أبوظبي- الرؤية

توفر "سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي"- أول مدينة ترفيهية للأحياء البحرية في الشرق الأوسط- تجربة استثنائية للضيوف في عالم القطب الجنوبي الأشد برودة من بين عوالمها الثمانية، وفرصة لمشاهدة البطاريق المختلفة عن قرب، والتعرف على سلوكها وعالمها الخاص وسط بيئة تشبه بيئتها الطبيعية.

ويحتضن عالم القطب الجنوبي 6 أنواع مختلفة من طيور البطريق المحببة للضيوف من مختلف الأعمار، وهي البطريق الملك وبطريق الجنتو، والبطريق الصخري، والبطريق ذي الذقن المخطط، وبطريق المكرونة، وبطريق آديلي.

وقال روب يوردي: "ينقل عالم القطب الجنوبي ضيوفه إلى أجواء القطب الجنوبي المتجمدة، حيث يمكنهم لقاء أنواع مختلفة من طيور البطريق ومراقبة حركاتها المرحة وسلوكها اللطيف عن قرب، وسيكون الأخصائيون متوفرين للإجابة على استفسارات الضيوف حول هذه الطيور الجميلة، كما يمكنهم قضاء وقت ممتع في منطقة ألعاب ملعب البطريق، والتي تضم العديد من شبكات التسلق والمنزلقات ومساحات اللعب المخصصة للأطفال، وأما بالنسبة لطيور البطريق فقد حرصنا على تجهيز مكان إقامتها بأحدث المعدات لتوفير بيئة آمنة تحاكي ظروف بيئاتها الطبيعية على مدار العام".

وانطلاقًا من حرصها على صحة وجودة حياة هذه الحيوانات، كرّست "سي وورلد أبوظبي" فريقًا من الخبراء المتخصصين في رعاية الحيوانات لضمان توفير المناخ المثالي لطيور البطريق، والإبقاء على درجات حرارة الهواء عند 1 درجة مئوية، والمياه عند 7 درجات مئوية، كما جرى تركيب نظام الإضاءة المتقدم لرعاية الحيوانات لمحاكاة التغيرات الموسمية في القطب الجنوبي، بما يضمن توفير الظروف الصحية المواتية لهذه الحيوانات على مدار العام، سواء كان ذلك خلال موسم طرحها للريش أو في موسم التعشيش، أو أي يوم آخر من أيام السنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حملة فرانكلين.. انطلقت لاستكشاف القطب الشمالي وعثر على أفرادها محنطين بعد 100 عام

في محاولة للوصول لاستكشاف علمي جديد بالعثور على الممر الشمالي الغربي عبر كندا وتسجيل المعلومات المغناطيسية عن المنطقة وتقديم طريق ملاحي جديد، انطلقت البعثة البريطانية الشهيرة باسم حملة فرانكلين في عام 1945 بقيادة السير جون فرانكلين، وتمكنت من حفر اسمها في التاريخ الحديث لكن ليس لنجاحها بل لانتهائها بشكل مأساوي، خاصة بعد العثور على عدد من أفراد طاقمها محنطين وسط الجليد عقب مرور أكثر من قرن من فقدانها.

بداية بعثة فرانكلين

كان السير فرانكلين البالغ من العمر 59 عامًا في ذلك الوقت، والضابطان الكبيران فرانسيس كروزير وجيمس فيتز يتمتعان بسنوات من الخبرة في استكشاف القطب الشمالي، وهو ما دعّم التوقعات بشأن نجاح بعثتهم الاستكشافية. 

وبعد فترة من الاستعدادات، تم تجهيز السفينتين إريبس وتيرور المعدتين في هذا التوقيت بأحدث التقنيات مع تزويدهما بأنظمة تدفئة تعمل بالبخار، وإنتاج المياه العذبة، بالإضافة إلى إمدادات لمدة ثلاث سنوات من الحساء المعلب والخضروات.

أطلقت البحرية البريطانية أكبر عملية بحث في تاريخها ولكنها لم تعثر إلا على عدد قليل من الجثث ولم تعثر على أي أثر للسفينتين إلا بعد مرور ما يقرب من 170 عامًا قبل أن يتم تحديد موقع السفينتين إيريبس وتيرور أخيرًا في المياه القطبية الشمالية بكندا، بحسب موسوعة العلوم والمعرفة البريطانية «britannica».  

في يوم 19 مايو عام 1845 غادرت البعثة، وفي أواخر يوليو توقفت السفن في غرب جرينلاند للحصول على المزيد من الإمدادات، حيث رصدت سفينتان لصيد الحيتان سفن البعثة الاستكشافية في خليج بافن بكندا، قبل أن تعبر فيما بعد إلى مضيق لانكستر، ومنذ ذلك الوقت لم تتم رؤيتهما مجددًا.  

فقدان البعثة 

بعد مرور عامين من انطلاق الرحلة الاستكشافية لم ترد أي أنباء عن القائد فرانكلين أو طاقم بعثته ، وهو ما دفع زوجته الليدي جين فرانكلين لإقناع الحكومة بإطلاق أكبر جهد بحث في تاريخ البحرية حدث خلال القرن التاسع عشر لسنوات.

ولم تعثر رحلات البحث والإنقاذ إلا على عدد قليل من القطع الأثرية وبعض بقايا البشر المتناثرة، حيث كشفت أعمال الطب الشرعي أن بعض رجال البعثة عانوا من الجوع ومرض الاسقربوط والتسمم بالرصاص الذي ربما كان ناجمًا عن علب الصفيح الملوثة.

وبعد مرور نحو 170 عاما، وبالتحديد في عام 2014، عثر العلماء على حطام السفينة إيريبس أولاً في خليج كوين مود ثم تيرور في خليج تيرور في عام 2016، حيث تم العثور على حطام كلتا السفينتين قبالة جزيرة الملك ويليام,

واكتشف الباحثون أن بعض العظام تحمل علامات قطع توحي بأكل لحوم البشر مع اختفاء جميع أفراد الطاقم، ليتم تدوين البعثة بأنها أكثر الألغاز المحيرة في التاريخ الحديث. 

 

مقالات مشابهة

  • أفضل عروض العطلات في منتجع ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات
  • بزشكيان لبوتين: اتفاقية “الشراكة الاستراتيجية” ستساهم بمواجهة أحادية القطب دولياً
  • الزعاق يرد على متابع انتقد حديثه مع الحيوانات .. فيديو
  • “بوليفارد وورلد”.. حكاية اختزلت ثقافات العالم
  • مخيم رحّالة.. تجربة فريدة تمزج بين جمال الصحراء والسياحة المستدامة
  • حملة فرانكلين.. انطلقت لاستكشاف القطب الشمالي وعثر على أفرادها محنطين بعد 100 عام
  • أصغر زائرة لـ«القطب الجنوبي» بنت 21 عاماً
  • مركز «ياس سي وورلد» ينظم اليوم جلسة علمية حول الأعشاب البحرية
  • عمرو رمزي: مشاركتي في مسلسل فرقة ناجي عطاالله فريدة
  • أسوأ وجبة في العالم.. زلابية دم الحيوانات ودقيق الشعير