بعد غلق باب التنسيق.. متى تبدأ مرحلة تقليل الاغتراب للشهادات الفنية؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قررت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، غلق باب التنسيق لطلاب الشهادات الفنية فى السابعة مساء اليوم الأربعاء، بعد أن كان مقررا غلق الباب مساء أمس الثلاثاء، لكن الوزارة منحت الطلاب فرصة أخيرة، وسمحت لهم بيوم آخر لتسجيل الرغبات.
وبدأت أعمال تنسيق الدبلومات الفنية في الرابع من سبتمبر الجاري، وتم مد فتح باب تسجيل الرغبات مرتين آخرهما ينتهي اليوم، بعد أن كان مقررا غلق باب التسجيل الخميس الماضي.
وضمن الخدمات التى يقدمها موقع «الوطن» منذ فتح باب التنسيق، نوضح متى تبدأ مرحلة تقليل الاغتراب؟ .. لطمأنة الطلاب الذى يريدون تغيير الكلية أو المعهد الذى تم قبولهم فيه بعد إعلان نتيجة التنسيق.
مرحلة تقليل الاغترابأوضح السيد عطا، المشرف على التنسيق بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أنه سيتم فتح باب تقليل الاغتراب للطلاب الذين لديهم رغبة في التحويل من كلية لأخرى بعد إعلان نتيجة التنسيق، والتى ستظهر خلال 5 أيام على الأكثر.
وأشار «عطا» إلى أن اللجنة العليا للتنسيق ستبدأ أعمالها لتوزيع الطلاب على الكليات والمعاهد وفقا للنسب المحددة، بعد غلق باب التنسيق، وسيتم إعلان النتائج خلال 5 أيام على الأكثر، قائل إن مرحلة تنسيق طلاب الشهادات الفنية تتطلب وقتا أكبر، بسبب لتوزيع الطلاب على شريحة كبيرة من الجامعات والمعاهد.
تنسيق الشهادات الفنيةيشار إلى أن المرحلة الأخيرة للتنسيق كانت متاحة للطلاب الحاصلين على الشهادات الفنية «دبلوم المدارس الفنية نظام 3- 5 سنوات» و«دبلوم المعاهد الفنية المتوسطة نظام عامين بعد الثانوية» والتى استمرت نحو ستة عشر يوما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الشهادات الفنية تنسيق الجامعات وزارة التعليم العالى تقليل الاغتراب الشهادات الفنیة تقلیل الاغتراب باب التنسیق غلق باب
إقرأ أيضاً:
بعد تخفيض الفائدة| الاستثمار في الشهادات البنكية اكثر أمانا من الذهب.. خبير يوضح
في خطوة هامة تعكس تحولات في المشهد الاقتصادي المصري، أعلن كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر عن خفض أسعار العائد على الشهادات الادخارية الثلاثية مرتفعة الفائدة بنسبة 2%، وذلك اعتبارًا من الأحد 27 أبريل 2025. هذه الخطوة تأتي بالتوازي مع مؤشرات إيجابية بانخفاض معدلات التضخم واستقرار سوق العملة، وسط دعوات للمتعاملين بإعادة النظر في استراتيجياتهم الاستثمارية.
تفاصيل القرار.. تخفيض على الشهادات الجديدة فقطأوضح الدكتور عادل المسدي، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال بجامعة طنطا، أن التخفيض الجديد سيُطبق على الشهادات التي ستصدر بعد تاريخ القرار، بينما ستستمر الشهادات القائمة بالعوائد القديمة حتى نهاية مدتها دون أي تغيير.
وأشار المسدي إلى أن الهدف الرئيسي من الاستمرار في طرح شهادات العائد هو الحفاظ على السيولة داخل النظام المصرفي، ومنع انجراف الأموال نحو الدولار أو الذهب، بما يساهم في دعم استقرار الاقتصاد الوطني.
خلفيات اقتصادية| التضخم يتراجع والسياسات تتغيريرى المسدي أن خفض الفائدة يعد مؤشرًا إيجابيًا على تراجع معدلات التضخم، مما يستدعي المواطنين إعادة تقييم خططهم الادخارية والاستثمارية. فالاستثمار في شهادات الادخار يظل مناسبًا لمن يبحثون عن دخل ثابت ومنخفض المخاطر، في حين أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا على المدى الطويل لمن يتحملون تقلبات السوق ولا يعتمدون على الدخل الشهري.
كما أشار إلى أن تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية مثل استقرار سعر الصرف وانخفاض معدلات التضخم، يجعل الإبقاء على العوائد المرتفعة أمرًا غير مبرر كما كان في الفترات السابقة.
نصائح استثمارية.. توزيع الاستثمارات بين الشهادات والذهبفي ظل هذه التغيرات، ينصح المسدي بتوزيع الاستثمارات بين الشهادات الادخارية والذهب لتحقيق التوازن بين الأمان والعائد. فمن الحكمة، بحسب المسدي، تخصيص جزء من الأموال في الشهادات لضمان دخل ثابت، وجزء آخر في الذهب للتحوط ضد أية تقلبات اقتصادية مستقبلية.
كما حذر من الاعتماد الكلي على الذهب، خاصة في ظل التذبذب الحالي في أسعاره وعدم وضوح اتجاهات السوق، مؤكدًا أن الشهادات ما تزال خيارًا أكثر استقرارًا في الفترة الراهنة.
تخفيض أسعار الفائدة على الشهادات الادخارية يعكس تحولات إيجابية في المشهد الاقتصادي المصري، لكنه يتطلب أيضًا من الأفراد المزيد من الوعي الاستثماري والتخطيط المالي المدروس. ومع تنوع الخيارات المتاحة بين الادخار التقليدي والاستثمار في الأصول الآمنة كالذهب، تظل الحكمة في توزيع المخاطر لتحقيق أفضل النتائج المالية في المستقبل القريب.