كرمت اللجنة النقابية لمعلمي بندر المنيا الحاجة يسرية ناجي أكبر وأقدم معلمة بعد مرور 26 عاما من خروجها علي المعاش في لمسة وفاء وتقدير عن رحلة عطاء طويلة أمتدت لنحو 40 عاما.

وقالت الحاجة "يسرية" إنها فخورة بتكريم اللجنة النقابية لها حيث بدأت العمل في مجال التدريس كمعلمة تربية فنية في المدرسة الإبتدائية بقرية طوه التابعة لمركز المنيا، ومن تلاميذها المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف السابق، ثم انتقلت للعمل بمدارس إعدادي وثانوي، ثم بالعلاقات العامة بديوان مديرية التربية والتعليم ثم بإدارة تنسيق الخدمات حتي خرجت علي المعاش قبل 26 عاما.

وأضافت إنها تخرجت من مدرسة المعلمات في عام 1967 ثم التحقت بالدراسات التكميلية، وعملت في مجال التدريس وكان عمرها حينذاك 20 عاما، ورحل زوجها المهندس حمدي مرسي في عام 1982 عن عمر يناهز الـ44 عاما، وكان يعمل مهندسا، فاعتنت بأسرتها حتي تخرج نجلها الأكبر الدكتور وائل حمدي من كلية الطب وهو حاليا مدير بمستشفي المنيا العام، والمهندس وليد حمدي مدير عام بهيئة الأبنية التعليمية، والدكتور عمرو حمدي أستاذ الجراحة العامة الحاصل علي دكتوراة في تخصص الأوعية الدموية من أمريكا، والأخير أحمد حمدي مهندس وصاحب مكتب استشارات هندسية.

وشهد حمدي مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، حفل تكريم أبناء المعلمين الفائقين الذي نظمته اللجنة النقابية لمعلمي بندر المنيا برئاسة الدكتور على عبد السلام والذي أقيم بالمسرح الروماني في مدينة المنيا بحضور الدكتور عيد عبد الواحد عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة والعمدة عثمان المنتصر بالله، عضو مجلس النواب، ونجلاء الكاشف مسئول لجنة المرأة باللجنة النقابية لمعلمي بندر المنيا.

وأدي عدد من التلاميذ فقرات غنائية من أداء فريق كورال إدارة المنيا التعليمية بقيادة أمل النزهي موجه أول التربية الموسيقية وعروض فنية لفريق نجوم بكره للعروض الفنية بإدارة المنيا التعليمية بقيادة  دعاء الأزهري.

وقال حمدي مصطفى وكيل وزارة التعليم بالمنيا، إن  الحفل أقيم لزرع قيم التفوق وحب الوطن ورد الجميل لأسر الطلاب المتفوقين ومكافأة المتميزين من الطلاب، ونقل تحيات اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، وخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس إتحاد المعلمين العرب للمكرمين، معبرا عن مدى سعادته بتواجده بين المتفوقين بالشهادات الإعدادية والثانوية لتكريمهم.

وقدم الدكتور علي عبد السلام رئيس اللجنة النقابية لمعلمي بندر المنيا التهنئة لجميع المكرمين من أبناء المعلمين موجهاً الشكر والتقدير لكل معلم ومعلمة لأنهم أساس النجاح ومصدر الفخر لأبنائه.

مؤكدا على حرص اللجنة النقابية لمعلمي بندر المنيا بإقامة حفل سنوي لتكريم أبنائها المتميزين والمتفوقين ليكون ذلك نبراساً مضيئاً للطلاب والطالبات من أجل استمرار التميز العلمي والتفوق التعليمي في المراحل التعليمية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدرسة الابتدائية اللجنة النقابية بالمنيا طلاب والطالبات الشهادات

إقرأ أيضاً:

ولا تنسي “الفضل” بينكما

كلام الناس

نورالدين مدني

*لاأخفي عليك .. أنا نفسي محتارة من نفسي ‘ عشت حياة تكاد تكون خالية من الرجال إلى أن تزوجت‘ يعني كما يقول شباب اليوم لم "أجكس" في حياتي‘ عشت في أسرة محافظة وكنت أيضاً محافظة على نفسي بنفسي.
* هكذا بدأت م. س رسالتها الإلكترونية وأضافت قائلة : كنت إنطوائية كل علاقاتي مع صديقاتي‘ أسمع الحكايات التي يحكونها لي وأنا مندهشة‘ لكنني لم احاول الدخول في تجربة حتى كبرت وأصبحت الأسرة تهتم بأمر زواجي.
**تركت لهم أمر زواجي وكأنه لايخصني إلى أن قرروا تزويجي من رجل يكبرني بخمس سنوات دون أن تكون لدي أدنى فكرة عن الحياة الزوجية .. وفوجئت به يوم"الدخلة" وهو يحاول النيل مني دون أي رغبة من جانبي.
*إستمرت محاولاته لأكثر من أسبوع قبل أن يتكمن مني رغم كل محاولاتى لصده عني بكل السبل وهو صابر على إلى أن تحقق له ما أراد.
*الغريب أنه عكسي تماماً .. لم يمل هذه العملية التي لا أطيقها رغم أنني بدأت التعود عليها وأصبحت أقبلها بإعتبارها واجباً شرعياً وضرورة زوجية‘ لكنني لم أحبها بل كنت أنفر منها.
*مرت الأيام والشهور وبدأت أشعر بالتغيير الذي بدأ في نفسي وفي جسمي‘ إلى ان علمت أنه الحمل وازدادت حالة النفور لدي بينما إزداد تعلقاً بي خاصة بعد أن انجبت إبننا الأول.
*مر عام على حياتنا الزوجية وأنا أكره" الحاجة دي" وهو يصر على ممارستها معي يوميا .. ومرة أخرى حملت منه وأنجبت إبننا الثاني‘ وبدأت الجفوة بيننا تكبر‘ أنا مهتمة بالأطفال وهو كل همه"الموضوع".
*حاولت معه تنظيم " الحاجة دي" وقلت له يكفي مرة في الاسبوع‘ لكنه رفض وكان كلما يريدني يأخذ حقه مني دون أن ينتظر موافقتي وكنت أترك له نفسي بلا رغبة مني.
* ذات يوم وصل بي الحال أن قلت له : أنا مادايره "أرقد" معاك‘ وفعلاً أصبحت أرقد مع أولادي .. لكنه لم يحتمل ذلك وواجهني وهو يتساءل في حيرة : هل إنتي مادايره تعيشي معي .. أحسن تكوني واضحة؟.
*أوضحت له بانني لااحب "الحاجة دي" خليني أرقد مع اولادي فقرر تركي وطلب من أن أذهب لبيت"أبوي" وأشاور عقلي في مستقبل العلاقة الزوجية.
*لاأخفي عليك أنا الان في بيت أبي مبسوطة ومرتاحة .. لكن أصبحت قلقة خاصة وأن إبننا الكبير متعلق بوالده والصغير لم أفطمه .. أخبرني أبي بأن زوجي سيحضر الأسبوع المقبل ونصحني بالرجوع له والعودة لبيتي .. دلني ماذا أفعل؟.
*أنتهت رسالة السيدة م.س "الضحية والجاني في نفس الوقت"وارى ان تعود لبيتها وأن تحاول التكيف مع متلطبات الحياة الزوجية‘ وعليها أن تشكر الله على صبر زوجها عليها وألا تضيع الفرصة التي منحها لها زوجها خاصة وأنه متعلق بها.. عليها ان تعود إلى بيتها وأن تحافظ على العلاقة الشرعية بعيداً عن التشاكس والتنافر و لاتنسى" الفضل" الذي وهبه الله لهما من أبناء يحتاجون إلى رعايتهما وحبهما معا.  

مقالات مشابهة

  • «الأطباء» تُشكل هيئة المكتب.. «عميرة» وكيلا و«فريد» أمينا عاما و«زارع» مساعدا
  • ما هو أقدم عطر في العالم ؟
  • وفيات الجمعة .. 4 / 10 / 2024
  • البنتاجون: القوات الأمريكية جاهزة لدعم إسرائيل عند الحاجة
  • إشارة عمرها 8 مليارات سنة.. هل تكون رسائل غامضة من كائنات فضائية؟
  • ولا تنسي “الفضل” بينكما
  • تكريم الدكتور عبد المنعم عمارة والفنانة فريدة فهمي في مهرجان الإسماعيلية
  • للحفاظ على عمرها التشغيلي.. شركة الزاوية لتكرير النفط تنهي الصيانة السنوية لمصفاتها
  • أحمد ناجي قمحة: الرد الإيراني جاء لطمأنة المنظمات والفصائل المتعاونة معها
  • صالح لـ ناجي عيسى: من الضروري استمرار المركزي في المحافظة على الاحتياطيات والاستدامة المالية للدولة