ميقاتي: أرى جموداً دولياً على صعيد مساعدة لبنان مادياً الى حين انتخاب الرئيس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من نيويورك: "لم اسمع من نائبة وزير الخارجية الأميركية اي كلام عن سقوط المبادرة الفرنسية وأرى جموداً دولياً على صعيد مساعدة لبنان مادياً الى حين انتخاب الرئيس وتنفيذ الإصلاحات".
كلام ميقاتي جاء في سلسلة احاديث لوسائل اعلام لبنانية، وأشار في في حديث لـLBCI: "لم يفاتحني احد من المسؤولين الدوليين بإسم العماد جوزيف عون كمرشح رئاسي".
وفي حديث للرئيس الرئيس ميقاتي لقناة ـ"الجديد" قال: لا شك أن دولة قطر تقوم بدور هام وإنتخاب رئيس للجمهورية أولوية وشرط أساسي عند الجميع". وتابع: "الحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري ليس مشروطا والأخير رسم مسلك طبيعي لكي يجلس كل الأطراف على طاولة واحدة بغض النظر عن النتائج".
وبخصوص الاحداث في عين الحلوة، قال ميقاتي: "كان هناك حديث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكنت أشكو له ويرد وينعي لي وفيما يتعلق بأحداث عين الحلوة وأخبرته بأن ما حدث مرفوض ويجب أن يتم وضع حد له".
وعن النزوح السوري الى لبنان، قال ميقاتي: "فيما يتعلق بالنزوح السوري الخطر لا يقتصر فقط على لبنان بل على المجتمع الدولي وأوروبا وإن لم نتعاون جميعاً لوقف النزيف من الهجرة من سوريا إلى خارج سوريا هذا النزف سيصل إلى أوروبا". وتابع: " من لديه إجراءات أفضل لنقوم بها فيما خص النزوح السوري في لبنان فنحن منفتحون وجاهزون للإستماع له والحكومة سبق لها وقامت بالعديد من التدابير على كافة الأصعدة".
واضاف: " زيارتي إلى سوريا في الوقت الراهن غير مطروحة".
وقال الرئيس ميقاتي في حديث مع قناة الـmtv" :لا نُريد مساعدة النازحين في لبنان بل عودتهم الى سوريا ومساعدتهم في أرضهم لاسيما أن النزوح الأخير اقتصادي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حديث إسرائيلي عن اتفاق قريب مع لبنان لوقف الحرب
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب مع حزب الله اللبناني بات أقرب من أي وقت مضى، في حين قال مسؤول أممي إن إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب "محورية تماما" لأي حل دائم.
وقال كوهين إن إسرائيل لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق، مضيفا في مقابلة مع رويترز "أعتقد أننا في مرحلة نحن أقرب فيها من أي وقت مضى إلى التوصل لترتيب منذ بداية الحرب".
وقال إن نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية تنفيذ العمليات الحربية، إذا عاد حزب الله إلى المناطق الحدودية التي قد يشكّل فيها تهديدا لإسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال يهدف إلى التوصل لترتيبات سياسية مع حزب الله على أساس القرار الأممي رقم 1701، ولكن من خلال استمرار وتصعيد الضغط العسكري في منطقة جنوب لبنان والقصف المكثف على بيروت.
وتأتي هذه التطورات، بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أمس الأربعاء المثير للجدل، والذي قال فيه إن إسرائيل لن توقف الحرب على لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله.
لاكروا اعتبر أن إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل (الفرنسية) الموقف الأمميفي غضون ذلك، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، خلال لقاء مع صحفيين في ختام زيارة للبنان اليوم الخميس، أنّ إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل دائم يؤدي إلى وقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأجرى لاكروا زيارة للبنان استغرقت 3 أيام، التقى خلالها مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعدّ حليفا مقرّبا لحزب الله، ويتولى نيابة عنه التفاوض بشأن سبل وضع حد للحرب، وقائد الجيش جوزيف عون، كما زار مقرّات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وكان ميقاتي قال الشهر الماضي إنّ للجيش 4500 جندي في جنوب لبنان، مضيفا أنّه يجب أن "نزيد بين 7 آلاف إلى 11 ألفا".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة التي تضم نحو 10 آلاف جندي في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكّل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.