خبراء تعليم يكشفون أبرز النصائح لطلاب الدبلومات الفنية المقبلين على الحياة الجامعية| وأهم التعليمات للتكيف معها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
خبراء تعليم:
-إدارة الوقت جيدًا
-تحديد الأهداف الأكاديمية والمهنية بوضوح
-البحث عن البرامج والتخصصات المتاحة والمقررات التي تهمك وتتوافق مع أهدافك في الجامعة
-الاستعداد لتكون الجامعة تحديًا جديدًا من ناحية البيئة والأسلوب التعليمي وتطوير مهارات التعلم الذاتي
-بناء صداقات وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي
تعد المرحلة الجامعية من أهم المراحل في حياة الشباب، حيث يتخذون قرارات تؤثر في مستقبلهم الأكاديمي والمهني وللطلاب الجدد القادمين من التعليم الفني، فإن هذه المرحلة تشكل تحديًا جديدًا يحتاج إلى التكيف والتحضير الجيد، ولذلك حرص “صدى البلد” على رصد بعض النصائح الهامة من خبراء التعليم للطلاب الجدد للنجاح والتفوق في في المرحلة الجامعية.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن المرحلة الجامعية تعد واحدة من أهم المراحل في حياة الطالب، حيث يبدأ في بناء أسس تعليمه وفهمه العلمي والفكري، لذلك تمثل هذه المرحلة لحظة حاسمة في مسيرة التعليم والنمو الشخصي، ويجب على الطلاب استغلالها بأقصى إمكاناتهم.
وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المرحلة الجامعية هي فرصة لبناء قاعدة علمية واكتساب تجارب قيمة، ويجب استغلها بالشكل الأمثل ويجب أن يكونوا مستعدين لاستكشاف عالم جديد من الفرص والإمكانيات، موضحًا إنها ليست مجرد مرحلة دراسية بل تمثل فترة من التحديات والتجارب الجديدة التي تشكل شخصيتك وتعدك لمستقبل مهني ناجح.
ولفتت الخبيرة التربوية، إلى أن لتحقيق أقصى استفادة من هذه المرحلة، ينصح بالمشاركة الفعالة في الأنشطة الطلابية، حيث تمنح هذه الأنشطة الطلاب الفرصة لتطوير مهاراتهم الاجتماعية والقيادية والتواصل مع زملائهم، وسيلة أيضًا لاكتشاف اهتمامات جديدة وبناء شبكة اجتماعية قوية.
وأضافت الدكتورة سامية خضر، أن هذه المرحلة هي أيضًا فرصة لاستكشاف مسارات مهنية مختلفة وتحديد اتجاهاتك المستقبلية، ويجب الاستشارة مع خبراء أكاديميين ومهنيين للحصول على نصائح حول مسارك المهني واختيار التخصص الذي يتناسب مع اهتماماتك ومهاراتك.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن المرحلة الجامعية هي فرصة لبناء قاعدة علمية واكتساب تجارب قيمة، استغلها بالشكل الأمثل لإنها لحظة تحول تطلب التفكير والتخطيط الجديد، وفيما يلي بعض النصائح الهامة للطلاب الجدد القادمين من التعليم الفني لتسهيل تكيفهم مع هذه المرحلة الجديدة:
تحديد الأهداف:
قبل البدء في الجامعة، حدد أهدافك الأكاديمية والمهنية بوضوح.
البحث عن المعلومات:
يجب البحث عن البرامج والتخصصات المتاحة في الجامعة والبحث عن المواد الدراسية والمقررات التي تهمك وتتوافق مع أهدافك.
الاستعداد للتغيير:
يمكن أن تكون الجامعة تحديًا جديدًا من ناحية البيئة والأسلوب التعليمي وتطوير مهارات التعلم الذاتي.
المشاركة الفعالة:
لا تكتفي بالحضور إلى المحاضرات فقط، بل يجب الانخراط في الأنشطة الطلابية والمجتمع الجامعي.
بناء صداقات وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي:
المرحلة الجامعية فرصة ثمينة لبناء صداقات وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن المرحلة الجامعية تمثل بداية ملهمة ومليئة بالتحديات والفرص، موضحًا انه ينبغي على الطلاب الجدد بناء علاقات جيدة مع زملائهم وأساتذتهم ويمكن أن يساعد التعليم الاجتماعي والتواصل الجيد في تحقيق نجاح أكبر في المرحلة الجامعية.
وقال الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بالنسبة للطلاب الجدد القادمين من التعليم الفني والدبلومات الفنية، فإن هذه المرحلة تمثل بداية جديدة مليئة بالتحديات والفرص، لأنهم يخوضون تجربة جامعية مختلفة تمامًا عما اعتادوا عليه في المراحل السابقة من تعليمهم، وهنا تكمن أهمية التكيف والتحضير الجيد لمواجهة هذه التحديات بكل ثقة.
وأوضح الخبير التربوي، أن الجامعة ليست مجرد مكان للحصول على شهادة جامعية، بل هي فرصة لتطوير الذات وبناء مستقبل واعد، مشيرًا إلى أنها تمثل منصة لاستكشاف اهتماماتهم واكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم، لهذا السبب يجب أن يكون طلاب الدبلومات الفنية علي استعدادًا جيدًا لاستغلال هذه الفرص بشكل كامل.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لديك روح استكشافية واستعداد لاكتشاف أشياء جديدة، وذلك بالانضمام إلى الأنشطة الطلابية، والمشاركة في المجتمع الجامعي، مما يساعدك على بناء علاقات قوية واكتساب مهارات اجتماعية قيمة.
وشدد الخبير التربوي، على ضرورة استفادة الطلاب الجدد من المشورة من زملائهم والتعاون معهم في المشاريع الدراسية، كما ينبغي على الطلاب بناء علاقة طيبة مع أساتذتهم من خلال حضور المحاضرات بانتظام وطرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات.
وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هناك بعض النصائح المهمة للطلاب الجدد للنجاح في المرحلة الجامعية، وهي:
إدارة الوقت:
يجب بتطوير مهارات إدارة الوقت الجيدة، وقادرًا على تنظيم وقتك بفعالية.
البحث عن الدعم:
لا تتردد في طلب المساعدة، الجامعات تقدم خدمات الدعم الأكاديمي والنفسي للطلاب.
الاستفادة من الموارد:
المكتبات والمعامل والموارد الأخرى التي تقدمها الجامعات للاستفادة منها في الدراسة والبحوث.
الاستمتاع بالرحلة:
يجب معرفة أن هذه المرحلة هي فرصة لتوسيع المعرفة وتجربة أشياء جديدة.
ومن جانب اخر، قالت الدكتورة امل شمس الخبيرة التربوية، استاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، إن تطوير مهارات التخطيط وإدارة الوقت يعدان من أهم الأدوات التي يحتاجها الطلاب لضمان نجاحهم الأكاديمي والاستفادة القصوى من تجربتهم الجامعية، موضحًا إنها الوسيلة التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم والنجاح في مساراتهم الأكاديمية، وبالتنظيم والتفكير الاستراتيجي يمكن للطلاب الاستمتاع بتجربتهم الجامعية والوصول إلى أقصى إمكانياتهم.
وأوضحت شمس ، أنه يجب على الطلاب تحديد أهدافهم الأكاديمية بوضوح، ما هي الدرجات التي يطمحون للحصول عليها، وهل تخطط للانخراط في مجال معين من سوق العمل؟ موضحًا أن هذه الأهداف ستساعدهم على تحديد أولوياتهم وتوجيه جهودهم نحو تحقيقها، واتخاذ القرارات المناسبة.
وأشارت الخبيرة التربوية، بعد تحديد الأهداف يأتي دور تنظيم الوقت حيث يمكن للجداول الزمنية أو التقاويم أن تكون أدواتًا مفيدة لتسجيل المواعيد الدراسية والمشروعات والاختبارات، ويجب على الطلاب تقسيم وقتهم بشكل فعال بحيث يمكنهم التركيز على الأولويات ومراجعة المواد بانتظام.
وأكدت الدكتورة امل شمس، من المهم أن يخصص الطلاب وقتًا كافيًا للدراسة والمراجعة، يجب عليهم تجنب ترك الدروس والمشروعات حتى اللحظة الأخيرة، وبدلاً من ذلك، يمكنهم توزيع العمل على مدار الفصل الدراسي بشكل منتظم، علاوة على ذلك، يمكن للطلاب الاستفادة من تقنيات تنظيم الوقت مثل تحديد أوقات معينة للدراسة وتقليل التشتت وتجنب الانشغال بالأمور غير المهمة خلال فترات الدراسة.
وتابعت شمس، ان يعتبر الانخراط في الحياة الجامعية جزءًا أساسيًا من تجربة الطلاب الجدد كما ينبغي عليهم المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، مثل النوادي الطلابية والفرق الرياضية والمنظمات الطلابية من خلال الانخراط في تلك الأنشطة، يمكن للطلاب توسيع دائرة معارفهم وتطوير مهارات التواصل والقيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الفني الطلاب تحديد الأهداف الدبلومات الفنية ادارة الوقت المرحلة الجامعیة الأنشطة الطلابیة الأنشطة الطلاب للطلاب الجدد هذه المرحلة على الطلاب البحث عن موضح ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبراء: نتنياهو لن يصطدم بترامب وقد ينفذ اتفاق غزة مقابل التطبيع
يرى خبراء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يصطدم مع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وملف تبادل الأسرى، خاصة في الـ100 يوم الأولى من ولايته.
ويرى الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، أن نتنياهو يدرك تماما أن أي اصطدام مع إدارة ترامب سيكلفه خسائر كبيرة على مستوى مكانة إسرائيل وأمنها، وربما على صعيده الشخصي من خلال الإطاحة به من الحكم.
وفي السياق، يؤكد المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مارك فايفل لبرنامج "مسار الأحداث" أن ترامب يتمتع بنفوذ كبير على نتنياهو، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يريد رؤية نتائج سريعة في ملف غزة للانتقال إلى طموحاته الأكبر في المنطقة.
ومن المفترض أن تطلق إسرائيل سراح قرابة ألفي فلسطيني -بينهم محكومون بالمؤبد- خلال المرحلة الأولى التي تمتد على 42 يوما، مقابل 33 محتجزا إسرائيليا. وقد أطلق سراح 3 محتجزات أحياء باليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مقابل 90 أسيرا فلسطينيا كلهم من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.
ويواجه نتنياهو تحديا داخليا يتمثل في موقف حليفه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي لا يتحدث فقط عن استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى، بل يطالب باحتلال كامل لقطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه، حسب مصطفى.
إعلانومن جهته، يشير الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد إلى أن المقاومة الفلسطينية تراهن على 4 عوامل رئيسية، وهي: نجاح المرحلة الأولى من الصفقة، واستثمار الموقف الأميركي الجديد، وترميم بنيتها الداخلية، والاحتفاظ بـ70% من الأسرى كورقة تفاوضية.
وبشأن دور الوسيط الأميركي، يرى فايفل أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف يتمتع بصلاحيات واسعة وتفويض من الرئيس للضغط على جميع الأطراف للتوصل إلى حل.
وأعرب فايفل عن قناعته بأن نجاح الصفقة يعتمد على تعاون جميع الأطراف الإقليمية، خاصة الدول العربية الغنية، في تقديم الدعم المالي لإعادة الإعمار وممارسة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بغزة لمنع أي هجمات مستقبلية.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
فرص التسوية
وأعرب مصطفى عن قناعته بأن نتنياهو "قد يقبل بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة مقابل ثمن سياسي، يتمثل في تعهد أميركي بتغيير حكم حماس بغزة"، وهو ما قد يعتبره "انتصارا سياسيا" ويقدمه لشركائه في الحكومة.
وبشأن فرص وآفاق التسوية، توقع فايفل أن يضغط ترامب على حلفائه في المنطقة العربية للمساهمة في إنجاح عملية السلام، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يرى هذا المسار جزءا من إرثه السياسي.
من جانبه، يؤكد زياد أن نتنياهو يرى في التطبيع وإعادة إحياء هذا الملف "هدفا إستراتيجيا قد ينقذه من أزمته السياسية الداخلية"، مما قد يدفعه للمضي قدما في اتفاق غزة وصفقة الأسرى.
ولا يخلو الأمر من تحديات ومخاوف، إذ اعتبر الخبراء تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتناقضة بشأن الاتفاق بعد المرحلة الأولى "تشكل مؤشرا مقلقا حول مدى التزام الحكومة الإسرائيلية به".
إعلانويشير مصطفى إلى أن 70% من الإسرائيليين -وفق استطلاعات الرأي- لا يريدون استئناف الحرب، مما يضع ضغطا إضافيا على نتنياهو للمضي قدما في الصفقة.
في حين يرى زياد أن طوفان الأقصى أحدث انعطافة حادة في مسار التطبيع في المنطقة، وأعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة سلم الأولويات العربية، بعد أن كانت غارقة في الصراعات الطائفية والحروب الأهلية.
سعود بن صقر يستقبل قنصل عام مملكة هولندا