الجزيرة:
2025-01-27@05:41:27 GMT

الاحتلال يمنع عبور آلاف العمال من غزة

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

الاحتلال يمنع عبور آلاف العمال من غزة

أعلنت سلطات الاحتلال استمرار إغلاقها لمعبر بيت حانون مع قطاع غزة، ومنعت بذلك آلاف العمال من الوصول إلى أعمالهم بالأراضي المحتلة والضفة الغربية -اليوم الأربعاء- بعد أيام من مظاهرات قرب السياج الفاصل أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية النار وقتلت متظاهرا.

وقال مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية إن معبر بيت حانون المؤدي إلى غزة مغلق وسيعاد فتحه بناء على تقييم الوضع في المنطقة، على حد قوله.

وأفاد خبراء اقتصاديون محليون بأن هذه الخطوة تمنع أكثر من 18 ألف فلسطيني من العبور للعمل، مما يحرم الاقتصاد في القطاع المحاصر من حوالي مليوني دولار يوميا.

الإغلاق "عقاب جماعي"

وقال المتحدث باسم وزارة العمل في غزة، أيمن أبو كريم، إن 8 آلاف عامل ممن عادوا إلى غزة خلال موسم الأعياد اليهودية، لا يستطيعون العودة لأعمالهم في الداخل المحتل بسبب الإغلاق.

وأضاف أبو كريم أن إغلاق المعبر يعد عقابا جماعيا لحرمان العمال من المال الذي يحتاجونه لتحسين وضع عائلاتهم المعيشي.

وتتيح تصاريح العمل التي تمنحها سلطات الاحتلال تحقيق دخول لنحو 18.5 ألف عامل من غزة، التي يبلغ دخل الفرد فيها ربع مستواه في الضفة الغربية، في حين تبلغ نسبة البطالة فيها 50%، وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي.

وقال عمال غزيون يعملون في الداخل المحتل إن إغلاق المعبر يكلفهم القوت اليومي لعائلاتهم، مشيرين إلى أنهم يجب ألا يدفعوا ثمن الأحداث الأمنية اليومية.

وكانت سلطات الاحتلال أغلقت معبر بيت حانون يوم الجمعة الماضي لمدة 3 أيام بسبب الأعياد اليهودية.

ويأتي إغلاق المعبر بعد فرض حظر قصير المدة على الصادرات من القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري نتيجة عثور مفتشين إسرائيليين على متفجرات في شحنة من البضائع.

ويعاني الوضع الاقتصادي في قطاع غزة من الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ عام 2007.

تشييع شهيد

في سياق متصل، شيّع اليوم فلسطينيون جثمان الشاب يوسف رضوان (25 عاما) الذي استشهد مساء أمس الثلاثاء برصاص الاحتلال خلال مشاركته في مظاهرات انطلقت قرب السياج الأمني الفاصل جنوبي قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع أشرف القدرة إن 11 شخصا آخرين أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية وهم الآن بحالة خطرة.

وشهدت المنطقة الحدودية لقطاع غزة مع إسرائيل مظاهرات خرجت نصرة لقضايا وطنية كالمسجد الأقصى والأسرى خلال الأسابيع الأخيرة الماضية.

وفرق الجيش الإسرائيلي المظاهرات باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ثلاثة شهداء جنوب لبنان.. والاحتلال يمنع عودة النازحين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما

استشهد ثلثة لبنانيين وأصيب 32 آخرون، الأحد، أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم المحتلة جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله.

وانتهت، فجر الأحد، مهلة الـ60 يوما لانسحاب قوات الاحتلال، في خرق صريح للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث لا تزال تلك القوات موجودة في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان.

وقالت مصادر محلية، إن عددا من الأهالي تجمعوا عند أطراف قرى الحافة الأمامية لجنوب لبنان، استعدادا للانطلاق نحو قراهم وسط استنفار أمني من قوات الاحتلال والقوات الأممية لحفظ السلام (يونيفيل) والجيش اللبناني.

الأهالي يزيلون سواتر الاحتلال الإسرائيلي ويتجهون إلى بلدة كفركلا pic.twitter.com/8dZ1usrChc — Leb Now (@leb_now) January 26, 2025
وأشارت إلى أن العشرات من أهالي بلدتي ميس الجبل وحولا وكفركلا والطيبة (جنوبا) وصلوا سيرا على الأقدام إلى الأحياء الغربية بعد تخطي حواجز الجيش اللبناني وأماكن السواتر الترابية التي وضعتها جرافات إسرائيلية، السبت.

ودعا الجيش اللبناني، السبت، السكان إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، تحسبا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات جيش الاحتلال، متهما "إسرائيل" بالمماطلة في الانسحاب من تلك المناطق.

وشدد الجيش في بيان، على أهمية "تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم".


والجمعة، قال البيت الأبيض إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان "مطلوب على وجه السرعة".

وزعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن صياغة الجزء المتعلق بمهلة الانسحاب المحددة في الاتفاق "يُفهم منها أنها قد تستغرق أكثر من 60 يوما".

وزعم أن الدولة اللبنانية "لم تُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل"، وبناءً عليه فإنها "ستستمر عملية الانسحاب التدريجي بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة"، دون تحديد موعد نهائي لإتمامها.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، يسود وقف هش لإطلاق النار بناء على اتفاق يقضي بانسحاب قوات الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و69 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزة
  • سلطات الاحتلال تقرر هدم منازل قرية بكاملها شرقي بيت لحم
  • مكتب نتنياهو: عدم الموافقة على عودة سكان غزة للشمال حتى إغلاق ملف المحتجزة أربيل يهود
  • الاحتلال يمنع النازحين من العودة شمال القطاع ويصيب 5 منهم.. وحماس تعلق
  • ثلاثة شهداء جنوب لبنان.. والاحتلال يمنع عودة النازحين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: أنت لا تهتم بتنفيذ وقف إطلاق النار
  • مظاهرات ضد اليمين المتطرف في أنحاء ألمانيا
  • فتح: سلطات الاحتلال مارست انتهاكات خطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين
  • عاجل | حماس: الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود الاتفاق وتبادل الأسرى بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين للشمال
  • شلقم: شاركت في مظاهرات طلاب جامعة القاهرة ضد الاحتلال