هزة أرضية بقوة 3.8 درجات تضرب شرقي تونس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات التونسية، الأربعاء، تسجيل هزة أرضية قوتها 3.8 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل مدينتي المنستير وسوسة ( شرق) .
جاء ذلك في بيان أصدره المعهد الوطني للرصد الجوي ( حكومي) الأربعاء، نشره في حسابه على شبكة "فيسبوك".
وقال البيان: "سجلـت محطـات رصـد الزلازل التابعـة للمعـهـد الوطنـي للرصـد الجوي رجة أرضية، الأربعاء، علـى الساعــة 03 و 35 دقيقة (02.
وأضاف المعهد أن مركز الهزة حـدد قبالة ساحل مدينتي سوسة والمنستير.
وتابع أن "مواطني الجهة ( مدينتي المنستير وسوسة) شعروا بهذه الرجة"، دون الإبلاغ عن أي خسائر ناتجة عنها.
يذكر أن تونس لم تشهد أي درجات قوية في تاريخها وكانت أقوى درجة سجلت في أبريل/ نيسان الماضي بولاية توزر جنوب غربي البلاد وقد بلغت 4.9 على سلم ريختر، ولم تنتج عنها أي خسائر بحسب بيانات المعهد الوطني للرصد الجوي التونسي.
وفي وقت سابق اليوم، ضربت هزة أرضية قوتها 4.5 درجات على مقياس ريختر، مصر، وفقا للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية (حكومي).
ويشار أن المغرب شهد أيضا قبل نحو أسبوعين زلزالا مدمرا بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، أسفر عن 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة تهز طرطوس سجلتها أجهزة الزلازل كهزة أرضية بقوة 3 درجات
هزت انفجارات عنيفة مدينة طرطوس على الساحل السوري، جراء غارات إسرائيلية تجاوز عددها الـ 10 غارات، وقال نشطاء سوريون في المدينة إن “أجهزة قياس الزلازل سجلتها على أنها هزة أرضية بقوة 3 درجات على سلم ريختر”.
وذكر النشطاء أنه ومن شدة الانفجارات التي عصفت بالساحل السوري، سجلتها أجهزة رصد الزلازل في قرية الفطاسية بريف طرطوس وكأنها هزة أرضية.
وأفادوا بأنه لم يكن هناك زلزال بل غارات إسرائيلية أدت لانفجار صواريخ استراتيجية بالستية أدت لموجات شبه زلزالية.
وبالتثبت في منشورات موقع “المركز الأور ومتوسطي لرصد الزلازل” لم يتم تسجيل أي هزة أرضية على الساحل السوري تزامنا مع القصف الإسرائيلي.
وفجر يوم الاثنين، هزت انفجارات عنيفة محافظات حماة وحمص وطرطوس في سوريا ناجمة عن غارات جوية للطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية.
وأدت الغارات الإسرائيلية لاندلاع حرائق كبيرة في عدة مواقع بريف طرطوس، وأوضحت أن فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى القرى والبلدات القريبة من مكان القصف.
وبينت المصادر أن معظم الصواريخ التي استهدفت ريف محافظة طرطوس أطلقت من بوارج حربية إسرائيلية، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم لأول مرة مثل هذه الصواريخ في ضرب المواقع العسكرية السورية.
ووثقت مقاطع متداولة نشرها نشطاء سوريون الانفجارات العنيفة التي هزت طرطوس.
فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و”مستودعات صواريخ أرض-أرض”، واصفا إياها بأنها “الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012”.
بدوره أكد ضابط سابق في الجيش السوري يعيش في طرطوس أن المدينة تعرضت “لأول مرة إلى قصف جوي إسرائيلي كبير حول ليلها نهارا جراء الانفجارات العنيفة “.
كما أوضح أن القصف طال قواعد دفاع جوي ومواقع عسكرية منها اللواء 23 وكتائب عسكرية قرب قرية حريصون والبلوطية والخراب إضافة إلى عدد من المواقع الأخرى التي شوهدت النيران تندلع منها”.
إلى ذلك، أضاف الضابط، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “إسرائيل استخدمت صواريخ ربما تستخدم لأول مرة في القصف على الأراضي السورية حيث سمع دوي انفجارات لمسافات تتجاوز عشرات الكيلو مترات باعتبار أن المواقع
هذا وأكد سكان في طرطوس أن “الانفجارات سمعت في كافة المناطق المحيطة بالمدينة وسط حالة من الرعب والهلع لدى الأهالي”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ).
ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الحالي، شنت إسرائيل أكثر من 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، حسب ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقا.
فيما زعمت إسرائيل أن غاراتها وتحركاتها على الحدود أيضا وتوغلها داخل “المنطقة المنزوعة السلاح” التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، تهدف إلى حماية أمنها.