طالبت ألمانيا الحكومة البولندية بتوضيح مزاعم الاحتيال «الخطيرة» في التأشيرات قبل الانتخابات البولندية التي تهيمن عليها قضايا الهجرة، حسبما ذكرت مصادر في برلين الأربعاء. وذكرت تقارير إعلامية بولندية أنه تم وضع نظام لمنح تأشيرات شنغن لأشخاص من الشرق الأوسط وإفريقيا مقابل المال، من خلال القنصليات البولندية وبعض الشركات الخارجية في الدول المعنية.

قال مسؤولون إن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر اتصلت بنظيرها البولندي وطلبت من سفير وارسو إلى برلين الحضور إلى وزارتها بشأن هذه القضية. وطالبت برلين خلال المحادثات وارسو بتقديم «توضيح سريع وكامل» لهذه الاتهامات «الخطيرة». تقول السلطات إن المخطط ربما شمل عدة مئات من تأشيرات العمل البولندية، بينما تقول المعارضة إن العدد الحقيقي قد يصل إلى حوالي 250 ألفًا. اعلنت المخابرات البولندية الأسبوع الماضي احتجاز سبعة أشخاص في الفضيحة قبل الانتخابات المقررة في 15 أكتوبر والتي يخوض فيها الحزب الحاكم الانتخابات ببرنامج مناهض للهجرة. وتم اعتقال ثلاثة من السبعة، وفقا لمكتب المدعي العام، الذي يقود تحقيقا في الاحتيال المزعوم للحصول على تأشيرات بشكل احتيالي. وذكرت وسائل إعلام بولندية أن وزارة الخارجية متورطة في المخطط الذي وصفه حزب المنصة المدنية المعارض بأنه «أكبر فضيحة في بولندا في القرن الحادي والعشرين». استقال نائب وزير الخارجية بيوتر فاورزيك بسبب الفضيحة الأسبوع الماضي، على الرغم من أن السبب الرسمي لاستقالته هو «غياب التعاون الكافي». استخدم حزب القانون والعدالة الحاكم لسنوات خطابًا مناهضًا للمهاجرين، والذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لفوزه في الانتخابات البرلمانية عام 2015. اتهمت المنظمات غير الحكومية الحكومة بالانخراط في عمليات صد قسرية للمهاجرين الذين يسعون لعبور الحدود من بيلاروس بشكل غير قانوني ورفض طلبات اللجوء المشروعة. أكد مسؤولون المان، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، إن برلين تسعى للحصول على معلومات من بولندا حول عدد التأشيرات التي تم إصدارها وجنسية المستفيدين. وأكدوا أن وارسو أطلعت برلين على التحقيق. وكانت الشرطة الفدرالية الألمانية قد عززت بالفعل عمليات التفتيش على الحدود البولندية قبل اندلاع الفضيحة بسبب زيادة تدفق المهاجرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإثيوبية تستدعي السفير السوداني

 

بورتسودان ـ تاق برس

 

استدعت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني ، الزين إبراهيم، وأبلغته رفضها لتصريحات وزير الخارجية السوداني بشأن التهديد بالحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث بشأن مياه النيل.

 

 

وقال وزير الخارجية السوداني المكلف، علي يوسف، في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية قبل أيام، إن السودان سيقف إلى جانب مصر إذا فشل الحوار بشأن سد النهضة الإثيوبي، وإن خيار الحرب سيظل مفتوحاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق الدول الثلاث في مياه النيل.

 

وأبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية السفير السوداني، أمس الأربعاء، بعدم رضاها عن حديث الوزير، وأكدت في الوقت نفسه حرصها على العلاقات مع السودان.

 

وذكرت مصادر دبلوماسية لـ”سودان تربيون” أن وزير الخارجية السوداني علي يوسف سيزور أديس أبابا قريباً، وألمحت إلى أن الزيارة ربما تأتي للاعتذار عن تلك التصريحات.

 

ووفقا لمصادر  دبلوماسية إن السفير الزين نفسه لم يستكمل بعد مراسم اعتماده بتسليم أوراق اعتماده للرئيس.

 

 

فيما وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، نبيات غيتاشو، خلال تصريحات الخميس، العلاقات مع السودان بأنها متطورة واستراتيجية، ولن يؤثر فيها ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وأكد نبيات حرص أديس أبابا على تطوير هذه العلاقات، وأن قنوات الاتصال بين البلدين مفتوحة ولديهما خطوط اتصال دائمة.

الإثيوبيةالخارجيةالسفير

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: لا تعليق على تقارير بشأن السماح لاستخدام أوكرانيا صواريخ أميركية داخل روسيا
  • بالحقائق.. وزارة الطيران تفند مزاعم بلوجرز بشأن مطار القاهرة
  • الخارجية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد غزة
  • وزير خارجية بولندا: وارسو تستضيف أهم مفاوضات حول أوكرانيا
  • ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
  • الوضع أسوأ من أي وقت.. البرادعي يعلق على ترشيحات ترامب بشأن السياسة الخارجية والشرق الأوسط
  • وزير خارجية بولندا: وارسو تستضيف محادثات مهمة بشأن وقف الحرب في أوكرانيا
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع ألمانيا في مختلف المجالات
  • الخارجية الإثيوبية تستدعي السفير السوداني
  • العراق: قانون الانتخابات بوصفة أداة سياسية!