قصة كافل اليتيم ومعجزة المنزل.. وقف وسط الفيضان لم يمسسه سوء |فيديوجراف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
انتشرت صورة لأحد المنازل بمنطقة درنة الليبية بعد تعرضها لفيضانات وأعاصير ناتجة عن العاصفة دانيال التي دمرت الكثير من المباني الضخمة من حوله ولم يتبقَ سوى هذا المنزل الذي اشتهر بـ "المنزل المعجزة".
"المنزل المعجزة" وهو مبني مكون من طابقين فقط يكتسي باللون الأبيض، ويقع في مدينة درنة الليبية، والمعجزة أنه لم يتأثر بالسيول التي أصابت المدينة بالكامل بالرغم من وجوده في قلب مجرى الفيضان وتحديدا في شارع البحر.
قال الطبيب الليبي محمود شامي الذي أكد على حقيقة الصورة المنتشرة "طوفان بعد انهيار السد، أغرق أكثر من ربع مدينة درنة، مسح مبانٍ من 10 أدوار دون بقاء أثر لها، بقي هذا المنزل صامدا ولم يتأثر سبحان الله، بالرغم من أن السيول جرفت جميع المباني اللي جنبه، منزل الشيخ عادل أبو دراعة كان يكفل ويربي 4 أيتام".
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: مخابئ طوارئ في المباني العامة والخاصة على خلفية التهديدات المتزايدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الأربعاء، أن برلين تعد قائمة بالمباني العامة والخاصة التي يمكن تحويلها إلى مخابئ إذا لزم الأمر، وتشمل هذه القائمة مواقف السيارات ومحطات مترو الأنفاق والمباني العامة والممتلكات الخاصة.
ونقلت شبكة /يورونيوز/ الإخبارية الأوروبية عن متحدث باسم الوزارة أنه من المقرر أيضا الإعلان عن تطبيق للهاتف المحمول يحتوي على دليل رقمي لمخابئ وملاجئ الطوارئ، مضيفا أنه سيتم تشجيع المواطنين أيضا على تحويل الأقبية والجراجات الخاصة بهم إلى ملاجئ.
وكانت صحيفة /بيلد/ الألمانية تحدثت عن هذه الخطة موضحة أنها رد على التهديد الدولي المتفاقم، خاصة من روسيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن الخطة عبارة عن مشروع واسع النطاق سيستغرق وقتا ويشارك فيه العديد من السلطات، داعيا منظمات الحماية المدنية الألمانية إلى توسيع رقعة الملاجئ في البلاد، التي تضم حاليا 579 ملجأ، يعود معظمها إلى الحرب العالمية الثانية.
وبحسب ما ورد تمت الموافقة على الخطة في يونيو الماضي، وتتم مراجعتها حاليا من قبل سلطة مصممة خصيصا لذلك.
ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، أصبحت ألمانيا تشعر بقلق متزايد بشأن دفاعها الداخلي.
وتعهد المستشار الألماني أولاف شولتز بتعزيز جيش البلاد بعد انتهاء العملية من خلال سلسلة من الاستثمارات ومشاريع الأسلحة، ومنذ ذلك الحين، شهد الجيش ميزانية محدودة.
وبدوره صرح روديريش كيسفيتر، خبير الدفاع والمشرع عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المعارض، لصحيفة /فرانكفورتر ألجماينه/ مؤخرا أن ميزانية الجيش ستحتاج إلى زيادة بواقع ثلاثة أضعاف لتلبية الاحتياجات والتصدي للتهديدات الحالية.
ومن جانبها كشفت وسائل الإعلام المحلية عن "خطة العمليات الألمانية"، وهي وثيقة سرية توضح بالتفصيل كيف يمكن لألمانيا أن تدعم نشر الآلاف من قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا في حالة تصاعد التهديدات النووية من روسيا.
وحذرت مجموعة من المسؤولين لدي المخابرات الألمانية البرلمان في أكتوبر الماضي من أن روسيا سيكون لديها القدرة على تنفيذ هجوم على حلف شمال الأطلسي بحلول نهاية العقد.