متهمًا الأمم المتحدة بالعجز|زيلينسكي يطالب بتجريد روسيا من حق النقض في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بدأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطابه أمام مجلس الأمن بالقول إنه مر 574 يومًا من "الألم والخسائر والنضال" منذ الغزو الروسي لبلاده.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، ذكر زيلينسكي أن تصرفات روسيا أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتحويل الملايين إلى لاجئين، واصفًا الغزو الروسي بأنه "عدوان إجرامي وغير مبرر".
وأشار إلى أن الشعوب والحكومات فقدت الثقة في قدرة الأمم المتحدة واستعدادها للدفاع عن حدودها السيادية، مؤكدًا أن الدول تشكل تحالفات جديدة خارج الأمم المتحدة بسبب الطريقة التي تعاملت بها الأمم المتحدة مع الغزو الروسي.
وأعرب عن امتنانه لجميع الدول التي اعترفت بالغزو الروسي باعتباره انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، لكنه "لم يغير شيئًا" بالنسبة لروسيا في الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة وجدت نفسها "في طريق مسدود بشأن مسائل الغزو" بفضل حق النقض الذي استخدمته روسيا.
وتابع قوله "لم تعد البشرية تعلق آمالها على الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الحدود السيادية للدول".
وأوضح أن موسكو تشغل مقعدها في مجلس الأمن بشكل غير قانوني، لافتًا إلى أن معادلة السلام الأوكرانية هي الأساس في أي حل للأزمة.
وطالب بمنح الجمعية العامة للأمم المتحدة سلطة حقيقية للتغلب على حق النقض عندما يظهر أي عضو عدوانًا، داعيًا إلى تجريد روسيا من حق النقض في مجلس الأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي مجلس الأمن الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغزو الروسي الأمم المتحدة الغزو الروسی مجلس الأمن حق النقض
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدين بشدة اعتقالات موظفي المنظمات وتؤيد حق إسرائيل في الرد على الحوثيين
أدانت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، بشدة الاعتقالات الحوثية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من قبل الحوثي، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين في سجون الحوثيين.
جاء ذلك في كلمة المندوبة الدائمة لبريطانيا في مجلس الأمن باربرا وودوارد، معبرة عن قلقها العميق إزاء مزاعم الحوثيين بارتكاب المزيد من الاعتقالات التعسفية وغير القانونية للمواطنين اليمنيين.
ودعت مجلس الأمن، إلى الاتحاد في إدانة الاعتقالات الحوثية بأشد العبارات ومطالبة الحوثيين بـ "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، وتمكين بيئة عمل آمنة لتسليم المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وأكدت أن تمكين بيئة عمل آمنة لتسليم المساعدات في اليمن، يعد "أكثر أهمية من أي وقت مضى، حيث يحتاج ما يقرب من 20 مليون يمني الآن إلى المساعدة".
وتعهدت "باربرا"، بمواصلة المملكة المتحدة لدعم حرية الملاحة بما في ذلك في البحر الأحمر وخليج عدن، متطلعة "إلى تمديد ولاية قرار مجلس الأمن رقم 2722 في وقت لاحق اليوم".
وأدانت المملكة المتحدة، الهجمات الحوثية المستمرة والمتهورة ضد المراكز السكانية الإسرائيلية، مضيفة: "نحن واضحون بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات".
واستدرك حول حق إسرائيل في الرد على الهجمات الحوثية بقولها: "يجب أن يتم ذلك وفقا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحاجة إلى تجنب إلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية الحيوية مثل ميناء الحديدة، نقطة الدخول الرئيسية للغذاء والإمدادات الإنسانية إلى اليمن".
وأشارت إلى أن المملكة المتحدة حازمة في دعمها للحكومة اليمنية، لافتة إلى استضافة بريطانيا حدثا هذا الشهر ـ في إشارة لمؤتمر المانحين ـ لحشد الدعم الدولي للحكومة كممثل شرعي للشعب اليمني، ومن أجل تعزيز الاستقرار والحكم المستقر.
وأوضحت أنه لا يمكن لليمن أن يزدهر "إلا عندما يتمكن جميع اليمنيين من القيام بدورهم في بناء مستقبل أفضل لبلادهم".
وأشادت بجهود الجنرال بيري وإحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، مثمنة جهوده في دعم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والشعب اليمني في محافظة الحديدة.