون بهذا الاضطراب، وتساعدهم على فهم طبيعة التحديات اليومية وكيفية التكيف معها.
وأشار الدكتور أشرف مهدي، مدير برنامج تصميم الألعاب بالجامعة، إلى أن البرنامج يوفر الدعم الأكاديمي والفني للطلاب في جميع مراحل تطوير الألعاب، من صياغة القصة والتصميم إلى إنشاء الشخصيات والمستويات، حيث يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للطلاب للتنافس عالميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مما يسهم في تسويق الألعاب المصرية على نطاق أوسع.
وفي تصريحها، أوضحت الطالبة سلمى ياسر أن لعبتها «الفوضى الواعية» تستند إلى بحثها حول اضطراب ADHD، حيث تتيح اللعبة للاعبين خوض تجربة تفاعلية تمثل عالمًا ذهنيًا مليئًا بالمشتتات، حيث يتنقل اللاعبون بين التحديات والأفكار العشوائية، مما يساعدهم على التعرف على كيفية إدارة أعراض هذا الاضطراب.
تم تصميم اللعبة عبر أربع مستويات تمثل تباينًا بين الفوضى الداخلية التي يعاني منها المصابون بـ ADHD، وبين لحظات التركيز والإبداع. تم استخدام ألوان داكنة في بعض المستويات لتجسيد الارتباك والصراع النفسي، في حين تم اعتماد ألوان زاهية لتمثيل لحظات التركيز والتحفيز.
بجانب ذلك، تسعى الجامعة إلى تسجيل الألعاب التي يصممها الطلاب رسميًا لضمان حقوق الملكية الفكرية، مع الترويج لتلك الألعاب بين شركات تطوير الألعاب الإلكترونية لتمويلها وتسويقها تجاريًا في مصر والمنطقة العربية.
من خلال هذا المشروع، تقدم جامعة مصر للمعلوماتية خطوة رائدة في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية التي تساهم في تعزيز الوعي الصحي والنفسي، مما يفتح أمام الطلاب فرصًا للتفوق في سوق الألعاب العالمية.
اقرأ أيضاًأمهات مصر: تعميم لعبة الشطرنج بالمدارس خطوة جيدة ويقلل من إدمان الألعاب الإلكترونية
آخرها لعبة الموت.. أخطر الألعاب الإلكترونية على حياة الأطفال والمراهقين (فيديو)