أستاذ الطب السلوكي: مشاهد الحروب والكوارث الطبيعية تترك خدوشا بخلايا مخ الطفل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الدكتور إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكي، إن أشد المواقف التي يمر بها الأطفال في طفولته على الإطلاق هي إما كارثة طبيعية أو أعمال عنف مثل الحروب أو مقتل أحد الوالدين أمام عينيه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الطفل في هذه الحالة يختزن بداخله طاقة هائلة من الشحنات العنيفة، قد تنفجر في هيئة عنف تجاه البيئة المحيطة أو تختزن على هيئة حزن وألم وخوف من المستقبل.
ولفت إلى أن المشاهد التي وقعت في المغرب وليبيا، وطبعا في الحرب الدائرة في السودان، تكون لدى الطفل اضطرابات نفسية يجب تخريجها، في هيئة رسومات أو فضفة في حديث، ويتم تحليل هذا المنتج وبدء رحلة علاج وتأهيل لهؤلاء الأطفال.
نتيجة تعرضه لهذا العنف.
وأوضح أن الأطفال الذين يتعرضون للعنف، حتى لو مجرد عنف منزلي، يحدث عندهم خدوش في جدار خلايا المخ، وهذه الإصابات قد يكون بعضها غير قابل للعلاج إطلاق، مع تزايد إطلاق الإشارات الكهربية من مخ الأطفال في ما يشبه الصرع نتيجة تعرضه لهذا العنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارثة طبيعية أعمال عنف الحروب
إقرأ أيضاً:
أمريكية تزن 154 كغ قتلت ابنها بالجلوس عليه!
في واقعة مأساوية هزت أمريكا، قتلت أم تزن 154 كغ، طفلها البالغ من العمر 10 سنوات، بالجلوس عليه لمدة 7 دقائق حتى وافته المنية مختنقاً.
وحُكم على جينيفر لي ويسلون، أم حاضنة، في ولاية إنديانا الأمريكية، بالسجن لمدة 6 سنوات بعد إدانتها بقتل الطفل داكوتا ليفي في حادثة مروعة، وجاء ذلك عقب معاقبتها الطفل بشكل قاسٍ بعد أن هرب من المنزل مستنجداً بأحد الجيران لإنقاذه من سوء معاملتها.
روى الجار أن الطفل داكوتا أخبره بأنه تعرض للضرب على يد والديه بالتبني ومُنع من التواصل مع مركز التبني.
لكن بعد لحظات من استنجاده، وصلت ويسلون وسحبت الطفل بعنف إلى داخل المنزل. وهناك، سمع الجار صوت صراخ الطفل، ثم توقف فجأة عندما اختنق، لتتحول الواقعة إلى مأساة مروعة.
وبحسب تحقيق الطب الشرعي، تبين سبب الوفاة أنه عانى من تلف في الأعضاء والأنسجة، ونزيف في الرئة والكبد، وعليه أصدر مكتب الطب الشرعي، حكماً يفيد بأنه توفى نتيجة الاختناق الميكانيكي.
ووفق اعترافات جينيفر، فقد ألقى الطفل بنفسه على الأرض في منزلها، فاستلقت على بطنه وجلست عليه لمدة 5 دقائق تقريباً، وعند هذه النقطة توقف عن الحركة، مشيرة إلى أنها اعتقدت أنه يكذب.
وبعد أن وصول رجال الشرطة إلى المنزل، وجدوا أن الطفل لم يكن يتنفس، كما وجدوا كدمات على الجزء السفلي من رقبته وصدره، ونقل فوراً إلى مستشفى في ساوث بيند، وأُعلن عن وفاته بعد يومين.
ووصف الأطباء الحادث بأنه جريمة قتل.